وسط حشد جماهيرى يختتم ملتقى فن الواو فعالياته بشطورة بلد العلم والعلماء محافظة سوهاج

وسط حشد جماهيرى يختتم ملتقى فن الواو فعالياته بشطورة بلد العلم والعلماء محافظة سوهاج
حسناء شحاتة
تحت رعاية الأستاذة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، الفنان هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى،
ولليوم الثانى على التوالى يواصل «ملتقى فن الواو» فعالياته بقرية شطورة التابعة لمركز طهطا بمحافظة سوهاج من خلال فرع ثقافة ثقافة سوهاج بقيادة جلال أبوالدهب، وذلك بقاعة مارفيلا بقرية شطورة بمشاركة أكثر من 25 شاعرا من سوهاج ومحافظات الصعيد.
يترأس الملتقى الباحث مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة والأديب عبدالحافظ بخيت مقرر الملتقى، وبحضور عدد كبير من الأدباء والشعراء والصحفيين، وقيادات من الهيئة العامة لقصور الثقافة وإقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة سوهاج وأهالي قرية شطورة ومركز طهطا بسوهاج.
بدأت فعاليات اليوم الثاني لملتقى فن الواو بالأمسية الشعرية التي تخللها العزف على الربابة، وشارك فيها عدد من الشعراء منهم، الشاعر محمد عمر أبوزيد الذي قدم فقرات الملتقى والشاعر وأحمد عمر إبراهيم والشاعر زين عبد الحكم، بمشاركة الدكتور محمد أبو طالب وهاني درغام، عماد كوكب محمد علي عبد الباري، وناجح عمارة وشعيب درويش، والتي شهدت إلقاء مجموعة من القصائد الشعرية المتضمنة فن الواو، وسط تفاعل الحضور بالقاعة، الشعراء عبودي القناوي، دسوقي الخطاري، كمال الحمراني، عبيدة أبو الري، محمد ربيع محمد، محمود عوض الله، حماده الفارسي
، عبده الشنهوري، مدثر الخياط، محمد ابو شناب، محمود المزلاوى، ثم سجال شعري للشعراءسامي الهوارى، محمد أبو شلبي
أعقبها عرض فني لفرقة كورال قصر الطفل بسوهاج بقيادة المايسترو يوسف شعبان، حيث قدموا كوكتيل من الأغانى وأوبريت في حب مصر، والتي تفاعل معها الجمهور،
وقام ضياء مكاوي رئيس الإقليم، بتشجيع فرقة كورال الأطفال، و صرف مكافأة مالية لتشجيعهم على الإبداع والتمييز، بجانب تكريمه للمواهب الشابه والجدير بالذكر كرم الاستاذ مدثر الخياط نادي أدب أسيوط الخياط الموهبه رؤيه ناجح عماره أصغر شاعره بنادي أدب شطوره، شرين السيد عبد المجيد في الغناء بمكافاة مالية فورية .
كما عقدت حلقة نقاشية بعنوان “دور الإعلام في الأدب الشعبي” شارك فيها كوكبة من الإعلاميين منهم الكاتب الصحفي محسن عبد العزيز، والكاتب الصحفي يسري حسان، والكاتب الصحفي جمال فتحي، والتي أدارها الاعلامى الدكتور شوقي السباعي، مؤكدين أن “فن الواو” نشأ في المربعات الصعيدية، والموجودة –كفلكلور- مشيرين إلى مفهوم الأدب الشعبي مفهوم فضفاض ينطوي على الكثير. من فنون القول الشفاهي، ليس فقط فن الواو ولكن يندرج تحته أيضا فنون نثرية وشعرية كثيرة، فضلا عن الحكايا والسير الشعبية، وغيرها.
ثم ربطوا بين الأدب الشعبي والإعلام، لافتاً إلى أن العلاقة بينهما علاقة تبادلية، موضحا أن الشاعر القديم مثلا كمتحدث إعلامي لقبيلته ونتحدث سياسي أيضا، حيث كان الشاعر القديم يسجل مأثر قبيلته وأيامها وأنسابها ويعبر عن مواقفها الأخلاقية والاجتماعية، مشيرين إلى أنه سمي “فن الواو” بهذا الاسم لأن الراوي كان يبدأ الرواية بقوله: «وقال الشاعر» وتكثر فيه واوات العطف، فأصبحت لازمة لا بد أن تقال، وصارت سمة مميزة لهذا القول من ثم سمي بها.
وأكدوا أنه فن قولي يعتمد اللغة الشعبية كأداة له مع أداة أخرى هي الإيقاع الموسيقي المحدد، وتتجاوز لغته الشعبية حدود القواعد النحوية “الإعرابية” والصرفية، ويضاف إلى ذلك كله خاصية مجهولية المؤلف في العصور القديمة، ثم تأتي المرحلة التي عرف فيها المؤلف، واشتهر بعض الشعراء بالبراعة في كتابة هذا الفن.
ثم اقيمت الأمسية الشعرية شارك بها نخبة من الشعراء منهم الشاعر جابر الزهيري، محمد الشليبي، عماد جمال، أعقبها فقرة متنوعة للمواهب تخللت فقرات الشعر
رؤية ناجح عمارة فقرة شعر لفن للواو
منة الله أحمد رشاد، و طارق عبد الحفيظ إنشاد دينى، وشرين السيد عبد المجيد غناء
ثم عودة للشعر و الشعراء منهم الشاعر سامي الهوارى، تهامي الشاذلي
ثم فقرة سجال ، للشاعر علام السوهاجى، وجابر الزهيري .
وفي ختام فعاليات الملتقى كرم ضياء مكاوى رئيس الإقليم و مسعود شومان رئيس الملتقى عددًا من الأدباء والشعراء والفرق الفنية المشاركين، ومنحهم شهادات تقدير على مشاركتهم الفاعلة في الملتقى، كما قدم الشكر والتقدير لكل من ساهم فى نجاح الملتقى ومديرة الموقع وجميع العاملين بالإقليم والفرع.