المصلون والمعتمرون يقبلون الحجر الأسود لأول مرة منذ مارس 2020

ناصر خليفة
بعد أن تم رفع الحواجز الوقائية حول الكعبة المشرفة؛ ووضع خطة مطورة لتنظيم الصلاة في الحِجر وتقبيل الحجر الأسود في أجواء روحانية وصحية آمنة عن الكعبة المشرفة والحجر الأسود، انطلق للمرة الأولى منذ مارس ٢٠٢٠ المعتمرون والمصلون مهللين مكبرين باتجاه الحجر الأسود يقبلونه أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم، ويؤدون ركعتين في الحطيم (حجر إسماعيل) حامدين الله وشاكرين لأنعمه، لانتهاء مرحلة الجائحة وعودة الأمور إلى سابق عهدها في المسجد الحرام.
وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في تصريح له اليوم الأربعاء: إن هذه الإجراءات اتخذت بعد الموافقة السامية وانتهاء الجائحة بكامل تفاصيلها، وإدخال الفرحة والحبور والسرور على نفوس المعتمرين والمصلين متزامنا مع ذروة موسم العمرة، مؤكدا أن الرئاسة تعمل بمشاركة الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات للحرمين الشريفين والقاصدين بهدف الزيارة أو أداء مناسك العبادة، وذلك عبر خطة تنظيمية مطورة.
وقال الشيخ السديس إن خطة الرئاسة التشغيلية لموسم العمرة لعام ١٤٤٤هـ تتمحور في أنسنة الخدمات وتقديم أقصى الجهود لتمكين المعتمرين والقاصدين من أداء مناسكهم وعباداتهم بيسر وسهولة وفي أجواء تعبدية صحية وآمنة.
وأوضح الشيخ السديس أن خطة الرئاسة التشغيلية تركز على تقديم خدمات نوعية ومتطورة لقاصدي المسجد الحرام وإثراء تجربة الزائر عن طريق الخدمات التقنية المميزة التي تسهل على ضيوف بيت الله الحرام أداء مناسكهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة مؤكدا أن الرئاسة قد سخرت كافة طاقاتها البشرية والتشغيلية والفنية والتقنية والتوجيهية لموسم العمرة وتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام.








