ولتكن أرواحنا راقية نقية :بقلم نادرة محمد مصطفى

بقلم : نادرة محمد مصطفى
أحياناً
نعجب بما يكتبه الأخرون
ليس لندرته أو جمال ما يكتب
ولكنه كتب في الوقت الذي نحن بحاجة إليه
ولمس قلوبنا
لان بعض القلوب تشاابهت في كل شىء
وعلينا ان
تكن أرواحناً راقية ونقية
نسامح نحب نسمو بأخلاقنا
نعيش مع أنفسنا بكل صفاء
ونجعل من أنفسنا قدوة للجميع
والمتصالحون مع أنفسهم حقا لايرون في تميز الآخرين تحديا لهم،
بل يرونه إضافة لمنظومة الرُقي والنجاح
يباركون كل تميز ويشجعونه
ويدعمون المتعثر حتى يقف
ويساعدون التائه حتى يصل
ويشيدون بالجميل لأنه يستحق
ويفرحون بالإنجازات لأنها تحاكي لغة أرواحهم السامية
لأنهم يملكون أرواحا راقية
وفى جمال الروح
هو الشيئ الوحيد الذي لا يستطيع الزمان ان ينال منه
وليس الجمال جمال الثياب والبدن
ان الجمال جمال الروح والادب
ولا يكمن الجمال الحقيقي
في ملامح الوجه
بل هو نور ينبع من القلب.
وفي الرحمة التي لا تنبع إلا من قلـب
يحب ويرفـق ويعتـذر ويتغاضى وينسى
فكلما كان القلب أنقى كان الفعـل أرقى
وقمة الجمال الحقيقي يكمن في
جمال الروح و أناقة الفكر و حلوة
اللسان ونقاء وصفاء القلب
وسينعكس هذا الجمال بتواضعك وروحك
والسعادة والتعاسة متساوية في العدوى
إذا كان لديك حياة كاملة
فأنت تريد أن يحصل عليها الآخرون أيضًا.
كثيراً من الناس البائسين يجدون الراحة في رؤية البؤس في حياة الآخرين.
ولكننا نستطيع جميعاً أن نبني عالماً أفضل
بدايةً من أنفسنا ومن ثم مساعدة من حولنا
نحن نستطيع بوعي أن نبني لحياتنا صرحاً أجمل
ماعلينا فعله هوأن نغير ألفاظنا
ومانقوله عن أنفسنا
ونوظف لغتنا دائماً بإبداع لتبنينا
وليس لتهدمنا
وفي الوحدة
إن كنا نبني أنفسنا فلا بأس
إن كنا نتمسك بمبادئنا فلا بأس
إن كنا نحافظ على نقائنا فلا بأس
كل أمنية تبدأ بدقة قلب
وكل شيء جميل يبدأ بحلم
وفي طريقنا نتعثر نسقط ونخذل
المهم أن نحافظ على نقائنا من غبار الطريق
والعلم يتطور و الحياة تتغير
و المهم أن نبقى نحن بصفائنا
و نقائنا و نحافظ على الخير الذي فينا
الكاتبة مستشار بحقوق الانسان