جنايات المنصورة تؤجل محاكمة طالب الهندسة المتهم بقتل معلمة بالمعاش لجلسة 19يوليو

قررت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة، اليوم السبت، تأجيل نظر محاكمة المتهم بقتل معلمة بالمعاش في قرية تلبانة مركز المنصورة، إلى جلسة 19 يوليو، للاستماع إلى مرافعة النيابة العامة في القضية.
وقالت شقيقة المجني عليها آمال لطفى رشاد جبر، معلمة على المعاش، إن شقيقتها تعرضت للتعذيب والضرب لمدة 3 ساعات على يد المتهم، وأنها طلبت منه أن يأخذ ما يريد من ذهبها ويتركها، إلا أنه أصر على قتلها فأحضر سكينا من المطبخ وذبحها به بعد أن تعرفت عليه.
وأضافت:” أنا واثقة في عدالة القضاء لكن كل لحظة تمر علينا دون القصاص لدم أختي صعبة علينا جميعا، فقد قتلها وهي صائمة، واستغل فرصة أنها تقيم بمفردها في شقتها لتنفيذ جريمته بكل هدوء، وبعد أن تم القبض عليه هو من أرشد عن مكان الذهب الذي سرقه من بيتها، وأنه تخلص من السلاح بأن ألقاه في ترعة، وبعدها طالب محاميه أن يتم عرضه على مستشفى الأمراض العقلية مدعيا عدم مسئوليته عن أفعاله وقت ارتكاب الجريمة، والتي أكدت أنه سليم”.
وأكد علي ماهر، المدعي بالحق المدني، تضامنه مع اتهامات النيابة العامة للمتهم، مطالبا بتوقيع أقصى العقوبة عليه جزاء لما اقترفه.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار خالد السعدني والمستشار الدكتور خالد الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالي، وسكرتارية كل من سامح إبراهيم الموافي، وأحمد عاشور الدريني وتامر عبد المعبود المتولي في القضية رقم 25252 لسنة 2021 جنايات مركر المنصورة والمقيدة برقم 2682 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
بدأت أحداث القضية عندما عثر أهالي قرية تلبانة مركز المنصورة، على جثة أمال لطفى رشاد (62 سنة – معلمة بالمعاش)، مقتولة ومربوطة بحبل.
وتبين من التحريات، أنها تقيم في منزل مكون من 5 طوابق، وتعيش بمفردها في الدور الأول منه.
وبفحص كاميرات المراقبة تبين دخول شخص متخفي يرتدي كابا وكمامة إلى البيت.
وتوصلت تحريات مباحث الدقهلية، أن وراء ارتكاب الواقعة شابا يدعى “إسلام أ. ص.” طالب بكلية الهندسة بإحدى الجامعات الخاصة، والذي تربطه صلة قرابة بزوجة ابن المجني عليها.
واستغل المتهم تلك القرابة في أن يسرق مفتاح البيت منها، واستطاع الوصول إليه متخفيا وفتح ودخل، وانتظر في مدخل البيت خروج المعلمة من شقتها إلا أنها لم تخرج، فاقتحم عليها شقتها، وعندما حاولت الصراخ كتم أنفاسها حتى فقدت الوعي.
واعترف المتهم في التحقيقات، أن المجني عليها عرفته، وخشي أن تفضحه، فربطها بحبل، ثم طعنها في رقبتها بسكين، وسرق مصوغاتها الذهبية وتليفونها وفر هاربا من المكان.
وأكد شقيق المجني عليها أنه أرسل أولاده لكي يطلبوا من المجني عليها أن تحضر لتناول طعام الإفطار معه، لأنها كانت صائمة في هذا اليوم فاكتشفوا مقتل عمتهم.