“مستقبل العلوم الإنسانية خلال جائحة كورونا وما بعدها” في ملتقى علمي ثقافي بجامعة الفيوم

افتتح الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، الملتقى العلمي الثقافي الأول بكلية الآداب بجامعة الفيوم، تحت عنوان “مستقبل العلوم الإنسانية خلال جائحة كورونا وما بعدها”، والذي نظمه قطاع الدراسات العليا، بالتعاون مع وحدة تكنولوجيا المعلومات بالكلية.
حضر الملتقى، كل من: الدكتور عرفه صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والعلاقات الثقافية والبحوث، والدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد فاروق الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على الكلية.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الملتقى يتناول موضوعًا مهمًا، ومثلت أزمة كورونا صدمة للعالم أجمع على مختلف المستويات العلمية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، مشيدًا بدور الدولة المصرية، وجامعة الفيوم الكبير في التصدي للأزمة، حتى تم تجاوزها بشكل كبير، مشيرا إلى أن جائحة كورونا، أعطتنا درسا بشأن ضرورة تجهيز البنية التحتية التكنولوجية حتى نتمكن من مواصلة التعليم عن بعد.
من جانبه أوضح أ.د محمد سعيد أبو الغار، أن كلية الآداب من الكليات المرموقة داخل الجامعة؛ حيث تتميز بالتنوع الكبير في مناهجها التعليمية، كما تتناول العديد من الموضوعات الإنسانية والحضارية والتاريخية والعلمية والبيئية.
وأشار سيادته إلى أن الجامعة تتخذ على عاتقها الفترة المقبلة المساهمة الفاعلة في إعداد دراسات وبحوث متعلقة بالتغيرات المناخية، تمهيدًا لاستضافة مصر لقمة المناخ.
وأشار الدكتور عرفة صبري حسن، إلى أن قطاع الدراسات العليا بالجامعة، بصدد إعداد خطة بحثية لكل كليات الجامعة، للعمل على إيجاد حلول علمية للمشكلات الراهنة.
ولفت محمد فاروق الخبيري، إلى أن جائحة كورونا، أحدثت تغييرات كبيرة في العالم بأسره، مشددًا على ضرورة أن نكون أكثر وعيًا تجاه التغيرات المتسارعة، وأن تكون العلوم الإنسانية أكثر ارتباطًا بالواقع المعاش.
وقال الدكتور طارق عبد الوهاب، (لا يمكن تنفيذ الخطط والبروتوكولات الطبية إلا من خلال الوعي لدى المواطنين)، والعمل على تكوين السلوكيات الإيجابية، والثقافة المتزنة، ونبذ العنف والتطرف، وهي تمثل ركنًا أساسيًا في بناء المجتمعات.