برنامج “علمني كيف أتعلم ” لرفع مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب الصفوف الأولى باستخدام إستراتيجية التمايز

قدمت الباحثة أ. دلال عبيد جمعة العبدولي ورقة علمية مميزة خلال فعاليات المؤتمر العلمي الدولي  “ الاتجاهات الحديثة في العلوم التربوية من أجل مستقبل مستدام“ “ابتكار واستدامة” والذي أقيم يومي 20-19أغسطس2022 تحمل عنوان “علمني كيف أتعلم ” لرفع مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب الصفوف الأولى باستخدام إستراتيجية التمايز .

حيث أكدت الباحثة أن اللغة العربية هوية أمة وكيانها .. هي لغة القرآن الكريم و الحديث الشريف والشعر العربي والحضارة العربية الإسلامية ، ناهيك عن ثروة مفرداتها وغنى تراكيبها و أصالتها، للغة وظيفة كبرى في حياة الفرد فهي أداته للتعبير عما يجيش في نفسه من أحاسيس وأفكار، وهي وسيلته للاتصال بغيره، وبهذا الاتصال يحقق المرء مآربه وما يريد من حاجات، كما أنها تهيئ فرصاً كثيرة للانتفاع بأوقات الفراغ، أن اللغة العربية مع ما تحظى به من مكانة بين المواد الدراسية في جميع المراحل التعليمية، ومع أنها أداة التفكير والحياة، لأنها وسيلة الاتصال والتفاهم، ونقل التراث من جيل لآخر، وفهم البيئة والسيطرة عليها عن طريق تبادل المعارف والخبرات، ووسيلة تجميع أبناء الوطنعلى وحدة الفكر، والشعور والقيم والمثل والتقاليد ومع ذلك كله فما يزال تحصيل الطلاب فيها دون المستوى المنشود، مما شجعها ذلك على تطبيق برنامج “علمني كيف أتعلم ” لرفع مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب الصفوف الأولى باستخدام إستراتيجية التمايز وذلك من خلال عملها كرئيس وحدة شؤون أكاديمية.

• تساؤلات الدراسة :
• ما فاعلية استخدام استراتيجية التعليم المتمايز على تنمية مهارتي القراءة والكتابة لدي تلاميذ الصف الأول والثاني والثالث في مقرر اللغة العربية .

ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:

١ – ما المهارات القرائية التي يجب أن يمتلكها الطلبة ؟

٢ – ما المهارات الكتابية التي يجب أن يمتلكها الطلبة ؟

• أهمية البحث:

تكمن أهمية البحث في العمل على رفع مستوى التحصيل عند تلاميذ الصف الأول و الثاني والثالث في اللغة العربية من خلال أساليب حديثة وجديدة وطرح بعض الطرق الجديدة والفاعلة في تدريس اللغة العربية للتلاميذ سعياً لتحسين العملية التعليمية و تمهيد الطريق أمام كثير من الدراسات والأبحاث في مجال التعليم المتمايز .

• اهداف البحث:

١ -التعرف على المهارات القرائية والكتابية التي يجب أن يمتلكها طلبة الصف الاول والثاني والثالث.

٢ -التعرف على مدى امتلاك طلبة الصف الأول و الثاني والثالث من هذه المهارات .

٣ -التعرف على وجود اختلاف في متوسط درجات تحصيل طلبة المجموعة التجريبية (الذين يدرسون بالتعليم المتمايز) ومتوسط درجات طلبة المجموعة الضابطة (الذين يدرسون بالطريقة العادية) في الاختبار القرائي والكتابي .

• نتائج الدراسة

• التوصيات :

بناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، توصي الباحثة بما يلي :-

• استخدام استراتيجية التعلم المتمايز في تنمية المهارات القرائية و الكتابة في اللغة العربية .
• العناية بتطوير المهارات القرائية و الكتابية في اللغة العربية في المرحلة الأساسية.
• العناية بتدريب المعلم و تأهيله ، من خلال الحقيبة التدريبية التي ستعدها الباحثة للمعلمين والطلبة ، و الدورات التدريبية ، لتبصيرهم بأسس تدريس المهارات القرائية و الكتابية وكيفية توظيف استخدام التعليم المتمايز.
• اهتمام مدير المدرسة والرئيس الأكاديمي في أثناء زياراتهم الصفية على مهارات القراءة و الكتابة و علاج الضعف القرائي و الكتابي.
• الحرص على التنويع في استراتيجيات والطرائق المستخدمة لتنمية المهارات القرائية والكتابية.
• إعداد تطبيقات وألعاب يطبق فيها التعليم المتمايز .
• تخصيص حصص أسبوعية تعتني بالتمايز بين الطلية وقياس الأثر أسبوعيا.
• إعداد بيئات صفية جديدة تحفز الطالب على القراءة .
• تقويم منهج اللغة العربية في المنهاج الوزاري للحلقة الأولى

إعداد و تقديم الباحثة / دلال عبيد جمعة العبدولي – دولة الإمارات العربية المتحدة