الصحفية فوزية أبو ذكرى تكتب :مقتطفات الجمعة

كتبت : فوزية أبو ذكرى
ها هي الجمعة  أتت و هلت بنورها الوضاء , تحمل الرحمة الإلَهية و المغفرة الربانية , فاغسلوا ذنوبكم بطاعته و عبادته …جمعة عطرة بترتيل القرآن والصلاة على خير الأنام
أسأل الله أن يتوج جمعتكم بقلوب مبتهجة وهموم منفرجة
وسعادة غامرة وصحة عامرة، وذرية صالحة وصلوات متقبلة
وقضاء دين وشفاء مريض
اللهم لا تحرمنا ما عندك بسوء
ما عندنا اللهم ارحمنا رحمة واسعة نحن ووالدينا ووالديكم
وكل المسلمين وأدخلنا الجنة برحمتك يا أرحم الراحمين
صباح المحبه النابعه من القلب لكل من مر من هنا  صباح جمعة الله والتى فى يومها ساعة إجابة 
اسال الله العظيم ان يأتيك سؤلك .. وان يرزقك من حيث لا تحتسب .. وان يرفع عنك همك .. ويزيد رزقك .. ويجبر قلبك جبرا يتعجب له اهل السموات والارض…
متستعجلش ع أخد حقك .. الدنيا صغيرة وكل من ظلمك فيها هييجى عليه الوقت اللى هيدفع تمنّ ظُلمه وقسوته عليك غالى جداً
هييجى وقت وتسمع بنفسك إن حقك رجع وبزيادة من اللى خذلك أو قالك كلمة كسرتك ، من اللى استهان بمشاعرك وتلاعب بيها ومن اللى قال عليك كل اللى مش فيك أرجوك متستعجلش وأصبر وحقك هيرجع لك تالت ومتلت
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} زعلك لو هان ع كل الناس ع ربَّك ميهونش..
لولا وجود الغياب لما كان للقاء معنى   ربما يكون الابتعاد موجع وفي أحيان أخرى قاتل
لكنه أفضل من قرب … أشبه بالغياب   فالغياب يحدد لنا الأشخاص الذين يسكنون قلوبنا
لأننا في الغياب نرى الغير بصورة أوضح، ونشعر بمدى أثرهم وتأثيرهم في حياتنا بشكل أدق
عند الغياب نعيد اكتشاف أنفسنا من جديد
ونرتب أوراق أرواحنا المبعثرة فالحياة نصفان حلو ومر  مبهج ومؤلم ،،مفرح ومحزن،فإن عشت في شق واحد
فأنت فاقد لمعنى الحياة ومتعتها
ربنا يكفينا شر المستخبي …. يكفينا شر إنقلاب الحال ، يكفينا شر سلب نعمة “الأهل و الصحة والعمر” بعد العطاء ، يكفينا شر الإبتلاءات اللي تشقلب الحال ، يكفينا شر الأقدار اللي عمرنا ما عملنالها حساب ، يكفينا شر المصايب اللي منقدرش نستوعبها ، يكفينا شر الصدمات يارب ، ربنا يكفينا أي شر جاي يارب.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى