كتبت : هبه بهنساوي

يعتبر السادس عشر من شهر سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي للاوزون والذي وقت فيه اتفاقية اشيد بها كمثال استثنائي على التعاون الدولي والتكاتف بين الشعوب حيث وقعت على هذه الاتفاقية 190 دولة بمونتريال عام 1987 حيث حددت الاجراءات الواجب اتباعها على المستوي المحلي والاقليمي والعالمي للتخلص تدريجيا من المواد التى تستنزف طبقة الاوزون . ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 1 يناير 1989 ومن المتوقع لهذه الاتفاقية تحقيق اهدافها بحلول عام 2050 بتعافي طبقة الاوزون . ومما لا شك فيه ان العالم يشهد تغيرات مناخية ملحوظة تهدد الانتاج الغذائي . واورتفاع ملحوظ في مستوي سطح البحر مما يزيد من مخاطر الفياضانات . ولذا اسرعت الجهود الدولية في التكاتف لايجاد حلول سريعة وحلول علمية وايجاد بدائل . للاسراع من تعافي طبقة الاوزون

ومما هو جدير بالذكر ان طبقة الاوزون تعد من احدي طبقات الغلاف الجوي التى لها اهمية حيوية بالنسبة لنا فهي تحول دون وصول الموجات الفوق بنفسجيه القصيرة (UV) بتركيز كبير من سطح الارض والتى تصدرها الشمس وخاصة ان هذه الاشعه بالغة الضرر على الانسان والحيوان والنبات .

واصبحت صورة الاقمار الصناعية لثقب الاوزون رمزا عالميا لهذا التهديد البيئي الذي ساعد على تكاتف ملحوظ بين الشعوب

مما وجب علينا كمجتمع مدنى مساندة الدولة المصرية في تحقيق اهدافها التنموية في مجال البيئة

وخاصا وان العالم سيشهد مؤتمر قمة المناخ المرتقب في شرم الشيخ

العالم اصبح قرية صغيرة لابد ان نتكاتف من اجله ومن اجل الاجيال القادمه

حفظ الله مصر