منتخب الأردن الأولمبي يخسر أمام أستراليا ويودع كأس آسيا

ودّع المنتخب الأردني، نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما من الباب الخلفي، بعد خسارته مساء اليوم الثلاثاء، أمام أستراليا (0-1)، في المباراة التي جمعتهما لحساب المجموعة الثانية والتي تستضيفها أوزبكستان.
وأحرز هدف الفوز الثمين لأستراليا، لاعبه رامي نجارين في الدقيقة “61” ومن علامة الجزاء.
وعقدت جماهير الكرة الأردنية آمالاً كبيرة على هذا المنتخب في التأهل لأدوار متقدمة ليشكل خروجه صدمة لها.
وتأهل منتخب أستراليا كبطل للمجموعة برصيد “7” نقاط، ورافقه منتخب العراق “5 نقاط” بعد فوزه على الكويت 3-1، فيما خرج من المسابقة الأردن “4 نقاط” والكويت بلا نقاط.
توخى المنتخبان الحذر، حيث عملا على تأمين مواقعهما الدفاعية، تفاديًا لأي مفاجآت مبكرة، لتنحصر الكرة في منتصف الملعب، وتغيب الإثارة والخطورة.
وحاول منتخب الأردن فرض إيقاعه على منطقة خط الوسط بتواجد الرشدان وهيكل والشنانية وعمر هاني وصياحين، لكنه وجد صعوبة في ذلك خاصة أن منتخب أستراليا كشف مع مضي الوقت عن أطماع هجومية.
وبدأ منتخب أستراليا خطورته عندما تسلم بروك كرة نموذجية من بين مدافعي الأردن فسدد بقوة تصدى لها الفاخوري بثبات.
وتلقى منتخب الأردن ضربة قوية بعدما خرج هدافه محمد أبو رزق “بوجبا” مصابا ليتم استبداله بحمزة الصيفي.
وكثف منتخب أستراليا طلعاته الهجومية حيث شكلت تحركات بروك والنجارين وكورتني خطورة حول منطقة جزاء الأردن، مما فرض على عبد العال والحوارني بذل جهود مكثفة لتأمين العمق الدفاعي.
وكاد منتخب الأردن أن يأتي بهدف مباغت في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول من ضربة ركنية سددها الحوراني برأسه وتصدى لها حارس أستراليا.
أظهر المنتخبان جدية أكبر في الشوط الثاني أملاً في افتتاح التسجيل وتعزيز فرصة التأهل، لكن سوء اللمسة الأخيرة حال دون التسجيل.
وفي الدقيقة 61 احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لأستراليا لينفذها رامي نجارين تصدى لها الفاخوري، ليتم إعادتها بطلب من الحكم ويتمكن اللاعب من وضعها في الزاوية اليسرى داخل الشباك.
وأربك الهدف حسابات منتخب الأردن، فقام مدربه بالدفع بورقة أحمد أبو شعيرة مكان عمر هاني لإعادة الحيوية لقدراته الهجومية.
وأهدر حمزة الصيفي فرصة خطيرة عندما سدد ومرت بجوار القائم وفعل الشنانية نفس الشيء.
وأكمل المنتخب الأسترالي المباراة بعشرة لاعبين بعد خروج لاعبه هامان بالبطاقة الحمراء.
وحاول منتخب الأردن استثمار النقص العددي بصفوف منافسه، لكنه ظل يعاني من محدودية قدراته الهجومية ليخرج في النهاية خاسرا.