أبنائكم أمانه بقلم العلياء العلي

 

بقلم/ العلياء العلي

سبب كتابتي هذه المقالة~~~

ولفت انتباهي لهذا الموضوع~~~~~

حدث#

اتصال من احد المعارف معي ليلة امس~~~~

««أبنأءگم أمانة»»»

الاولأد نعمة وقرة عين لمن ينجح ويتوفق

في تربيتهم وأنشاءهم بالصورة الصحيحه و السليمة،

والأبناء يصبحو نغمة لمن لم يتوفق في تربيتهم وأنشاءهم بالصورة السيئه تضر الاسرة والمجتمع….

وحسب تجربتي في تربية أولادي الأم هي الأساس والراعي الأول في تربيتهم وأصلاح حالهم….

الأمومة ليس الأنجاب والرضاعةفقط،،

الأمومة أحتواءهم وآحتضانهم،

مسؤليةالام في تربيةالأبناء..

يجب عليها معرفةدورها الأساسي والمهم في تشكيل شخصياتهم بكافة جوانبها الجسمية والنفسية،،

وذلك لتواجدها معهم وقربها منهم في كل أوقاتها…

‏أكثر من الاب لكونه صاحب عمل وأكثر

‏ أوقاته خارج المنزل، وربما عمله يتطلب”
‏ السفر ويغيبه عن منزله وأولاده أيام واشهر…

هنا قد تصبح الأم هي بمكان الأب من حيث التعليم والتربية والمتابعة….

ولاتستطيع اي أمراة ان تتحمل هكذا دور

بلأضافة الى دورها ومسؤليتها كأم الا اذأ كانت امرأة مثقفة، متعلمة، وواعية…

فيجب الحث والاهتمام على تعليم المرأة والاكثار من دورات تعليم وتوعية للنساء..

ان البعض يضن تربية الأولاد أسهل وأقل من تربية البنات!!

ولكن تربية الولد أصعب بكثير من تربية

البنت فالكثير من البنات تكون ملتزمة

من ‏ والديها بالجلوس معهم في البيت

واثناء الخروج الى ان تصبح قادرة،،

بينما الولد عند بلوغه سن المرأهقة

يكون أكثر صعوبه فأيعتقد أنه

‏ أصبح أكثر نضوجآ وفهمآ ولايتقبل

‏ أ مرآ او نصيحة من اي شخص أخر

‏ويبدأ بالتمرد ويبحث عن حريته بان يكون مستقلآ وبدون تقيد من الأهل…

فعلينا تفهم ذلك ويجب علينا التقرب اكثر منهم، بأسلوب سلسل ومريح ، وأعطاءهم

الفرصة لقيامهم ببعض أعمالهم مع متابعة

منا ونعطيهم المجال للحديث..

حتى يبدو بالسرد عن ماحصل معهم

ومادار بينهم وبين أصدقاءهم،

عند خروجهم للعب و أثناء ذهابهم للمدرسة …

ونتبادل الاراء معهم، بمنتهى الرقة والتهذيب والتفاهم…

وبعد أنتهاء حديثهم نبدء بالشرح لهم ونميز ماهو الصح وماهو الخطأ..

فالعمل الصالح نقول لهم هذا الصح ولامانع من قيامكم به ..

ونظهر لهم فرحنا وسعادتنا لقيامهم بهكذا اعمال مقبولة…

والخطأ نقول لهم لايجوز لكم عمله والابتعاد عنه نهائيآ، ولكن ليس بالامر والتعصب والتسلط والتخويف،،

بل نوضح لهم ماهو الخطء فيه وماهي عواقبه وممكن ان يصل المخطئ الى العقوبة ونعدد لهم انواع العقوبات للمخطئين والمخالفين،

ونشرح لهم نحن نعيش وننتمي الى مجتمع،

وهذا المجتمع ضمن دولة( معينة).

ولها قوانين تطبق على كل فرد كبير

او صغير، ذكر أو أنثى ويجب علينا أحترام تلك القوانين…

كتابتي هذه المقالة~~

ولفت انتباهي لهكذا موضوع~~

هو حدث حصل لي ليلة آمس..

أتصال جاءني من احد المعارف..

وطلب مني مساعدته لكون عملي

مع منظمة لحقوق الانسان…

ان أرشح له محامي مقتدر يعمل في محكمة التميز العراقية //القسم الجنائي ..

وطلب القاء معي~~. جوابي له كان أهلآ وسهلا واني بالخدمة هذا من وأجبي طبعا….

كان القاء في البيت ليلة أمس….

جاء الشخص ومعه سبعة افراد( مجموعة

من رجال) واضح على وجوههم الحزن

والملامح المتعبه والكئيبه (((متعبين

‏ حقآ))) الله يكون بعونهم…

قلت له تفضل أخي بماذا أخدمكم وماهي

مشكلتكم…
‏ تكلم كل فرد منهم ماهي مشكلته،

‏ وعيونهم غارقة بالدموع

‏و بقلوب ‏يعتصرها ألألم والوجع

وفي أصواتهم نبرات الحزن والأسى،

ظهر لي من حديثهم لكل فردآ منهم ولدآ حكم عليه 15 عام بقضية لا اخلاقية..

وليس لهم ذنبآ او جرمآ ولكن سبب

علاقتهم بأصدقأء السوء اوصلت بهم لهذا الحال…

من قام بالجريمة والفعل المخزي

هم شخصين من ابناء المنطقة حيث قامو

بأغتصاب زميلهم وتصوير ‏ مقطع له،

‏وبعدها قامو بتهديد الشاب..

طلبو منه مبلغ من المال،

‏وعند أ ‏متناعك من الدفع نقوم بنشر المقطع ونفضحك..

نفذ لهم اول طلب واعطاهم المبلغ المطلوب،

وبعد فترة كررو عليه الطلب بدفع كذا مبلغ ولم يستطيع توفيره،،



فقد السيطرة على نفسه وقام بلانتحار.،،

ألقي ألقبض على المجرمين و عددهم

أثنان وخلال التحقيق أعترفو بجريمتهم،

وعلى مجموعة أسماء من أبناء المنطقة

وعلى كل من له علاقة صداقة معهم

لا دخل له بالجريمة ؛ هنا الكارثة…

و السبب الرئيسي هو أصدقاء السوء….

جوابي كان لهم بعد صفنه طويله وحسرة،

وأهات خرجت من دأخلي كالنار المشتعلة،

أسفي و قهري ‏ على ضياع الشباب،،

‏ الذين ليس لهم ذنب بذلك…

ولكوني(( أم)) وشعرت بحرقة أهلهم

ووجعهم على أولأدهم،،

‏فعلأ تاثرت عليهم لان لايوجد أعز وأغلا

من الولد….

وكان جوابي لهم مختصر بجملة وهي..

((الأهمال وقلة المتابعة للأبناء))

أجابني أحد الأشخاص نعم أختي

أحسنتي القول، ولكن هل علينا متابعتهم

ونحن ملتزمين بعمل ونخرج من منازلنا

من ‏ ‏ الصباح الباكر حتى الليل

ويمكن ان نغيب أيام وأسابيع ‏ عن البيت

واحيأنآ يتطلب السفر؟

فجوابي له حسب تجربتي بتربية أولادي

وحسب ماتعلمته من الحياة..

ألأم:: هي المسؤل الأول عن تربيتهم،

اذا كانو أسرة مستقلة لايوجد

تدخل في تربيتهم غير الأبوين. …

حيث تكلمت بمختصر لهم عن طريقة،

تربيتي لأولادي وكيف توفقت في

تعليمهم، ونجاحهم في الدراسة،

الى ان أوصلتهم الى ‏ الجامعات بدون

تدخل وألدهم بأي شي،

غير توفيره لنا مانحتاج للحياة …

‏ولا عنده علم الى اي مرحلة

وصلو بالدراسة….

‏ أنا من أدرسهم ومن ‏يتابعهم في المدارس

‏ كنت ولي امرهم حقآ…

أفتخر بنفسي وفخورة بأولادي…..

ألأبناء نعمة ألهية، وهبه ربانية،

وزينة حياة الدنيا وزهوتها….

لنا الدور الاول في أنشاءهم وتربيتهم

ولهم الدور الثاني المكمل للحياة …

هم سندآ لنا في كبرنا وعجزنا، من بعد الله سبحانه وتعالى..
༺༺༺༻༻༻

🌾 العلياء العلي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى