حكم إخراج زكاة المال في شكل «موائد الرحمن».. الإفتاء توضح الحكم الشرعي

قالت دار الإفتاء: إن تفطير الصائمين أو ما يُعْرَف بـ”موائد الرحمن” مظهرٌ مشرقٌ من مظاهر الخير والتكافل بين المسلمين، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَن فَطَّرَ فيه -أي في رمضان- صائِمًا كان مَغفِرةً لذُنُوبِه وعِتقَ رَقَبَتِه مِنَ النَّارِ، وكان له مِثلُ أَجرِه مِن غيرِ أَن يَنقُصَ مِن أَجرِه شَيءٌ» رواه ابن خزيمة.

 وتابعت دار الإفتاء، أن “موائد الرحمن” تجمعُ الفقيرَ والغنيَّ لذا فإن الإنفاق فيها يكون من الصدقة لا من الزكاة، إلا إذا اشترط صاحب الطعام ألا يأكل منه إلا الفقراء والمحتاجون وأبناء السبيل، فحينئذٍ يجوز إخراجها من الزكاة.

تغيير النية بعد إخراج الصدقة

يقول الشيخ على فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إذا نوى الفرد إخراج صدقة لشخص ما ولكنه أعطاها لشخص آخر فلا شيء فى هذا، أما أنه لو نوى إخراج الصدقة ثم بعد أن أخرجها تغيرت نيته من صدقة إلى زكاة فلا يصح هذا لأن الأعمال بالنيات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى