مدبولي: تحريك سعر السولار جاء لتقليل الخسائر اليومية بواقع 21 مليون جنيه.. والدولة تتحمل 157 مليون جنيه يوميًا

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء إن ما يشهده العالم من تغيرات على كافة المناحى، وخاصة الاقتصادية منها، والتى جاءت كنتيجة مباشرة للأزمة الروسية – الأوكرانية، والتى أثرت سلبًا على الاقتصاد العالمى، خاصة أن اقتصاديات العالم لم تتعاف من آثار جائحة كورونا وموجة التضخم العالمية، وهو ما أدى لزيادة اسعار خام برنت بما يتجاوزالـ 120 دولار/ برميل، الأمر الذى دفع العـديد من دول العالم، والدول المحيطة بمصر لرفع أسعار المحروقات أكثر من مرة، وذلك فى محاولة منها لاستيعاب جزء من الزيادات المتتالية فى التكلفة وخفض فاتورة الدعم.
ونوه في هذا الصدد إلى أن موازنة العام المالى 2021 / 2022 اعتمدت 65 دولار/ برميل لخام برنت، و 16 جنيهًا كسعر صرف، فيما اعتمدت موازنة العام المالى 2022/2023، 80 دولار/ برميل لخام برنت، و18.5 جنيه سعر صرف.
وأوضح رئيس الوزراء أن تكلفة منتج السولار تصل إلى حوالي 11 جنيه/ لتر، وهو متوسط تكلفة آخر 3 شهور، وبهذا يصل فارق السعر بين التكلفة وسعر البيع الحالي قبل الزيادة إلى 4.25 جنيه للتر بخسارة يومية تقدر بحوالي 178 مليون جنيه، وشهريًا بحوالي 5.4 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن القرارات الخاصة بتحريك سعر السولار الصادرة اليوم من شأنها العمل على تقليل الفجوة لتصل إلى 3.75 جنيه، وتقليل الخسائر اليومية بحوالي 21 مليون جنيه، بحيث تتحمل الدولة الباقي وهو حوالي 157 مليون جنيه يوميًا.