عريس قليوب يمزق جسد عروسته في شهر العسل.. طعنات قاتلة ردا على طلب «5 جنيهات»
رغم مرور أيام قليلة من الزفاف إلى أن وقع الخلاف الأول بينهما مبكراً، والذي نتج عنه انتقال الزوجة «سمر. ع» صاحبة الـ15 عامًا لمنزل أهليتها غاضبة، إلا أنه تم الصلح قبل الواقعة بيوم وعادت لمنزل زوجها، دون أن تعلم أنها ستلفظ أنفاسها الأخيرة على يده بعد أقل من يوم واحد.في اليوم التالي من رجوع الزوجة، طالبت زوجها «محمد» بمبلغ 5 جنيهات لشراء لوازم الطعام، إلا أنه رفض ونشبت بينهما مشاجرة عنيفة، قام على إثرها بتسديد عدة طعنات لها بمنطقة الظهر لتسقط غارقة في دمائها ويفر الزوج هارباً في الحال.
تقول «منال» جارة القتيلة، وقعت مشاجرة عنيفة بين الزوجين، حيث إن المتهم تشاجر مع زوجته عندما طلبت منه مبلغ 5 جنيهات لشراء بعض متطلبات المنزل إلا أنه رفض وتشاجر معها وسدد لها عدة طعنات بالسكين في منطقة الظهر.
وتضيف: “العروسان لم يمر على زواجهما سوى قرابة 20 يوما لتدب بينهما الخلافات، التي جعلت العروس تترك منزل الزوجية قبل الحادث بيوم واحد، وتم عودتها له مرة أخرى، وفي اليوم التالي تشاجر معها وطعنها حتى الموت
تمكنت أجهزة الأمن في القليوبية من كشف غموض العثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بمنطقة بلقس دائرة مركز شرطة قليوب.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها قام بطعنها عدة طعنات في الظهر إثر مشادة بينهما وتركها غارقة في دمائها بسبب الخلاف على مصروف المنزل وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب العام وألقى القبض على المتهم ووالدة المجنى عليها كون القتيلة قاصرا وتم زواجها في سن صغيرة وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق.
تلقى رئيس مباحث مركز شرطة قليوب بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة فتاة داخل أحد العقارات بناحية قرية بلقس وبها عدة طعنات في الظهر.
وتم إخطار اللواء غالب مصطفى مدير أمن القليوبية وانتقلت قوة أمنية وتم نقل الجثة إلى مستشفى قليوب، وتوصلت التحريات إلى أن الفتاة قاصر ومتزوجة من أحد الأشخاص وقامت والدتها بتزويجها بعد وفاة والدها وبعد زواجها بحوالي 20 يومًا فقط دبت الخلافات بينها وبين الزوج فقام على إثر ذلك بطعنها بالسكين عدة طعنات وفر هاربا.
ومن جهتها أمرت نيابة قليوب بمحافظة القليوبية بحبس الزوج المتهم بقتل زوجته بعد 18 يوماً من الزواج بقرية بلقس بدائرة المركز 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما أمرت النيابة العامة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهل المتوفية والتحفظ على أداة الجريمة «سكين»، وإرساله للمعمل الجنائي.
