بدء تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة بالشرقية

كتب : محمد يعقوب
أعلن ممدوح غراب محافظ الشرقية انطلاق حملة تشجير موسعة بمداخل مدن المحافظة تنفيذا للمبادرة الرئاسية للتشجير المعنية بزراعة 100 مليون شجرة وذلك بهدف زيادة المساحات الخضراء وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري عليها , موجهاً رؤساء المراكز والمدن والأحياء بوضع تصورات قابلة للتنفيذ بالأماكن التي تصلح لإقامة حدائق ومتنزهات عامة عليها للمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
وقالت الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية والمستشار الاعلامى للدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ان الدكتور المحافظ كلف رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مدير مديرية الزراعة للبدء فورا في زراعة الأشجار الملائمة علي جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية وكذلك مداخل المدن والطرق السريعة لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية عليها .
أوضح محافظ الشرقية أن نجاح المبادرة يعتمد علي المشاركة الفاعلة من جميع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني للعمل على مضاعفة نصيب المواطن من المساحات الخضراء وتحسين نوعية الهواء، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين.
ومن جانبه أوضح الأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام أن المحافظة استقبلت اليوم 1000 شجرة زيتون مثمرة مقدمة من المجتمع المدني مشاركة في تنفيذ المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة وذلك لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين وتماشيا مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدن المحافظة
ومن جهة اخرى كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد التقى فى وقت سابق الشيخ عبد الله بن صفوان رئيس مجلس إدارة مجموعة سامد المحدودة وشركة بيان مصر وذلك لبحث ومناقشة أوجه التعاون بين الشركة والمحافظة في مجالات البيئة وفتح مشروعات استثمارية جديدة تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة وهو ما يسعى إليه الدكتور المحافظ لخلق مشروعات ذاتية المحافظة للمساهمة فى تشغيل وتوفير فرص عمل لشباب المحافظة للقضاء على البطالة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
مجمع مصانع
واستعرض الضيف خلال الاجتماع رئيس مجلس إدارة مجموعة سامد المحدودة وشركة بيان مصر مقترح إنشاء مجمع مصانع صغيرة يتراوح عددها من 150 إلى 200 وحدة مخصصة لتصنيع الفحم من الخشب بأفران مطوره بانبعاثات شبه منعدمة والذي سيساهم مستقبلًا فى استخدام الغازات الصادرة بعد تنقيتها وضغطها وتخزينها لاستخدامها فى التسخين وتوليد الطاقة والكهرباء حيث يشمل المشروع جميع الأنشطة والصناعات التى يحتاجها المصنعون ليكون وحدة متكاملة وذلك حفاظًا علي البيئة من خلال القضاء على الحرق المكشوف وتوفير فرص عمل للشباب وزيادة حجم التصدير من الفحم المصري وتحقيق عائد استثماري جيد للمستثمرين.