فضل صلاة الجماعه بقلم الشيخ عبد العزيز زيدان

فضل صلاه الجماعه
مقدمه ان صلاه الجماعه سنه مؤكده علي الأصح من اقوال الفقهاء ومعني سنه مؤكده ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم يكن يتركها الا لعذر قهري
وقد أمر الله تعالي بالجماعه عند الحرب فعند الأمن أوجب وقد لازمها صلي الله عليه وسلم من الوقت الذي شرعها الله فيه الي ان قبضه الله ولم يؤثر عنه صلي الله عليه وسلم أنه صلي منفردا ولا صلاه واحده
العنصر الأول فضل صلاه الجماعه
1افضل من صلاه الفرد بسبع وعشرين درجه وذالك لحديث
صلاه الجماعه افضل من صلاه الفذ بسبع وعشرين درجه
ومعني الفذ اي الفرد
2سبب لمحوالخطايا ورفع الدرجات وذالك لحديث
الاادلكم علي مايمحواالله به الخطايا ويرفع به الدرجات قلنا بلي يارسول الله قال اسباغ الوضوء علي المكارم وكثره الخطا الي المساجد وانتظار الصلاه بعد الصلاه فذالكم الرباط فذالكم الرباط فذالكم الرباط
3صلاه الجماعه تجعل الإنسان في ضمان الله وذالك لحديث
ثلاثه كلهم ضامن علي الله عز وجل أن عاش رزق وكفي وان مات ادخله الله الجنه
من دخل بيته فسلم فهو ضامن علي الله عز وجل
ومن خرج الي المسجد فهو ضامن علي الله عز جل
ومن خرج في سبيل الله فهو ضامن علي الله عز وجل
4سبب لحجز الإنسان منزل في الجنه وذالك لحديث
من غداالي المسجد أوراح اعدالله له في الجنه نزلا كلما غدا أوراح
العنصر الثاني حرص السلف الصالح علي صلاه الجماعه
كانوااذاتخلفواعنها عزي بعضهم بعضا سبعه ايام ويعزون ثلاثه ايام اذافاتتهم الركعه الأولي
1خرج عمر بن الخطاب يوما الي بستان له فرجع وقد صلي الناس العصر فقال إنا لله وانا اليه راجعون فاتتني صلاه العصر في جماعه اشهدكم ان بستاني علي المساكين صدقه ليكون كفاره لما صنع عمر
2قال حاتم الأصم فاتتني صلاه الجماعه مره فعزاني ابواسحاق البخاري وحده ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشره الاف نفس لأن مصيبه الدين عند الناس اهون من من مصيبه الدنيا وأزمات اولادي كلهم لكان اهون علي من فوات تلك الجماعه
العنصر الثالث الاعتناء بصلاه العشاء والفجر أشد
قال رسول الله صلي الله عليه وسلم من صلي العشاء في جماعه فكانما قام نصف الليل ومن صلي الفجر في جماعه فكانما قام اليل كله
قال بن عمر كنا اذافقدنا الرجل في صلاه العشاء والفجر أسانا به الظن أي أنه قدنافق
خاتمه ندعوا الله تبارك وتعالي ان يجعلنا من الذين يحافظون علي الصلوات في جماعه فإن خيري الدنيا والاخره في الحفاظ علي صلاه الجماعه
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بقلم عبدالعزيز زيدان
من علماء الأزهر الشريف