وزير الأوقاف يترأس اليوم اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان

يترأس الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان عن الجانب المصري، والمقرر انعقاده اليوم الثلاثاء 13 سبتمبر 2022م ويحضره عن الجانب الكازاخي معالي وزير الإعلام والتنمية المجتمعية.

كما يشارك في أعمال مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية المقرر انعقاده في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022م بمدينة “نور سلطان” بكازاخستان، لبحث دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية تحت عنوان “دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كوفيد-19”.

ويشارك وزير الأوقاف بكلمة هامة في المؤتمر، حيث تسلَّم وزير الأوقاف دعوة لحضور مؤتمر زعماء الأديان من الدكتور مولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي.

وفي هذا الصدد يؤكد وزير الأوقاف أن رسالة الأديان تجمع على التسامح، ورسالتنا أن نعمل معًا على نشر القيم الروحية والاجتماعية والإنسانية الراقية، بما يحقق خير البشرية جمعاء ويسهم في صنع السلام العالمي.

وتنطلق أعمال المؤتمر السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية، صباح الأربعاء الموافق ١٤ سبتمبر٢٠٢٢، حيث يلقي الرئيس الكازاخي، “قاسم جومارت توقايف” كلمة افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى كلمات رؤساء الوفود المشاركة، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.

ويناقش المشاركون في مؤتمر “زعماء الأديان”، دور الأديان في تعزيز القيم الروحية والأخلاقية في العالم الحديث، ودور التربية والتنوير الديني في تعزيز التعايش القائم على الاحترام بين الأديان والثقافات والعدالة والسلام، بالإضافة إلى مساهمة الزعماء الدينيين والسياسيين في تعزيز الحوار العالمي بين الأديان والسلام ، ومقاومة التطرف والراديكالية والإرهاب ، وخاصة على أساس الدين،  سعيا لصياغة موقف مشترك حيال القضايا الملحة التي تهم البشرية جمعاء، فضلا عن مناقشة مساهمة المرأة في رفاهية المجتمع وتنميته المستدامة ودور الطوائف الدينية في دعم المكانة الاجتماعية للمرأة.

كما ستؤدي الوفود الإسلامية بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، صلاة الجمعة بالجامع الكبير”نور سلطان”.

ويحظى مؤتمر “زعماء الأديان” بمكانة مهمة، باعتباره منصة الحوار الرئيسة في المسائل المتعلقة بإرساء جسر للتواصل بين الأديان، حيث شهدت المؤتمرات السابقة اعتماد الوثائق الاستراتيجية المشتركة بين الأديان لأول مرة على الإطلاق، وإنشاء مجلس للزعماء الدينيين لضمان الحوار والتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى.

وتعد كازاخستان موطنا مشتركا لأكثر من 130 مجموعة عرقية يعيشون في سلام ووئام، كما تحتضن 3200 مسجد وكنيسة ودور صلاة وحوالي 4200 جمعية دينية، فقد أخذت على عاتقها بعزم ومسئولية كاملة مهمة التفاعل بين قادة الأديان في جميع أنحاء العالم، وهو ما يؤكد على دورها البارز في دعم مبادرات السلام والتسامح والحوار بين قادة وأتباع الأديان، وتعزيز مبدأ الأخوة الإنسانية بين البشر، انطلاقا من الإيمان بالدور الكبير للقادة الدينيين في نشر صوت الوسطية لتعزيز الحوار، ومكافحة التعصب الديني الذي تسعى إليه بعض التنظيمات المتشددة داخل المجتمعات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى