صوت الرضيع أثناء «العلاقة المُحرمة» سر مقتله على يد عشيق والدته بالسلام

اعتاد المتهم التردد على منزل عشيقته الكائن بمنطقة السلام ضمن لقاءاتهما الغير شرعية، ولكن تلك المرة لم تمر بذات السرية وتدخلت العناية الالهية فى كشف الخيانة حيث تسبب استيقاظ رضيع العشيقة، ودخوله في نوبة بكاء في افتضاح أمر والدته، بعدما اغتال عشيقها براءة الصغير أثناء محاولات إسكاته بالاعتداء عليه ضربًا
تواجد العشيق في منزل والدة الطفل الضحية الذي يبلغ من العمر عامين، وكان الطفل في ذلك الوقت نائما إلا أنه استيقظ أثناء ممارستهما الرذيلة ودخل في نوبة بكاء شديدة، حينها أراد المتهم إسكاته بالضرب، والاعتداء عليه بطريقة وحشية في أماكن متفرقة من جسده.
ارتفعت أصوات صياح وبكاء الرضيع كلما تعرض للضرب، إلا أن لاحظ المتهم وعشيقته أن الطفل هدئ صوته بشكل مفاجئ، ثم تحول لون وجهه إلى الأزرق، وانقطعت أنفاسه وتوفى في الحال.
اعترافات عشيق الأم
وتمكنت مباحث القاهرة من القبض على الأم وعشيقها، وتم الاستماع أقوال المتهم بقتل طفل عشيقته، حيث أكد أنه كان يعتقد أن الضربات التي ضربها للمجني عليه لن تؤثر فيه ولن تقتله.
وأضاف المتهم أنه كان يتواجد في منزل والدة المجني عليه لممارسة الرذيلة معها وكان الطفل في ذلك الوقت نائما إلا أنه استيقظ أثناء ممارستهما الرذيلة وكان بكاءه يشتد ويتصاعد فأرادوا إسكاته بالضرب، وتوفى في الحال.
وكشفت مناظرة جهات التحقيق أن الجثة لطفل يبلغ من العمر عامين وتوفي نتيجة إصابته بكدمات وكسور متفرقة بسبب الضرب المبرح.
مقتل رضيع بسبب بكائه
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من الأهالي بمصرع طفل في إحدى الشقق في نطاق دائرة قسم شرطة السلام ثان، بعد اعتداء أحد الأشخاص عليه بطريقه وحشية.
وعلى الفور انتقل رجال مباحث قسم شرطة السلام ثان إلى موقع البلاغ، وعثروا على جثة الطفل الرضيع داخل شقة، وتبين أنه يدعي م. م، ويبلغ من العمر عامين، وتظهر عليه آثار تعرضه للضرب والاعتداء بكدمات في أماكن متفرقة من الجسم.
وبإجراء التحريات والفحص، تبين أن مرتكب الجريمة أحد الأشخاص تربطه علاقة غير شرعية بوالدة الطفل، كما تبين أنه أثناء ممارسة الرذيلة بين المتهم ووالدة الطفل الضحية، دخل الطفل في نوبة بكاء، ولم تتمكن والدته من إسكاته، قبل أن يتوجه العشيق إليه ويعتدي عليه بطريقة وحشية وإحداث إصابات به أودت بحياته.
التحريات تكشف ملابسات الجريمة
وأكدت التحريات الأولية أنه بعد ارتكاب الجريمة، حاولت الأم وعشيقها الهروب وترك جثة الطفل، ولكن الأهالي منعوهم وتحفظوا عليهما.
وتم إبلاغ غرفة عمليات شرطة النجدة، وعلى الفور انتقل رجال الأمن لموقع الجريمة، وعثروا على الجثة، وألقوا القبض على الأم وعشيقها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق
.