محمد صلاح .. ده وقته

كتب أحمد هديب :

مع بداية كل موسم يتجدد الطموح لدي النجم الكبير محمد صلاح في ظل المستويات الرائعة التي يقدمها مع فريق ليفربول وتحقيقه للعديد من البطولات والأرقام القياسية خلال السنوات الخمس الأخيرة، ويبقي تحقيق لقب هداف الدوري الإنجليزي للمرة الرابعة في تاريخه أقرب التحديات حيث حقق اللقب ثلاث مرات في إنجاز تاريخي، ومن ثم التقدم في قائمة الهدافين التاريخيين للريدز حيث يحتل حالياً المركز التاسع برصيد 158 هدفاً، علاوة على تحقيق البطولات للمنافسة على لقب أفضل لاعب في العالم حيث يُعد الفوز بالكرة الذهبية حلم كل عام لمحمد صلاح وهو حلم مشروع يسعي لتحقيقه طوال تواجده داخل المستطيل الأخضر، وهو حلم ليس سهلاً على الإطلاق ويتطلب جهداً كبيراً مع فريقه للفوز بالبطولات وتقديم مستوي متميز للغاية، بالإضافة إلي تحقيقه أرقام قياسية كما يفعل دائماً.

وبالفعل بدأ صلاح الموسم الحالي بشكل رائع بتحقيقه لقب بطولة الدرع الخيرية بعد الفوز على فريق مانشستر سيتي بنتيجة 3 / 1، لتكتب أجمل بداية لموسم من المؤكد أن يكون متميزاً للنجم الكبير لما يتمتع به من طموح وما يبذله من مجهود ليكون الأفضل دائماً، وبهذه البطولة يكون محمد صلاح قد حقق كل البطولات الممكنة والتي شارك فيها مع ليفربول وهي : الدوري الإنجليزي وكأس رابطة المحترفين وكأس الإتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية ودوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية ويأمل أن يحققهم مرات عديدة.

علاوة على أنه ومن أول مباراة في الدوري أحرز هدفاً تاريخياً له حيث أصبح أول لاعب في تاريخ الدوري الإنجليزي يحرز هدفاً في المباراة الافتتاحية لفريقه للموسم السادس على التوالي، وهو ما جعل النقاد والخبراء يضعونه كعادته في مقدمة اللاعبين المنافسين على لقب الهداف في الموسم الحالي بجوار 3 لاعبين وهم : النجم الشاب آرلينغ براوت هالاند مهاجم مانشستر سيتي والهداف الكبير هاري كين ومعه سون زميله بفريق توتنهام وهداف الموسم الماضي بالتساوي مع صلاح برصيد 22 هدفاً.

وأخيراً يبقي الحلم الغائب عن محمد صلاح وهو تحقيق بطولة الأمم الإفريقية مع المنتخب المصري والتي خسرها مرتين في نهائي عامي 2017 أمام الكاميرون و2022 أمام السنغال، ويأمل في تحقيقها خلال العام المقبل في كوت ديفوار.