محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مسار رحلة العائلة المقدسة بمركز القوصية

تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تطوير مسار محطات رحلة العائلة المقدسة ودير المحرق بمركز القوصية، للوقوف على أعمال التطوير والمحطات والمواقع الأثرية، في مشروع إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة
بدأ المحافظ جولته بتفقد الأعمال الجاري تنفيذها من تطوير لمسار رحلة العائلة المقدسة والطريق المؤدي إلى الدير المحرق بقرية مير التابعة لمركز القوصية، وتابع ما تم تنفيذه خلال المرحلة الحالية، التي تضمن إنشاء 3 بوابات وتطوير لأخرى.
بالإضافة، إلى اللوحات الارشادية والمعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة، البالغ عددها 34 لوحة إرشادية ومعلوماتية لتحديد الطرق والمزارات المؤدية للأديرة وبرجولات خشبية وغيرها من أعمال التطوير، التى تم إنشاؤها وفقا لشكل جمالي وحضارى مميز، وتابع أعمال تركيب الأعمدة والإضاءة ودهان الأسوار والبلدورات وتخطيط الشوارع المؤدية للدير.
كما زار المحافظ ومرافقوه الدير المحرق، والتقى الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق وعددًا من القساوسة والرهبان ومسئولي الدير، واستمع لشرح مفصل منهم عن الدير وتاريخه والأماكن الأثرية والتاريخية به ومنها الحصن الأثري، وأقدم كنيسة والدير المحرق بموقعه المتميز، حيث يقع في منتصف أرض مصر تمامًا من جميع الاتجاهات، ويعتبر الدير الوحيد، الذي مكثت به العائلة المقدسة أطول فترة بلغت حوالي 6 أشهر و10 أيام خلال رحلتها.
يذكر أن محافظة أسيوط تحظى بنقطتين من أهم نقاط المسار، وهما دير العذراء بدير درنكة التابعة لمركز أسيوط، الذي يقع بالجبل الغربي، حيث يوجد بالدير كنيسة العذراء بالمغارة الأثرية، والنقطة الثانية هي دير المحرق الذي يقع في مركز القوصية وقد أقامت فيه العائلة المقدسة ما يزيد على ستة أشهر وهي أطول فترة قضتها العائلة في مكان خلال رحلتها، كما أن الدير يضم الكنيسة الأثرية وهي الأقدم في العالم، حيث دشنها السيد المسيح بنفسه.

.