د. حاتم العنانى: السفيرة سجده قاصة لديها بصمة خاصة مدهشة لافتة
د. حاتم العنانى: السفيرة سجده قاصة لديها بصمة خاصة مدهشة لافتة

إعلامى د. حاتم العنانى
الأديبة المصرية الصغيرة عمراً سابقة عمرها أداءاً، سجده محمد على الإبداع والابتكار جزءاً من نشاطها اليومي، فالابتكار لا يرتبط بعمر محددة ولا زمان ولا مكان .
سجده محمد على، استطاعت أن تشق طريقها فى مجال العمل الثقافى الأدبى وتحقق المكانة الرائعة والتألق الواضح بما لديها من بصمة خاصة مدهشة لافتة وما تمتلك من تميز وتفرد.
أحب معلمتى
القاصة: سجده محمد على (مصر)
أنا اسمي سجده ومعلمتي اسمها ياسمين وهى تحبني كثيراً وأنا أبادلها المحبة، فهى تغذينى بالمعلومات الوفيرة وتشجعني وتدعمني، والجدر بالذكر أن لها الفضل في اكتشاف موهبتي وهي الكتابة، ومنذ بدأت فى كتابة القصص كانت دائماً تقول لى: ما أجمل قصصك تلميذتى النجيبة، وفي يوم من الأيام قالت معلمتي لأمي: إن سجده موهوبة ومبدعة ويجب أن تجمع قصصها فى كتاب، وقد كان، وبدأت في إعداد أول كتاب لى وتحقق حلمى وأصبحت بفضل الله – سبحانة وتعالى – كاتبة صغيرة ونموذجاً صالحاً يزرع الخير كما علمتني معلمتي ياسمين.
والله ولى التوفيق.
الماء
القاصة: سجده محمد على (مصر)
أنا اسمى مالك، وعندي أسرة جميلة، نحن نقدر قيمة المياه فى حياتنا ونحافظ عليها ، وذات يوم كنت ألعب في الشارع مع أصدقائي وشاهدت أطفال تلعب ألعاب بالماء وقال مالك لأصحابه: هذا تصرف خاطئ ففي الماء حياتنا يجب الحفاظ عليه لنسقي الزرع ولنشرب من الماء ونغسل الفاكهة والخضروات واللحوم وننظف أسناننا، وذهب مالك للأطفال التي تلعب بالماء وقال لهم: حافظوا على الماء لأن الله قال في كتابه الكريم (وجعلنا من الماء كل شيء حي) فتفهم الأطفال ذلك واقتنعوا بكلام مالك وقدروه.
حلم حبيبة
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كان حلم حبيبه أن تصبح رسامة كبيرة حيث كانت تحب الرسم وكم تتمنى أن تكون مشهورة كثيراً وكل الناس يحبونها؟، وكانت ترسم لوحات جميلة ودائماً فى ظل تشجيع أمها وأختها الدائم، وكانت بمرور الأيام تتعلم الكثير من الرسم، وفي يوم من الأيام، ذهبت حصة تعليم الرسم فى المرسم، ففوجئت بإعلان إدارة المرسم عن مسابقة كبرى فى الرسم ، ففرحت حبيبية، وقامت بالاشتراك بلوحه جميلة عن الأسرة، وقدمتها وفازت في المسابقة وفرحت حبيبة بالفوز.
ملك ومريم
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كانت ملك تلميذة في الصف الثاني الإبتدائي وكانت فتاة جميلة وبشرتها بيضاء وعنيها خضراوتان، وكانت تسخر من مريم لأنها سوداء البشرة، وكان أصدقاء ملك تتنمرن بمريم، وذات مرة رأت المعلمة التلميذة ملك تسخر من مريم فأسرعت المعلمة إلى ملك وقالت: كلكن أخوات والبنت الجميلة ليست بلون بشرتها، فجمال البنت في أخلاقها، فاعتذرت ملك لمريم وأصبحت صديقة لها.
أصغر بطلة
القاصة: سجده محمد على (مصر)
سجدة بطلة رياضية أحبت رياضة الجمباز، ونالت المستوى الأول في جميع البطولات، وكانت تغمرها السعادة بشهادات التكريم، والميداليات الذهبية التى تسلمتها فى الأعوام الماضية، وحظت ببطولة الجمهورية والعام القادم سوف تشارك – بمشيئة الله – فى بطولة العالم وتعمل على رفع راية البلاد، وتفتخر كونها من أسرة مصرية، حيث تفخر أسرتها بها ويفرح بى المدربونأ ويتعلم منها الأطفال أن الرياضة عمل جميل وعظيم.
