«الاختيار 3».. 27 معلومةً تكشف مؤامرات الجماعة الإرهابية لأخونة الدولة

شهدت الحلقات الثلاث الأولى لمسلسل “الاختيار٣” العديد من المعلومات والأحداث التي ارتبطت بفترة حكم الجماعة الإرهابية، بداية من كواليس تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع في ١٢ أغسطس ٢٠١٢ وصولًا للحظة إعلانه عزل الجماعة الإرهابية في الخطاب التاريخي الشهير يوم ٣ يوليو ٢٠١٣ والذي تفتتح به مقدمة أحداث الحلقة الأولى.

الجزء الثالث من مسلسل “الاختيار٣” يرصد مرحلة حرجة في تاريخ الدولة المصرية، ما بين ثورة الشعب على حكم الجماعة الإرهابية ومحاولة الأقباط الهروب بالهجرة من الخارج فرارًا من بطش الأفكار الظلامية التي تحيطهم، في الوقت الذي تشعر فيه جموع الشعب المصري بالإحباط من استمرار التيار المتطرف في حكم الدولة، مرحلة باتت فيها الانقسامات شعار المرحلة، وتصدرت فيها محاولات إيهام الجميع بأن اختيار وزير دفاع متدين قد يصعب الأمر من رحيل الجماعة الإرهابية.

الحلقات الأولى تؤكد على إخلاص وحب وزير الدفاع للوطن وآخذ الثأر لرجاله الذين استشهدوا في حادثة ضرب كمين رفح الشهيرة، وتثمن على جهود جميع رجال الأمن الوطني والمخابرات العامة في الحفاظ على هيبة الدولة المصرية وعدم أخواتها وتحقيق مخططات الجماعة الإرهابية، كما تكشف عن سيطرة القيادي الإخواني خيرت الشاطر على مقاليد الأمور في الحكم وتصرفه وكأنه هو من يدير الدولة ووصل الأمر لتخطيطه للحادث الأليم في رفح إحراجًا للمؤسسة العسكرية من جانب وعزل المشير طنطاوي من منصبه كوزيرًا للدفاع من جانب آخر.

شهدت الحلقات الثلاث أيضًا ضعف شخصية الرئيس المعزول محمد مرسي وكيف كان يتم تحريكه حسب أهواء الجماعة، كما يتضح عدم فهمه لأية أمور تتعلق بشئون الحكم ويبدو ذلك في أكثر من مشهد أبرزه حديثه مع وزير الداخلية حينها محمد إبراهيم كما بدى في حلقة الأمس بتعيين رجال من الأمن المركزي في الحرس الجمهوري رغم اختلاف سلاح كل منهما.

وتكشف الحلقات مخططات لعمليات إرهابية، ودخول عناصر أجنبية إلى أرض البلاد، ودس الأسلحة في أنفاق سيناء لتنفيذ العديد من العمليات الإجرامية، هنا يبدو الدور الذي تلعبه الأجهزة الأمنية المشتركة من الشرطة والمخابرات العامة لحماية أرض الوطن.

وفي الهامش تبدو تفاصيل بسيطة لحيوات الضباط مع أسرهم، تلك الحياة التي لا تستمر إلا لساعات معدودة على حد أقصى يومين إن حدث ذلك.

وفي التقرير التالي ترصد “بوابة الأهرام” أهم المعلومات التي شهدتها الحلقات الثلاثة الأولى:

–  تم إهداء العمل إلى روح الكاتب الراحل وحيد حامد أكثر من تصدى للجماعات الإرهابية المتطرفة في أعماله.

– تتر العمل تم تقديمه بما يشبه الفيلم التوثيقي الذي يتضمن منشورات الصحف في هذه المرحلة بخلاف مقاطع حقيقية للثورة ومشاهد من أعضاء الجماعة الإرهابية خلال فترة حكمهم.

– بدأت الأحداث بمشهد لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي يقوم بدوره “ياسر جلال”، يجتمع بالقيادات الوطنية لإتخاذ قرار مصيري تحتاجه البلد في إشارة للقرار التاريخي بعزل الجماعة الإرهابية، “والقرار” هو عنوان الجزء الثالث من العمل.

– تظهر الدقائق الأولى من الحلقة، قلق الإخوان من ثورة الشعب ضد حكمهم حيث خروج أعداد كبيرة من فئات الشعب للتظاهر ي الميادين والشوارع، هنا يظهر إجتماعًا بمقر مكتب الإرشاد يجمع بين المرشد محمد بديع “عبد العزيز مخيون” وقياداته منهم خيرت الشاطر “خالد الصاوي” يوم ٣ يوليو ٢٠١٣، والتي أكد فيها الأخير على أنهم يقومون بحشد الجماهير من المحافظات  على مدار أسبوع إلى ميدان النهضة، تعقيبًا على حديث المرشد بزيادة أعداد الشعب وانتفاضاته ضد حكمهم في الميادين والشوارع.

كما  يظهر في مشهد آخر حديث القيادي الإخواني محمد كمال بالتأكيد على حشد أعداد كبيرة من المحافظات ويؤكد عدم تسليمهم بطاقتهم الشخصية ويقول”بطاقيهم مترجعش انهارده يوم حاسم”.

– يتم الاتفاق في اجتماع يجمع المرشد والشاطر والقيادي محمود عزت للاتفاق على إقالة المشير طنطاوي من منصبه وتعيين اللواء عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع.

