تأثير الإعلام على تربية ابنائنا (2)

بقلم د/هالة فهيم
لوسائل الاعلام الاجتماعيه بعض العواقب التي تؤثر على ابنائنا ومن اهمها انه يتعرض بعض المراهقين للتنمر الإلكتروني حيث يتعرضوا للتهديد من بعض المتنمرين لسببا ما. مما يعرضهم للايذاء النفسي + عدم السيطره على محتوى المعلومات التي يتلقاها الابناء أثناء استخدامهم لهذه الوسائل. مما يعرضهم لمشاهدة بعض المواقع التي تعرض اشياء مخله بالأدب وذلك الأمر قد يؤثر علي نمط تفكير الابناء.
بالاضافةو الى إهدار الوقت لدى الابناء لأنها تكون سببا لادمانهم استخدام ومشاهدة هذه الوسائل الاعلاميه الاجتماعيه التي تؤثر على عقولهم وايضا صحتهم وكذا عدم قدرة الابناء على اكتساب وتكوين علاقات شخصيه قويه. وذلك بسبب قضائهم اكبر وقت على وسائل التواصل الاجتماعي..
ونجد الابناء كل منهم ليس له علاقه بمن حوله لانه مشغول بالتواصل من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ومن الممكن أن يستمر ساعات كثيره على هذا الوضع دون احساس بمرور الوقت.
ياترى السلبيات على الابناء فقط؟؟ لا طبعا. أيضا على الاباء
تؤثر وسائل الإعلام خاصة التواصل الاجتماعي علي بعض الآباء والأمهات.. وتظهر هذه التأثيرات السلبيه بصور متعدده ومن اهمها ان بعض الأسر تشعر بالاحباط والعجز والتقصير تجاه أبنائهم بسبب ظروف ماديه او ثقافيه وتعليميه عندما يرو البعض يعرض إنجازاته وانحازات أطفاله من خلال وسائل الإعلام.. وبعض الأسر تشعر بالالم عندما يرو إنجازات بعض الأطفال وهم لديهم أطفال تعاني من مشاكل صحيه او غير صحيه تمنعهم من ممارسة بعض الهوايات.. فقضاء الكثير من الاباء وقت طويلا على مواقع التواصل الاجتماعي. هو الأمر الذي ادي الي ظهور كثير من المشاكل في العلاقات الاسريه. والتي أثرت على طريقة تفاعل الوالدين مع بعضهم ومع أطفالهم.
أن شاء الله لنا مقال اخر (كيف نأمن ابنائنا من سلبيات وسائل الإعلام…..)