منعطف خطر يطرح العديد من القضايا المجتمعيه

وليد محمد

يطرح  مسلسل منعطف خطر العديد من القضايا المجتمعيه  حيث يعرض في منصه شاهد الرقميه حيث  يحظي  بنسبة مشاهدة عالية حيث يتابعها قطاع كبير من الجمهور، ويتطرق المسلسل إلى عدد من القضايا الهامة لعل أبرزها:

 

من أبرز القضايا التي يستعرضها مسلسل منعطف خطر هي قضية تأثير الآباء على الأبناء وكيف أن العلاقة التي تجمعهم تؤثر بصورة كبيرة في مصير الأبناء، فبالرغم من كونه مسلسل جريمة وغموض في الأساس إلا أن هذه القضية أساسية في المسلسل ويظهر هذا جليًا في علاقة هشام بوالده، وكيف أن غياب الأب في الصغر خلق من هشام إنسانًا قاسي القلب حتى أنه لم يتمكن من أن يمنح طليقته مشاعر، وكذلك ابنته الصغيرة فكأنما ورث قسوة الأب بحذافيرها وبالتالي تدمرت حياته الشخصية تمامًا.

 

وأيضًا ظهر تأثير الأب على الابن جليًا في علاقة سليمان يحيى بابنه خالد، وكيف أن الأب ظل متحكمًا في ابنيه وهذا التحكم خلق من أحدهما شخصًا ضعيفًا مدمنًا ولم يتمكن من أن يخطو خطوة للأمام ولطالما شعر بأنه فاشل بسبب استمرار والده في إخباره بهذا الأمر.

 

وهناك أيضًا سلمى التي لم تكن على وفاق مع والدها، وكيف دفعها هذا الأمر إلى الإستعانة بأشخاص آخرين تسببوا بشكل أو آخر في مقتلها حيث لم يكن والدها صديقًا لها ولم يتمكن من إحتوائها ومساعدتها على تحقيق أحلامها فكانت دائمًا ما تلجأ للآخرين.

 

“انفلونسر” كلمة اعتدنا سماعها في أيامنا هذه، ويشير هذا المسلسل بصورة غير مباشرة إلى مدى خطورة هذا العالم، خاصة على الفتيات الصغار، وكيف أنه بوابة لكسب أموال كثيرة بصورة غير منطقية لأعمارهن وهو ما قد يؤثر بالسلب على حياتهن.

 

أشار المسلسل كذلك إلى قضية التحرش من خلال شخصية كريم الصباغ الذي جسدها الفنان آدم الشرقاوي وكيف ان نهاية هذا الفعل هو الفضيحة بالتأكيد حيث أن كل محاولات كريم لإستغلال الفتيات انتهت بفضيحته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأنه أصبح منبوذًا، وفي الأخير حينما قُتل كانت سمعته السيئة سببًا في قلة التعاطف معه.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى