مدير الكلية العسكرية التكنولوجية: الخريجون تدربوا بأعلى كفاءة على تأمين عمل المعدات والأسلحة القتالية

قال اللواء أ.ح حسام الدين مصطفى مدير الكلية العسكرية التكنولوجية إن الكلية مهمتها تقديم خدمات تعليمية متميزة في مجال التعليم التكنولوجي لمواكبة التطور الهائل في الأسلحة والمعدات العسكرية، لافتاً إلى أن رؤيتها تعتمد على تأهيل ضباط تقنيين محليا وإقليميا ودوليًا لا سيما أن التأمين الفني يعد بنداً أساسياً من الكفاءة القتالية للأسلحة والمعدات وركنا من الاستعداد القتالي فى المهام العسكرية.

وأضاف أن طلاب الكلية العسكرية التكنولوجية شأنهم شأن أقرانهم فى الكليات والمعاهد العسكرية حيث يتم اختيارهم من خلال مكتب التنسيق باختبارات واحدة، موضحاً أنه يتم إضافة اختبار في مواد الفيزياء واللغة الإنجليزية والميكانيكا بغرض معرفة مدى استيعاب الطالب للعلوم التى تدرس فى الكلية، مشيراً إلى أنه يتم إجراء اختبارات المتقدمين للكلية العسكرية التكنولوجية في الكلية الحربية، لافتاً إلى أنه يخضع راغبو الالتحاق بالكلية للاختبارات النفسية بمستوياتها ثم كشف الهيئة.

ووجه رسالة لشباب مصر ممن يريد الالتحاق بأى كلية عسكرية بأنه لا معيار آخر إلا بتأهيله البدني ومجموعه واجتيازه للاختبارات وعليه أن يتجهز مسبقاً لذلك إذا كان يرغب، أما رسالته للخريجين الجدد فقال لهم “لا توقف خبراتك عند الدراسة فقط ولكن وجب عليك الاطلاع والقراءة واستكمال الدراسات العليا والابتعاث للخارج”، لافتاً إلى أن الخريجين سيكونون مسؤولين عن التأمين الفني للمعدات والتى تعد بندا من بنود التأمين القتالي ولابد أن يكون الخريج على أعلى كفاءة للتعامل مع المعدات والأسلحة.

وحول تحول “المعهد الفني للقوات المسلحة” إلى “الكلية العسكرية التكنولوجية” أكد اللواء حسام الدين مصطفى أن المعهد كان يحتوي على 9 مجموعات تعليمية تشمل داخلهم 21 تخصصا، لكن الكلية تم إنشاء 5 أقسام علمية بها وهي “تكنولوجيا الميكاترونيك، تكنولوجينا الأوتوترونيكس، تكنولوجيا الأطراف الصناعية، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة”، موضحاً أن تلك الأقسام مرشحة للزيادة فى الفترة المقبلة .

ولفت مدير الكلية العسكرية التكنولوجية إلى أن سبب تطوير المعهد الفني ليكون كلية عسكرية تكنولوجية هو أن القوات المسلحة تتطور بشكل مستمر في الأسلحة والمعدات، وكان لابد من مناهج متطورة تتواكب مع التطور في القوات المسلحة، مشيراً إلى طفرة فى تطوير المناهج والتعاون مع الكليات التكنولوجية المصرية إلى بروتوكولات التعاون لتبادل الخبرات في مجال التدريس من بينها أيضاً توأمة مع بعض الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا.

وأشار اللواء حسام إلى أن قسم تكنولوجيا الأطراف الصناعية تم تدشينه بالكلية هو قسم حديث والغرض من إنشائه هو التماشي مع توجيه القيادة السياسية بتدشين مجمع للأطراف الصناعية خاصة أنه سيتم مده بالكوادر المُدربة على أحدث النظم المحلية والعالمية، لافتاً إلى أن الكلية حصلت على المركز الثالث في مسابقة تقييم الأداء للكليات العسكرية، بالإضافة إلى حصولها على 7 شهادات أيزو في نظام الجودة المتكامل في العديد من المجالات، كما حصلت على شهادة الاعتماد الرئيسي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم كمنشأة تعليمية متميزة.

وأكد مدير الكلية العسكرية التكنولوجية على أن مشروعات تخرج الطلبة خرجت من الشكل الروتينى التقليدى القديم إلى شكل نمطي أحدث، وأصبحت تخاطب مشكلة محددة نعمل على حلها حيث نفترض مشكلة فى أحد الأسلحة مثل مشكلة فى محرك إحدى الطائرات التابعة للقوات الجوية ونقوم بحلها، ومشروعات التخرج السنوات الماضية لاقت استحسانا كبيرا لدى القيادة العامة للقوات المسلحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى