كورونا وأوكرانيا بقلم القس لوقا فايز سناده
كورونا وأوكرانيا بقلم القس لوقا فايز سناده

كورونا وأوكرانيا
بقلم القس لوقا فايز سناده
ما اشبه الاحرف المكونه للكلمتين نفس تركيبه الحروف الكاف الراء الواو النون والالف هناك زياده فقط في حرف الياء وتكرار الواو في كورونا
ولكن الكلمتين تحملان نفس الاحرف بدأنا مع كورونا في مطلع 2020 نهايه 2019 وكانت ومازالت دمارا وهلاكا حصدت الآلاف الأنفس من البشر دون تمييز واغلقت كل عواصم العالم المتقدم قبل المتراجع بل كانت هناك مدن لبلاد في دول اقل حضاره تحيا بطبيعتها وفى سلام ومنها الكثير من دول افريقيا واصابت ساده العالم وساستها وأجبرت الجميع على ارتداء الكمامات جبرا لا اختيارا لاسكات وإغلاق افواههم جميعا لم ينطق منهم احدا صمت الجميع
ولم يكن هناك طيران في سماء العالم لمده اشهر وسكن ضجيج المسكونه حتى ملاعب الكره صارت خاويه واللاولمبياد الالعاب الرياضيه تاجلت ولعبت بلا جماهير والاقتصاد انهار
وصار ومازال الجميع في رعب وفشل قاده العالم في ايجاد علاج لها ودمر اقتصاد العالم وحصدنا تقدير عام ضعيف جدا رسوب بتفوق في ازمه فيروس لايرى بالعين المجردة
فشلوا في الاتحاد لعلاج المرض
وبعد سنتين دخلنا في نفس حروف الكلمات بزيادة حرف الياء في حرب اوكرانيا كورونا كانت 4احرف دون حساب المكرر اوكرانيا 8احرف الضعف
حرب بين ليلة وضحاها مرتبه من اعوام لاعلان من الاقوى في صراع بالوكاله بين من يسمون انفسهم كبار العالم
العجب ان الكبار يتصارعون يتقاتلون يتناحرون يفسدون الأرض يقتلون الاطفال يدمرون الانسانيه ويتحدثون عن السلام الذين كانوا أصدقاء في الحرب العالمية الثانية صاروا اعداء جاهزين للفتك احدهم بالآخر انتزع العقل منهم وصارؤا بلا حكمه
وكما فشلوا في إيجاد علاج للفيروس فشلوا في ايجاد علاج لحل الصراع
وباتت المنظمات الدولية بلا اسنان تشبه رجلا كهلا مقعدا بلا اى قوه ولا حول ولا قدره
كورونا فشل طبى
أوكرانيا فشل اخلاقى وضميرى
وبالتالى ارى انه ان الاوان لاعاده صياغه كل المنظمات الدولية من جديد واعاده هيكلتها لانها شاخت ولم تعد اهلا لسكنى واعاده النظر في حق استخدام الفيتو واعاده هيكله مجلس الأمن واعاده النظر في اختصاصاته واعاده النظر في اداره ملفات الصراعات في العالم كله وبالأخص قضايا الشرق الأوسط في فلسطين واليمن وسوريا والعراق
ولابد من أعاده المنظمات الإنسانية والحقوقية والتعليمية والصحيه حتى الرياضيه من جديد ان اردنا استمرار الحياه على الارض بانسانيه
ولا تنسوا ان للكون اله قادر على حمايته
القس لوقا فايز سناده