مسئولة بالجامعة العربية: المنطقة ستشهد تزايدًا في تحديات الموارد المائية مع التغيرات المناخية

قالت السفيرة شهيرة وهبي، مدير إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من مخاطر الكوارث بجامعة الدول العربية، إنه من المتوقع أن تشهد المنطقة العربية تزايدًا ملحوظًا في التحديات المتعلقة بالموارد المائية، مع تزايد حدة التغيرات المناخية.

جاء ذلك خلال كلمتها خلال فعاليات منتدى “البيئة والتنمية 2022.. الطريق إلى شرم الشيخ.. مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 27)، الذي ينظمه المجلس العربي للمياه، تحت رعاية وزارة الخارجية، بالتعاون مع وزارة البيئة.

وأوضحت أن هذه التحديات ستمتد إلى توافر المياه العذبة الصالحة للشرب، وإدارة الموارد المائية المشتركة على نحو مناسب، وتلبية متطلبات الزراعة والصناعة، وضمان الاستدامة البيئية.

وأوضحت أن معالجات تحديات ثلاثية المياه والطاقة والغذاء تحتاج إلى نظرة شمولية واسعة النطاق؛ تتجاوز النظرة القطاعية المنعزلة، وهو أمر يحتم وضع سياسات التكيف مع التغيرات المناخية على رأس أولويات العمل العربي المشترك، دون إغفال التقليل من آثار التغيرات المناخية، في إطار مبدأ المسئولية المشتركة، وأخقية الدول العربية في المضي قدما لتحقيق التنمية المستدامة.

ويشارك في منتدى «البيئة والتنمية 2022.. الطريق إلى شرم الشيخ.. مؤتمر الأطراف للمناخ (COP 27)»، الذي بدأت فعالياته صباح اليوم الأحد، عدد من كبار المسئولين والخبراء وقادة الفكر من 30 دولة.

ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على تأثيرات وحلول تغيُّر المناخ على البيئة والتنمية، بما في ذلك تدابير التكيّف مع تغيُّر المناخ والتخفيف من آثاره على العديد من القطاعات.

ويناقش المنتدى 8 محاور رئيسية، تتناول جميعها تحديات تغير المناخ المدرجة على جداول الأعمال لمعظم البلدان في العالم، والتركيز على الأمن الغذائي والمائي، في ظل تغير المناخ، والطاقة النظيفة والمتجددة، والتنمية المستدامة، وسبل الحفاظ على البيئة، وحماية التنوع البيولوجي، والتحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فضلا عن وسائل النقل المستدام والمدن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى