المصريون بالخارج ومشاركة جديدة بالحوار الوطني
محمد سليمان
استمرارا لدعم القيادة السياسية
المصريون في الخارج يشاركون في الحوار الوطني
وتلبية لدعوة ألرئيس لحوار وطني دعا الدكتور محمد الجمل
ونخبة من الوطنين من داخل مصر وخارجها
بعض القامات البارحة من المصريين بالخارج للتحضير ولتقديم توصيات ومقترحات لمناقشتها في هذا الحوار الوطني. وقد شملت هذه الدعوة شخصيات مصرية في اكثر من ٥٧ دولة عربية واجنبية. وكان بين الحضور في اجتماع اليوم ( عبر تطبيق الزووم ) شخصيات من دول كثيرة والتي ضمت امريكا واوربا وباقي دول الخليج العربي.
وكان من أبرز الحضور المهندس محمد بدر(القاهرة)
الأستاذة دينا الجندي (القاهرة)
اسعد المرسي (الكويت)
د. عفاف على (ايرلندا)
امام يوسف سليمان رئيس جمعية المتحدة للمصريين بالسعودية
رأفت إسكندر (الامارات)
صالح فهود (باريس)
وكثيرا من قامات العمل العام بالاتحاد المصرية بالخارج
الهدف من الحوار الوطني هو تبادل الاراء وقراءة المشهد الاقتصادي والسياسي والثقافي قراءة امينة بهدف الاصلاح الاقتصادي والسياسي وكيفية تعظيم مشاركة ابناء مصر في الخارج لخدمة الاقتصاد المصري وتوضيح المواقف والقضايا المصرية امام صناع القرار والراي العام في اماكن اقامتهم .
أعداد المصريين بالخارج التى تزيد عن 15 مليون مواطن مصري، ولا توجد إحصاءات دقيقة توضح اعدادهم بدقة أو توزيعاتهم الجغرافية أو المهن التي يشغلونها، كما لا يوجد جهة واحده للتعامل مع المصريين بالخارج بل موزعة علي وزارات /الهجرة و المصريين بالخارج / الخارجية /والقوي العاملة والتعليم العالي /والاستثمار /والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء / مصلحة الجوازات و من هنا تأتي أهمية بناء قاعده معلومات عن المصريين بالخارج. تعتبر تحويلاتهم النقدية من أكبر موارد مصرلنقد الأجنبي (بلغت في العام الماضي قرابة الـ30 مليار دولار).
يشكل المصريين بالخارج اكثر من (20% من المسجلين بـ قاعدة الناخبين ) ويمثلهم بالبرلمان الحالي 8 أعضاء ، وتعتبر نسبة تصويتهم في الانتخابات نسبة ضئيلة بالنسبة لأعدادهم
وفى هذا الاجتماع
أتحدت القلوب والعقول لإعلاء مصر ومصالحها والوقوف معا خلف القيادة المصريةمن اجل مصلحة الوطن
وقد شمل الحوار المحور السياسي والمحور الاقتصادي
المحور السياسي
والذي شمل تمثيلا افضل للمصريين في الخارج في البرلمان المصري وايضا تناول آليات اكثر كفاءة لاجراء الانتخابات القادمة . هذا بالاضافة الي تكوين لوبي بالخارج لهذة القضايا المصرية وتوضيح الحقايق امام صناع القرار والراي العام في بلاد اقامة المصريين بالخارج.