– عتراض وتخوف واضح من خيرت الشاطر على تعيين وزير الدفاع الجديد  نظرًا لعمله منذ سنوات في جهاز المخابرات مما كان يشعره بالقلق.

– قيام خيرت الشاطر بتدبير حادث ضرب الجنود في كمين رفح ٥ أغسطس ٢٠١٢ إحراجا للمؤسسة العسكرية وتنفيذ خطته في عزل المشير طنطاوي “أحمد بدير”.

– يرفض المشير طنطاوي تنفيذ طلب رئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي “صبري فواز” بمنح ميزانية جديدة من القوات المسلحة بقيمة ٢ مليار دولار لدعم الدولة، حيث يؤكد أن ميزانية القوات المسلحة خاصة بالتدريب والتسليح وأن مثل هذه القرارات تحتاج لاجتماع من المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

–  يتم تعيين عبد الفتاح السيسي وزيرًا للدفاع خلفًا للمشير طنطاوي.

– يؤكد وزير الدفاع الجديد على ضرورة إعادة بناء القوات المسلحة ودعم قدراتها مع رفع الروح المعنوية للجنود.

– يؤكد وزير الدفاع على احترامه لقبائل ومشايخ سيناء وحرصه على التعاون معهم وعدم المساس بهم بثقافتهم أو ممتلكاتهم.

– يؤكد وزير الدفاع على الثأر لأبنائه من رجال القوات المسلحة من خلال العملية “نسر” التي يتم التخطيط لها ثأرًا لحادث مقتل الجنود في كمين رفح.

– يرفض وزير الدفاع دخول الإخوان الجيش ويؤكد في حديثه بلهجة حازمة لمرشد الجماعة “الجيش ولاؤه للوطن فقط”.

– يرفض وزير الدفاع طلب خيرت الشاطر بالتعاون بين الجيش والجماعة في مشروعات اقتصادية.

– يؤكد وزير الدفاع في لقاء بالمعزول محمد مرسي، أثناء احتفال القوات المسلحة بانتصارات أكتوبر، حينما تطرق الأخير إلى لقاؤه بخيرت الشاطر، أن جيش مصر جزء من مصر، جيش الشعب، وجيشه طالما كان مع  الشعب.

– تحاول الجماعة الإرهابية اختراق قطاع الشرطة وأخونته، لكن وزير الداخلية محمد إبراهيم يرفض مطلب رئيس الجمهورية بعودة الضباط الملتحيين للقطاع، كما يؤكد له أن فكرة اقتراحه إنشاء معاهد شرطة في المحافظات على أن يكون التدريب بها لمدة ٦ شهور فقط أمرا مستحيلا لكون الكلية تقوم بتأهيل متكامل للضباط.

– يحاول رئيس الوزراء هشام قنديل “صبحي خليل” خلال اجتماعه مع ضباط الأمن الوطني السيطرة عليهم ومحاولة كسبهم في صف الجماعة بعد وعدهم بزيادة مرتباتهم لكن أحد الضباط ينهض ويقول له “أنتم تريدون أخونة الدولة”.

– يذهب خيرت الشاطر لمقر قطاع الأمن الوطني ويطلب فصل مجموعة من الضباط المقلقين لهم منهم زكريا يونس “كريم عبد العزيز”.

– سيطرة واضحة من الإخوان على المعزول محمد مرسي تبدو حتى في امضاؤه على قرارات بالعفو من المسجونين من الإرهابين والمتطرفين دون أن ينظر في أسمائهم.

– يشير المعزول مرسي إلى غضبه من المحكمة الدستورية التي أوضح أنها لا تتعاون مع الرئاسة لذلك يأتي بمجموعة من رجال القانون في قصر الإتحادية ويقول لهم “عاوزكم تعملولي إعلان دستوري ميخرش المياه”.

– يتم الكشف من قبل الضابط مروان العدوي “أحمد عز” عن كونتينر أسلحة قادم من فيتنام، سوف يدخل ويتكدس في سيناء حتى يسيطروا على مناطق الأنفاق هناك.

– يكتشف مروان العدوي من أحد مرشديه، أن الجماعة الإرهابية لديها خط سير في بيروت وأجتمعت مع ميلشيات هناك بخلاف دخول أشخاص يتم  تدريبهم في سوريا ثم تعودين أجل إتفاقات على تفكيك الداخلية وتكوين مجموعة في سيناء.

–  ظهر في النصف الأول من أحداث الحلقة الاولى  يوم ٣ يوليو ٢٠١٣  تحرك جماعات إرهابية تجاه كمين البرث في وقت الثورة على حكم الإرهابية في كل مكان لتشيت قوى الأمن الوطني.

– المقدم مصطفى خليفة “أحمد السقا” يكشف اختراقه للجماعات التكفيرية من خلال عملية تعرف بــ “المعرف” من خلال تقديم شخص بإسم أبو ياسر يتحدث عن رأيه في الجهاد عبر منصات السوشيل ميديا، مما يجعلهم يكتشفون كثير من الحقائق عن الجهاد.

–  يسرد المقدم مصطفى، كواليس العملية “نور” التي سوف يتتبع فيها اسراء كامل  وهي فتاة من الشرقية تربطها علاقة عاطفية مع العنصر الإرهابي أسامه الطويل، حيث يؤكد أنها خيط مهم سوف يوصله لمفتى التنظيم أبو منير.

– محاولات من الصيدلي القبطي موريس وزوجته الهروب بالهجرة إلى الخارج وهي مرحلة متطابقة مع ما كان يحدث على أرض الواقع في هذه المرحلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى