خواطر أيقونة الشعر وخنساء الشام رواء العلى
خواطر أيقونة الشعر وخنساء الشام رواء العلى

سفيرة د. رواء العلى (سوريا)
أتذكر
أبكي
أغني
أصلي
أحن
لطفلي الذي أصبح هناك
لفتى دمه يتهادى انتصار
لذاكرة من الجبال
وذاكرة مليء الكائنات
تصرخ في دمي
بأمان الله ياغائبين حاضرين
كرامة وطن منكم اخضرار
في القلب رائحة أنين
سأخنقها واستحضر جذع الأآتي
للطيبين
لست فقط من أنجبت الرجال لهذا العرين
كل الأمهات أشرعت ذاكرة الكبرياء
وتصلي لها كل حين
بأمان الله صانعي المجد لأرض السلام
ودامت مهد الحضارة انشودة فخر وانتصار
صيحات حادة
تمزق
القلب وتفطره
لتغلغل في مسامات الجلد
متفجرة
وفجأة انطفأ النور
أمام ضربات في غرفة مظلمة..
لسريره الترابي
عائلة من الياسمين
رويتها
ماء من العينين
ايها النوم المهدهد
بالسكينه
في وسائده فخرين
يا أيها النوم
عيناه من زهر الميرمين
وجسده من المشرفين
ارحم لغة
من الذهب الحزين
تسيل منه جرح القصيد
أسميته وقتا لشهيد
الصمت بجلالتكم ابلغ من ألف قاموس
قدس الله أرواحكم يا أقدس واطهر البشر
الى جنان النعيم
سلملولي ع أبو العيس وقولو له اشتقتلو كتير
وقت من الرماد؟
أمشي بيدي الريح !
الرهان على ياسمينة الفخر !
فمن أطفأ اغصان الصبر ؟
فصل من المطر يزهر الفجر
فضيق المسافة ما بين
التراب والصخر
تتبرعم زنبقة
من باطن النهر !
فتنجب نشيدا يغني الماء
كل الفصول ربيع
كل الغدر موت
كل الجهات مقابر
تترنح بين الغابات المتقاطعة
في الزمن المتقاطع
كان الصباح
كبر الأنتظار
وأنت في حلم من مطر
فكبرت حقول قصيدتي
واهترأ الثمر
عتقت من خريفك خابية
وباتت جاهزة للنظر
فالأصفر المفتول
لن يستفق إلا في حضرة الخطر
يا سيدي
ماتت الألوان
على المنابت قبل الكبر
فلا تستفق!!
على المدى نهر قصائد
وبحر من ضجر
سأعتصم الصمت
بوهج
أشواقك
لا بالرماد
وأفتح حنجرة
الأمل
لأقفل حجرة اليأس
لأغنيك أنشودة الفجر
صباح الخير
عاهدوا الله والوطن فصدقوا.
{ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)
الشهيد البطل النقيب يزن معلا أحمد
الشهيد البطل الرائد شرف أحمد عفيف
الشهيد البطل عمار جبيلي
الشهيد البطل علي علوش
الشهيد البطل أيهم الحسين
أبطال الدفاع الجوي الذين أبوا ترك عربتهم أثناء التصدي للعدوان الصه_يو_ني على ريف مصياف الجنوبي – قرية السويدة .
لأرواحهم السلام والرحمة والصبر والسلوان لذويهم
سكنك نبض طفل
وأبصر قلبك
والمرايا
هاااا نبضي
يجري مع دمك
فانتظرني وتلك
الأشواق
ليست خفايا
لشهيدي يدندن الحبر
كانت الساعة الثالثة
حين مر موكبه
رأيت الجنون
يدفن العقل وكيف يكون
رأيت النهايات تزغرد للكون
قلت هي ساعة النصر
او ساعة القهر
فرحا أزرق الجنون
وهو على الأكف محمول
كان بلون الرؤى الطالعة
قلت جاءت إذن ساعة الفخر
أنت يا رجل الدم الطاهر
..أعلنتك الأرض المزهرة
مستقبل الينابيع والنهر.
شظايا في الجبين
لوجه سموح
أثقلت الغصون
وأصابت الوتين
في الجنون وأشباهه
قد تنحني الى نقطة الدائرة
وقد تخلع السماء ثوبها
في اعاصير الرمال
لتعود على شاطئها المهجور
ربما توقظ الفرح الصعب .!
لم يمح دفتر العمر ذكراك
أرخته سرا خوفا من البغاء
أشدو مدائن الشوق
مموها بالجفاء
كان ملء الطريق الى
الحلم
فانتصب جسر من
الضباب
على شكل اكليل غار
متاه يتدحرج على رهانانته
الغائبة
نامت الزنبقة
مالذي أوجع الربيع
في ساعة الخضرة
مالذي اشعل نار الأفئدة
موجع قلبي
بغيوم الذاكرة
إني احمل مصباحي
وامشي في جميع الطرقات
تائهة بين كل الجهات
سائلا المقبرة!!
سائلا الشموس
التي أخذت للنور ماللنور
مسكونة بتراتيل الشهداء
تقيم صلواتها في السماء
هناااااااك
حيث تبتهل ذرى الفضاء
وجع !!
تختصره لغات الرثاء
عليكم سلام الله يارمز
الكبرياء
لروحك السلام أبو العيس الروح
ولي في العيد حصة
الله يقدس أرواح جميع الشهداء ويرحم روحك ياروح الروح ابو العيس
الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر
هذا القول حفظناه منذ نعومة أظافرنا واصبح عقيدة في دواخلنا وجاءت موثقة بالقرآن الكريم من قول رب رحيم وذكرت معانيها بأحاديث الرسول الكريم
دون معرفة مايخبيء لنا القدر من هذا الفوز العظيم
وعلمت معناها محض اليقين عندما إرتقي عيسى وشهداء الوطن وسرت منهكة الخطى في عرسه وهو على الأكتاف والآاااااه عالقة في الوتين
والزغاريد يخالطها الدمع الحزين لتناديني ابتسامته من بين طيات العلم الملفوف به لتلخص عهده للتراب والنصر الأكيد فأرسلت السلام لروحه الذي طأطات حروفه خجلة أمام هذا العطاء الثمين قم أيها الوطن وانحني إجلالا لأرواحهم التي كسرت بدماءها طمع الطواغيت
يانجمة ترشد من تاه الطريق يارمز الأيثار كيف وبأي حبر نصفك يامن جعلت من عظامك جسرا لنعبر الى بر الكرامة ويبقى الحبر يتدفق في وصفه ولكن هيهات انه الشهيد ونور عيوني أبو العيس
أنا في المتاه
بين دوارة الحزن
والحنين
بيننا الصفصاف
وصفوة
الياسمين
يتدحرج الضباب
معلنا أحلامي
الغائبة
في خريف
البساتين.
الفقد يغني!!!!
يا عيد
يرتدي فجرك صقيع الحنين
يخالطه صوت بآيات الحكيم
لأسافر بذكراه سنين
لم تغرب أيام شهرنا الكريم
ولكن
أغرب الفرح
ووجهي في المرايا حزين
يحترق قلبي على الضوء
ونسيج كفنه راية العينين
يامهجة الروح
في آيات الفخر
كلما دعوت الفرح
مزقت الأشواق الوتين
ربما يشرق صبح
حامل بيديه بلسم الأنين !!
لمن الفراش من لهب
لمن الغطاء من تعب
متشح القماش بالعتب
ولمن تخض يد الدماء
الحطب
شباب كما لوخابية الحياة
مخضته من لبن الغضب
وكأني ارى ملائكة من طيب
رميت فوق جذع السماء
ليسود عيدك الغافي
عبير الحبق .
أسكرتني الرؤى!!!!!
سأناديك وقت الربيع
وأمشي
يدي سنابل قمح
نظري على النافذة
فلتواصل عشبك….
إليك ياليلة قدري
هو النبع…
خضرة…
أشجار نخيل
وماء ..
أغصان
على أفق
سلالم من
عطاء
زيتونة
على كف الشمس
صحوة من
فناء
مني السلام
ليد رحبة
النداء
والسلام
على جريانه
في نشوة
البهاء
ياروحا ترف
كما الفراش
تقدم الى حضرة
الماء.
كلما…..!!
زارنا مد أطبقانا
بالخبز والكسب
نسأل أين أنت يا غائبا من
ذهب؟
برق ملامحه..!
تعشب يباس
الحطب
أمس!!!!!!
مر بنا عباءته أفقا
رغم التعب
وتداعت قصيدتي
هيكل الحبر
لأرسم تمثاله
على عرشك
أيها العنب .
ملامح من حلم
وقت للأمل
أسميته وقت للأمل
ويخطو وجهي على
البسمات
رؤى تنبيء اليباس
على تراب من حجر
وتكثر التطلعات
هذه المسافات مسكونة
بالأفول
لتذوي جميع الفصول
وتقفل أقماري
الريح السوداء
هل ستتفتح
بوابة الحقول
بنعمة لاتزول !!؟
ام ستبقى تنشد
مسرحيات الطلول
فلتعشب أيها الفرح
لتتبرعم الغصون
ويعزف مزمار القصب
لحن الوجود
زائر
مالك الحقول وعطاء المطر
ارسل لبستاننا مرور القمر
فأنخنت لروحه اغصان الشجر
آت
يحمل سلته ممتلئة بالزهر
زهرة ….. زهرة
ينثرها على ابواب الطفولة
وخيام الغجر
لولا الخجل!!!!
لفرشت خطاه
بسجادة من قبل
عاد وبسلته فراش
لزهر الجبل
إنك لجد ثقيلة أيتها الفكرة بأعماقي
ربما تتملكني قوة الأسد يوما لأخرجها الى النور .. فأكون بلغت عظيم الأنتصار
وإلا سأكون تائهة على بحر لا تعرف سواحله قرار
سعادة تتقدم في المساء …… وسكون يرتاب الأسحار
اخشى مشيئة الأقدار كما يخشى العاشق نظرة تجاوزت التأمل بالإبحار
يا سيدي الأبدي
كأنه الحنين يبتكر كونا
كونا من غربة الروح
أيخفق في الوصف !؟
أم تقيم الأرض
براءة الزهر ؟
أرضا من حلم
وحلما من أمل
وأملا من صبر
وصبرا يشبه الموت
مشتعلا
كالصلاة لوجهك المقدس
في مجده السرمدي
لك الملك
يا واهب الكبرياء .
أحرف من الذاكرة
توأمي هو!!
يجيء
حاضنا شوق بيده
وعلى شفتيه
ظل حنينه المضيء
موغلا في حضوره
يشتهي اللقاء
تنحني في جسوره
لغة الغياب!!!!
يقول الحنين .