الان يمثل المصريين في البرلمان المصري ثمانية نواب. وفي راي الغالبية العظمي من المصريين في الخارج ان هولاء النواب لايمثلونهم كما يجب. فمن يمثل الشعب يحب ان يكون من الشعب ومنتخب من الشعب. هولاء النواب جاءوا الي البرلمان بسبب انتمائهم الحزبي وقدرتهم علي التبرع ماديا لحزب او اخر وليس بالدرجة الاولي بسبب قدراتهم علي التمثيل الحقيقي للمصريين في الخارج. وهنا نقول ونعترف بان هذه كانت خطوة اولي لاباس بها نحو تمثيل المصريين في الخارج الذي كان معدوما من قبل. وهنا علينا البناء علي هذه الخطوة
اهناك اقتراحين لتمثيل افضل للمصريين في الخارج: : اولا
الاقتراح الاول: عمل دوائر انتخابية في الخارج موزعة جغرافيا وثقافيا ويكون انتخاب ممثلي المصريين بالخارج بالمصريين في الخارج. وهذا الاقتراح يشمل زيادة اعضاء البرلمان الي ١٢ عضوا بدلا من ثمانية. ونقترح عمل علي الاقل ثلاثة دوائر انتخابية في الخارج
احتياجات وظروف ابناء مصر بالخارج تختلف من مكان الي اخر. فمثلا احتياجات ابناء مصر في دول الخليج تختلف عن نظرائهم في اوروبا او امريكا او استراليا في نواحي كثيرة
الاقتراح الاخر بشان تمثيل المصريين في الخارج هو يتم تعيين ممثلي المصريين في الخارج من قبل السيد رئيس الجمهورية
او من ينوبه مع مراعاة الكفاءة والمقدرة الي العمل السياسي وتمثيل حقيقي للمصريين في الخارج وعلي ان يكون هذا المعين من المقيمين في الخارج لمدة لاتقل عن خمسة اعوام. هذا وان لايكون له انتماءات حزبية او من موظفي الدولة المصرية .
زيادة عدد ممثلي المصريين في الخارج من ٨ الي ١٢ ثانيا
ثالثا: اليات افضل لزيادة المشاركة في انتخابات الخارج
في الانتخابات السابقة كان اقبال المصريين في الخارج علي ومشاركتهم في الانتخابات السابقة كان ضئيلا ودون المستوي لاسباب كثيرة منها بعد المسافات ومشقة السفر من محل اقامة الناخب الي مكان صندوق الاقتراع وبسبب ضرورة التصويت شخصيا. وهنا نوصي بالنظر في استخدام التصويت والفرز الالكتروني لضمان مشاركة حقيقية للمصريين في الخارج وتخفيف عبء السفر الي مقار الانتخابات .وهذا يعد قفزة واسعة نحو رقمنة الدولة والانتقال قدما الي صفوف الدول المتقدمة والتي يمكن الاستفادة من تجاربها في هذا المجال. وهذا يضمن ايضا مشاركة اكثر واجراء انتخابات اكثر نزاهة وبتكاليف قليلة للمصريين في الخارج .
رابعا: تشجيع العمل علي تكوين لوبي مصري عالمي للدفاع عن القضايا المصرية وشرحها لصناع القرار والراي العام في الخارج. ويكون اعضاء هذا اللوبي من بين مقيمي ومجيدي لغة بلادهم في امريكا وبريطانيا وفرنسا وايطاليا والمانيا واليابان وروسيا والصين
المحور الاقتصادي :
علي المصريين في الخارج القيام بواجبهم في مساعدة الاقتصاد المصري في مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية والعمل علي:
١. زيادة تحويلاتهم الي مصر بالعملات الاجنبية
٢. عمل اوعية استثمارية ادخارية لجذب مدخرات المصريين في الخارج واستثمارها في مصر. وهنا يجب العمل علي ازالة المعرفات مثل تحرير العملة وحرية التحويل الدخول والخروج من والي مصر للمستثمر .
٣. تشجيع الاستثمار والقضاء علي المعوقات الادارية والتفعيل الحقيقي لمفهوم الشباك الوحد وزيادة كفاءة العاملين بها
٤. العمل علي زيادة كفاءات الخدمات المصرفية في خدمة العملاء والعمل علي تسهيل تقديم الخدمات المصرفية بما فيها التحويل بين مصر والخارج الكترونيا وبدون معوقات مثل باقي الدول المتقدمة
٥. النظر في انشاء بنك الكتروني خاص للمصريين في الخارج او زيادة محطات تمثيل البنوك المصرية في الخارج وفي اماكن تواجد المصريين
ونهاية الاجتماع أكد الجميع على مواصلة العزم على دعم القيادات من اجل رفعة ومصلحة الوطن
متابعة محمد سليمان مدير تحرير وكالة انباء أسيا بايطاليا