قصه ملهمه قوه المسانده 2 بقلم القس لوقا فايز سناده
قصه ملهمه قوه المسانده 2 بقلم القس لوقا فايز سناده

قصه ملهمه قوه المسانده 2
بقلم القس لوقا فايز سناده
ان انت ساندت القوى في وقت قوته فاى فضل لك اما كونك تسانده اى القوى في وقت ضعفه ذاك يعد القوه ذاتها هناك قصه حقيقيه حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية تقول
عن فتاه ذات بشره سمراء تسمى روزا اى ورده
كانت روزا باركس فتاةً طيّبة تعيش مع عائلتها في ولاية ألاباما الأميركية خلال القرن الماضي. ولمّا كانت من عائلة أميركيّة-من اصول أفريقيّة، فقد تعرّضت للتمييز العرقي الذي مارسه البيض ضد السود آنذاك، فكانت مُجبرة، كغيرها من الأولاد ذوي البشرة الدّاكنة، على الالتحاق بمدارس معيّنة، والشرب من منافذ مياه مخصّصة لهم. إلى ذلك، فقد كانت تقف حزينةً، وهي تراقب الاتوبيسات المدرسيّة تنقل الطلّاب البيض، في حين كان يتوجّب عليها الذّهاب سيرًا إلى المدرسة مع رفاقها ذوي البشرة الداكنة.
حين كبرت روزا وأصبحت في سن الشّباب، اضطرّت إلى مواجهة الكثير من المواقف المذلّة في حياتها اليوميّة، لكنّها رفضت الخضوع للظّلم والاستسلام له. وفي أحد الأيّام، استقلّت أتوبيس في مدينة مونتغمري- ألاباما، وبدلاً من الذّهاب إلى الصفوف الخلفيّة حيث المقاعد المخصّصة للأميركيين الأفارقة، جلست في المقدّمة. وما إن بدأت الحافلة تمتلئ بالركّاب البيض، حتى أمرها السائق بالتخلّي عن مقعدها لشخصٍ أبيض، فرفضت. عندئذٍ، تمّ القبض عليها بتهمة انتهاك قوانين الفصل بين البيض والسود، فتحرّك للدفاع عنها الملايين من الأميركيين الأفارقة الذين كانوا يرفضون التمييز العرقي. وبدأ هؤلاء حملةً لمقاطعة وساءل النقل في مدينة مونتغمري- ألاباما، وكان أحد قادتها زعيم الحقوق المدنية الأميركي مارتن لوثر كينغ.
دامت الحملة أكثر من سنة، وانتهت بقرار المحكمة العليا للولايات المتحدة الذي أكّد عدم شرعيّة قانون الفصل العنصري في الحافلات. وقد اعتُبِر هذا القرار نصرًا كبيرًا للمناضلين ضد التمييز العنصري في مختلف أشكاله، وحافزًا للملايين حول العالم للمضيّ قدمًا في المطالبة بحقوقهم الإنسانيّة. نعم تم حبس روزا لكن كل أصحاب البشره الداكنه وقفوا معا ضد انتهاكات أصحاب البشره البيضاء ضدهم وانتزعوا حقوقهم وكتب مارتن لوثر كينج قوله المشهور l have a dream
عندى حلم وتحقق حلمه بوجود اصحاب البشره الداكنه على رأس السلطة في امريكا غير عشر المئات بلا الآلاف منهم في كل مناحى الحياه في امريكا
ليتنا كمصريين نقف معا صفا واحدا مع قادتتا لنصره بلادنا ومساندتها لتقف شامخه منصوره ابيه في كل مجالات الحياة