تحتفل محافظة جنوب سيناء بالذكرة الـ 33 لعودة طابا إلى السيادة المصرية بالتحكيم الدولي بسواعد وأفكار وطنية خالصة، لأساتذة وخبراء في القانون الدولي والجيولوجيا والمساحة والزراعة، بالإضافة إلي الخبراء العسكريين الذين كان لهم دور بارز في استعادة آخر شبر من تراب الوطن إلي السيادة المصرية، وهي الذكري التي توافق 19 مارس من كل عام.
ويقوم خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، وبرفقته وزراء التنمية المحلية والأوقاف والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة والموارد المالية والري ورؤساء الأجهزة والهيئات، بوضع حجر الأساس لعدد 120 بيتا بدويا بقرية رأس النقب، وذلك بعد إعادة ترسيم حدودها لتصبح ضمن الحدود الإدارية والجغرافية لجنوب سيناء، بتكلفة نحو 70 مليون جنيه.
يذكر أن قرية رأس النقب أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا بإعادة ترسيم حدودها بين محافظتي شمال وجنوب سيناء علي أن تؤول حدودها الإدارية لجنوب سيناء بدلا من تبعيتها لشمال سيناء وتبلغ مساحتها 1000 فدان تقريبًا وتضم 73 بيتًا كانت الدولة قد أقامتهم للأهالي بخلاف 155 بيتًا لأهالي القرية ويعمل أهالي القرية في حرفة الرعي والزراعة ويعتمدون علي مياه الأبار، وكانت تفتقر للعديد من القوي البشرية كطبيب مقيم بالوحدة الصحية ونقطة إسعاف ومدرس رياض أطفال ومنازل بدوية وآبار للمياه حتي قام اللواء خالد فودة ، محافظ جنوب سيناء بجولة ميدانية بقرية رأس النقب استمع خلالها إلي متطلبات الأهالي فوافق علي الفور وبمخاطبة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي قررت حفر بئر للمياه لأهالي القرية، علي أن تلتقي بأهالي القرية خلال الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة للاستماع إلي مطالب الأهالي من خلال لقاء عدد من شيوخ قبيلة الأحيوات وأهالي القرية.
وعلى الفور قرر المحافظ إقامة نقطة إسعاف وايفاد طبيب مقيم للعمل بالوحدة الصحية بالقرية وتعيين مدرس رياض أطفال للعمل بالمدرسة، فضلا عن وضع حجر الأساس لإقامة بيوت بدوية.
وأكد المحافظ بدء الاحتفالات من ساحة العلم بطابا حيث يتم إيقاد شعلة النصر ورفع العلم وتعزف الموسيقي العسكرية السلام الوطني إيذانًا ببدء الاحتفال، موضحا أنه سيتم وضع حجر الأساس وافتتاح مشروعات تتجاوز قيمتها 700 مليون جنيه منها وضع حجر الأساس لمحطة تحلية مياه البحر بمدينة طابا بتكلفة 350 مليون جنيه ووضع حجر الأساس لعدد 172 بيتا بدويا في 8 تجمعات بدوية، لإقامة حياة كريمة لأهالي تلك التجمعات في مناطق آمنة بعيدة عن مخرات السيول وسفح الجبال خاصة أن أهالي تلك التجمعات كانوا يفتقرون إلي بيوت حديثة وبعضهم سكن بيوتًا من الصفيح في مناطق غير آمنة، لذلك حرصنًا علي توفير حياة كريمة لهم.
