الحنان الإلهى فى صوت الفنان سامى يوسف فى مدرسة آرت ميتافيزكس

وليدمحمد
الفنان العالمى المنشد الإسلامي سامى يوسف، هو المتربع على عرش الإنشاد الدينى الإسلامى عالميا بلا منافس، هو فنان بريطانى من أصول أذربيجانية وهو كاتب أغانى وملحن ومنشد لتعاليم الإسلام، من رحمة وسماحة وكل جميل من أخلاق الدين الإسلامى الحنيف، وهو سفير الأمم المتحدة لبرنامج الغذاء العالمى، وله العديد من التكريمات الدولية لإنشاده الداعى للسلام والمسامحة، وكذلك لأفعال الخير التى يستمر فى القيام بها والدعوة إليها.
وعن الفنان سامى يوسف وتأثيره على المستوى العالمى، تصنف الدكتورة الفنانة وفاء ياديس، مؤسس مدرسة آرت ميتافيزكس للعلاج بالفن، غنائه بأنه صوت الحنان الإلهي الذى يصيب المستمع بحالة تعلق بصوته من أول كلمة، وإندماج مع التنغيم الصوتى لكل كلمة فى الأغنية حتى النهاية، وهو صوت مختلف ومتميز بنبرة الحنان الرباني، وهو مايجعل الناس بمختلف ثقافاتهم ولغاتهم ولهجاتهم ومعتقداتهم يحبون سماع صوت سامى يوسف، حتى بدون فهم للغة ويصلون لحالة من التواصل الإلهي بمستويات مختلفة من شخص لآخر، وهو يغنى بعدة لغات منها الإنجليزية والعربية والتركية وغيرها .
وتضيف الدكتورة وفاء ياديس، أن نبرة صوت سامى يوسف تتواصل مع مراكز مختلفة من الدماغ، وتصل بموجاته إلى حالة من الحب الكونى تطبيقا لنظرية الرنين العلمية فى الموسيقى، حيث يصاحب التنغيم الصوتى بتردداته الموجات الكهرومغناطيسية للدماغ ويتواصل معها، ثم يعيد ضبطها على التردد الأعلى لموجاته هو الصوتية ومابها من حب وحنان إلهى، الفنان المنشد سامى يوسف يسمى استايل غنائه “اسبيريتيك” اى انشاد روحى وهو بالفعل يخاطب الروح ولكنه أيضا يأخذ العقل إلى مساحات استيعابية موسيقية غنائية تروض التمنع العقلى لسماع ماتقوله الروح من ذكر الله.
الفنانة الناقدة الدكتورة وفاء ياديس، هى من علماء الميتافيزيقا وحاصلة على درجة الدكتوراة من جامعة سيدونا، وهى عضو الجمعية الدولية لعلوم السيكولوجى، وعضو المجلس الدولى لعلوم الميتافيزيقا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولها عدة كتب منها “ماوراء الجسد وصلوات كونية وأغانى الموازين والهامسون للأشجار وتهاوييد وأناشيد” .