جامعة عين شمس: شراكة جديدة للحد من انبعاثات الكربون من خلال العلاج عن بعد.. وزيادة خدمات الرعاية الصحية

أعلنت جامعة عين شمس مشاركتها إحدى شركات الدواء الفرنسية للعمل على الحد من انبعاثات الكربون من خلال توفير خدمات الرعاية الصحية الإلكترونية، مما سيؤدى إلى التواصل مع عدد أكبر من المرضي للتشخيص والعلاج دون الحاجة إلى مقابلة الطبيب المعالج وجهًا لوجه، وبالتالي تقليل وسائل النقل بأنواعها المختلفة والتي تعد سببًا للانبعاثات الكربونية، حيث قامت الشركة بتوفير منصة إلكترونية لدعم الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية باستخدام تطبيق جديد تجريبى في مستشفيات جامعة عين شمس للعلاج عن بعد لمرضى التهاب الجلد الإكزيمى والربو.

وقد أثبتت الدراسات أن هناك علاقة قوية بين توفير البصمة الكربونية ومتوسط توفير مسافة السفر للمريض.

وأكد الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أن جميع الشراكات المستقبلية مع القطاع الخاص سوف يكون هدفها الأساسى تقديم رعاية صحية أفضل للمواطن المصرى، ولعل شراكة الجامعة في برنامج العلاج عن بعد يعد تطورًا كبيرًا ضمن خدمات الرعاية الصحية، ويشكل تجربة فريدة لتقليل البصمة الكربونية، وكان أيضًا لجائحة كوفيد١٩الفضل في الإسراع بانتشاره، فيما أظهرت الأبحاث أن الرعاية الصحية تساهم بنسبة تتراوح ما بين 4-5٪ من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويًا، وأن الاستدامة، وتغير المناخ هما واقع بالفعل ، فالخدمات الصحية عن بُعد يمكن أن تكون فرصة للعمل من أجل خفض البصمة الكربونية للرعاية الصحية من خلال تقليل وسائل النقل وأنواع مختلفة من أنشطة إطلاق الكربون. ووُجد أن هناك علاقة قوية بين توفير البصمة الكربونية ومتوسط توفير مسافة السفر.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد حجازي مدير عام شركة سانوفى للرعاية المتخصصة بمصر والسودان” أن الصحة حالة من التكامل الجسدي والنفسي والاجتماعي ليس فقط انتشار المرض. مؤكدا ان دور الشركة لا يقتصر تجاه المجتمع على تقديم العلاجات التحويلية، ولكن يشمل زيادة وعي المرضى ودعم المتخصصين في الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المرضى.

وأضاف أن مؤتمر المناخ “كوب٢٧” يُمثل فرصة مثالية لعرض أفضل الأمثلة والمبادرات لخفض التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن تلك الشراكة تمثل علامة فارقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى