متاجلش بقلم القس لوقا فايز سناده

متاجلش
بقلم القس لوقا فايز سناده
👈🌺🌺متأجلش أي حاجة حلوة ومحتاج ليها وهتفرق معاك ومع روحك ولحياتك ولكل حبايبك…
متأجلش إعتذار .. متأجلش إهتمام ورعاية وإحتواء .. متأجلش محبة وعطف ومد يد العون والسند للي محتاجك .. متأجلش توبة وإستغفار صادق من القلب ..متأجلش دعاء بالهداية لمن تحب ولنفسك ولمن يحتاجه ومن القلب..متأجلش ديْن عليك وتقدر عليه وتقول في حاجات أهم…
متأجلش كلمة حلوة حاسسها لحد بتحبه وهو يستاهلها بجد💞
متأجلش يمكن دي المرة الأخيرة، أو دي المرة اللي هتفرق معاك ومع اللي حواليك ومع كل حبايبك …
👈🌺بادر بالخير والحب والود والعطاء وجبر الخواطر قبل ما تقول يا ريت لو العمر يرجع بينا مرة تانية …
🌺🌺
قصه جميله
اب مدير مبيعات في شركة أدوية عالمية، يقضي ساعاتٍ طويلةً في العمل، وحتى عند وصوله البيت مساءً، يُكمل اتصالاته مع الزبائن لترويج منتوجات الشركة.
كان له ابنٌ في العاشرة من عمره، وكان الصبي يحب أباهُ جداً، ويتمنى في داخل نفسه أن يعطيه أبوه قليلاً من وقته ليحدثه أو يلعب معه أو يأخذه في نزهة صغيرة، ولكن لم يحدث أي من تلك الأحلام. وتمر أحياناً عدة أيام دون أن يرى وجه والده.
وذات يوم تقدّم الولد من أبيه وقال:
بابا، اشتقت أن أراك وأن أحدثك، أليس عندك ساعة واحدة فقط من وقتك تقضيها معي؟؟!!
أجاب الأب بجديّة ودون عواطف ملموسة:
أنت تعلم أن وقتي ثمين، فأنا أكسب في الساعة مئة جنيه، وكل هذا الجهد من أجلك أنت .. دعني أشتغل ولا تؤخرني أكثر. فذهب الطفل إلى غرفته حزيناً … وفكّر في فكرةٍ أخرى
بعد بضعة أسابيع دخل الصبي إلى مكتب والده وقال وهو يمد يده إلى النقود:
بابا لقد جمعت من مصروفي مئة جنيه
فهل تعطيني ساعةً من وقتك؟
خجل ابوه جداً واستيقظت فجأةً عواطفه تجاه ابنه،
وحضنه وقبّله والدموع تنساب من عينيه من أجل تقصيره السّابق بحق ابنه ..
وعرف أن لحظة حنان ومحبة يُعطيها لولده تُساوي مال العالم كله
سوف يسألك الله يوماً:
ماذا جمعت في ولدك من الفضائل؟
وليس ماذا جمعت في جيبك من النقود
ارجوكم لا تاجلوا ربما لا ياتى الوقت