نجوم مضيئة بالمؤتمر العلمي الدولي للعلوم التربوية ( الاتجاهات الحديثة من أجل مستقبل مستدام 2022 ) التربوية أسماء محمد عمار
مشروع فكر ورشد من أجل بيئة مستدامة

نجوم مضيئة بالمؤتمر العلمي الدولي للعلوم التربوية ( الاتجاهات الحديثة من أجل مستقبل مستدام 2022 ) التربوية أسماء محمد عمار ، حيث نفذت مشروع (فكر ورشد من أجل بيئة مستدامة) فى إحدى المدارس الخاصة مدرسة (البصائر الخاصة) بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة حيث جاءت فكرة تنفيذ المشروع حين لاحظت التربوية أسماء عمار ان هناك مشكلة بيئية متمثلة فى ارتفاع قيمة فاتورة المياه والكهرباء الشهرية فأرجعت ذلك إلى عدم وعى العاملين الكافى بأهمية ترشيد الإستهلاك وترك مصادر المياه مفتوحة فترات طويلة من جهة طلاب المدرسة وعدم الإنتباه لإطفاء الكهرباء عند خروج المعلمين والطلاب من الصفوف حيث يهدف المشروع إلى نشر ثقافة ترشيد إستهلاك المياه والكهرباء وتحقيق مفهوم الإستدامة داخل المؤسسات التعليمية ونشر الوعى البيئى لدى العاملين بها من معلمين وإداريين وبشكل خاص المتعلمين فهم جيل المستقبل الواعى القادر على إحداث تغيير إيجابى فى بيئته المدرسية ومن ثم بيئته الأكبر وهى الوطن.
نفذت التربوية أسماء عمار خطة منهجية تتضمن العديد من البرامج منها تشكيل فريق للترشيد من الطلاب لتنمية الشخصية القيادية لديهم وتحملهم المسؤولية وايضا من ضمن البرامج نشر الوعى البيئى بالمجتمع التعليمى من خلال تنظيم اذاعات مدرسية ومحاضرات توعوية بالتعاون مع هيئة المياه والكهرباء بالشارقة تؤكد على ضرورة ترشيد الإستهلاك وأهميته .بالإضافة إلى استخدام الأدوات والتقنيات التى تساهم فى ترشيد الإستهلاك منها تركيب مقاتيح تشغيل المكيفات ذاتية الإغلاق وتركيب قطع التحكم فى نسبة المياة بالصنابير واستبدال المصابيح العادية بمصابيح موفرة للطاقة ومتابعة إطفاء المكيفات والأضواء فى وقت الراحة وايضا وقت الزروة وتعليق اللافتات التوعوية فى جميع أنحاء المدرسة وبتوظيف الذكاء الإصطناعى وتنمية مهارة التصميم والبرمجة لدى المتعلمين تم إشراكهم فى مسابقات الروبوت التعليمى التى تهتم بقضايا البيئة
. جوانب التميز فى المشروع أنه عالج مشكلة بيئية كبيرة وهى الإسراف فى إستهلاك المياه والكهرباء ولقد أثمر تطبيق المشروع نتائج جيدة اتضح ذلك فى اذدياد الوعى البيئى لدى المستخدمين وانخفاض قيمة الفاتورة بشكل كبير وسيتم تطوير فكرة المشروع بإضافة إجراءات جديدة مبتكرة ضمن خطة تطويرية ومنها إعادة استخدام المياه الرمادية الناتجة من أماكن الوضوء بمسجد المدرسة لرى الحديقة المدرسية وذلك بدوره سيقلل كثيرا من نسبة المياه المستهلكة وتم تمثيل الفكرة فعليا بنموذج من الروبوت التعليمى الذى تم تصميمه وبرمجته من قبل الطلاب بإشراف التربوية أسماء عمار كمحاكاه للفكرة التى سيتم تنفيذها على أرض الواقع، وقد حصد المشروع على العديد من الجوائز أهمها جائزة الشارقة للإستدامة مجال ترشيد الإستهلاك.