(كيف تسيطر على عملاء الموساد الإسرائيلى والمخابرات المركزية الأمريكية، وتجبر أجهزتهم الإستخباراتية على إنهاء خدماتهم لديها؟)

تحليل للدكتورة/ نادية حلمى
الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ مساعد العلوم السياسية جامعة بنى سويف- محللة إستباقية إستخباراتية لشكل المستقبل والنظام العالمى الجديد
كمحللة إستباقية إستخباراتية ترسم شكل المستقبل المنظور والنظام العالمى الجديد، وتحلل كافة تفاصيل عمل أجهزة الإستخبارات فى العالم كله. أدركت لوهلة، أن أصعب من يقع تحت سيطرة الإستخبارات المركزية الأمريكية والأجنبية عموماً، هم من ذوى أى المنتمين للبلدان الشيوعية، وعلى رأسها الصين. بالنظر لعامل الأيديولوجيا والولاء الصارم لقيادة الحزب المركزية.
كما أدركت وجود ثغرات حقيقية فى طريقة عمل أجهزة الإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية “الموساد”، خاصةً فى تلك العمليات الإستخباراتية والتجسسية الجماعية، أى التى تحوى مجموعة كبيرة من الأفراد… لأن إهتمام أجهزة الإستخبارات المعنية (الأمريكية والإسرائيلية)، منصب بالأساس على قيادة قطيع من التافهين، ليس لهم كرامة أو مبدأ يلجأون إليه
* وهنا، فإذا أردت تحطيم عملاؤهم، فقم بتحطيم تفاهتهم، ثم سيطر عليهم
* ثم عليك، وهو الأهم دراسة وتحليل وتتبع ومعرفة:
– هل هو تجنيد ( طويل الأمد) أو ( للحرق السريع) أو كمجرد ( طعم أو فخ للإبتزاز وإستقطاب من يراد تجنيده تحديداً، لأنه الأهم لديهم)
* كل هذه تساؤلات ضرورية قبل التعامل مع من لاحظت عمالته بالأخص للموساد أو للمخابرات المركزية الأمريكية
■ وعليك أن تتذكر جيداً، بأنه: “إذا كنت تريد معرفة ما يفكر فيه من يهمك أمره، فعليك أن تكون حيث يكونون”
بإختصار ، تلك العبارة البسيطة السابقة، حددت بعناية ماذا نريد معرفته عن عملاء أجهزة الإستخبارات، وعلى ضوء ذلك كيف سيتم السيطرة على عملاء الموساد الإسرائيلى والمخابرات الأمريكية المجندين
■ وللتخلص من كافة عملاء الموساد والمخابرات الأمريكية جملة واحدة، لأنهم أكثر من يجوب العالم، ويقترب من شخصيات معينة، لذا يسهل إكتشافه بكل سهولة ويسر… لذا عند التخلص من هؤلاء المجندين، أرسم فى ذهنك طريقة التخلص المثلى منهم، من خلال محاولة تتبع والإجابة على الأسئلة التالية، وهى:
١– كيف تم إختيار هؤلاء العملاء، متضمنة التعرف على نقطة ضعفهم للسيطرة العكسية مرة أخرى من خلالها؟
٢– كيف تم تدريب هؤلاء العملاء؟ لتسهيل وضع خطة تدريبية عكسية لإستقطابهم نحوك
٣– كيف يتم الإتصال بهؤلاء العملاء المأجورين؟ لأن ذلك سيتيح لك القضاء على أى عميل إستخباراتى بشكل تام، عن طريق شل حركته وأساليب عمله، بالبدء من القمة أى من يقوم بتشغيله ثم الوصول للقاع أى لهذا العميل المأجور
٤– كيف تم السيطرة على هؤلاء العملاء؟ لوضع خطة تجنيد مماثلة ومعاكسة فى الوقت ذاته، أى إبطال السبب الأساسى الذى من أجله تم تجنيده، ثم السيطرة عليه بعد ذلك
٥– ويبقى الشئ المدهش عندى، وهو ما أعشقه بشكل تحليلى وشخصى، هو:
* كيف يمكن ممارسة أقصى درجات الإستفزاز القصوى فى مواجهة عملاء أجهزة الإستخبارات الأخرى، وعلى رأسها الموساد والمخابرات المركزية الأمريكية… حتى نجبر أجهزة إستخباراتهم بشكل قاطع على
(إنهاء خدمات هؤلاء العملاء المأجورين لديها، ثم أخذ أسرارهم خلال فترة عملهم مع أجهزتهم الإستخباراتية السابقة)
■ ومن هنا، ومن واقع خبرتى التحليلية والتنبؤية الجديدة لشكل المستقبل والعالم الجديد… إستطعت معه رسم خريطة عمل تتبع نشاط كافة عملاء الإستخبارات الأجنبية من مكانى، إستعداداً للمرحلة الأخيرة الممتعة بالنسبة لى، ألا وهى:
– كيف يمكن إسقاطهم وإجبار أجهزة إستخباراتهم على التخلى عنهم