مستريحة الإسماعيلية تدلي بأقوال مثيرة أمام النيابة العامة

أدلت مستريحة الإسماعيلية التي تم إلقاء القبض عليها وزوجها، في قضية النصب على المواطنين، بأقوال مثيرة أمام النيابة النيابة العامة.
أدلت مستريحة الإسماعيلية التي تم إلقاء القبض عليها وزوجها، في قضية النصب على المواطنين، بأقوال مثيرة أمام النيابة النيابة العامة.
وقالت المتهمة وتدعى “توحيدة.ع” إنها كانت تعمل مساعدة لدكتور شهير وأنه بعد وفاته استكملت مسيرته مع نجله ويعمل طبيبا أيضًا، إلى أن تعثرت في دفع مستحقات ضحاياها.
وأضافت أن الدكتور الشهير ويدعي “ن.إ” وكان يوظف أموال المواطنين في بيع وشراء الأجهزة الكهربائية وتجهيز العرائس، ومنحهم أرباحا شهرية مغرية.
وأشارت المتهمة في أقوالها إلى أن الطبيب توفى منذ عامين وأنها قررت استكمال أعمال الطبيب في توظيف الأموال بمشاركة نجله ويدعى “أ.ن” وأن زوجها ويدعى “السيد.ع” كان يعمل لديها وسيطًا أي يجلب الضحية نظير حصوله مبلغ مالي، وأنها قامت بالاقتراض من أحد البنوك لسداد مستحقات ضحاياها إلا أنها فشلت في ذلك الأمر، إلى أن تعثرت وقررت الهروب.
وكانت نيابة الإسماعيلية، أمرت حبس زوجين أربعة أيام على ذمة التحقيق، ومراعاة التجديد لهما في الميعاد، وذلك في الاتهامات المنسوبة لهما بالنصب على المواطنين بعد جمع الأموال منهم لتوظيفها دون وجه حق.
وكان مدير أمن الإسماعيلية تلقى إخطارًا من رئيس مباحث الأموال العامة، يفيد تلقيه أكثر من ٣٥ بلاغًا يتهم خلاله سيدة وتدعى “توحيدة.ع” وتعمل موظفة بقطاع الصحة، وزوجها ” السيد.ع” موظف، بالحصول على مبالغ مالية من المواطنين بعد أن وثقوا فيها وأوهمتهم قدرها على تشغيل الأموال ومنحهم أرباحًا شهرية قدرها ٥% من أصل المبلغ.
وجمعت المتهمة مبلغا ماليا كبيرا قدر بنحو ٢٠ مليون جنيه، بعد إيهام ضحاياها قدرتها على توظيف الأموال في مجال الأجهزة الكهربائية وتجهيز العرائس، ثم تعثرت عن السداد منذ شهر يناير الماضي، لتفر هاربة مع زوجها من مكان إقامتها لجهة غير معلومة.
على الفور تم تشكيل فريق بحث، ضمت رجال مباحث الأموال العامة وقسم ثان، وتم إلقاء القبض على الزوجين، وبمواجهتهما بالاتهامات المنسوبة لهما اعترفا بجمعهما للأموال من المواطنين بغرض توظيفها، وبإحالتهما للنيابة أصدرت قرارها المتقدم.