القصة الكاملة لمقتل فتاة ببورسعيد، على غرار واقعة قتل “نيرة اشرف” !!

كتب أحمد سمير :
على طريقة واقعة قتل “نيرة أشرف”، شهد حي الشرق بمحافظة بورسعيد واقعة قتل فتاة تدعى “خلود رفعت السيد درويش” تعمل بأحد المصانع بمنطقة الاستثمار ببورسعيد، على يد زميلها بالعمل
حيث تم العثور على الجثة مخنوقة، بها آثار ضرب بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها إلى مستشفى النصر بمنظومة التأمين الصحي الشامل والتابعة لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد.

القتيلة خلود آنسة تبلغ من العمر 20 عاماً، ويتيمة الأب والأم وتعيش مع أخ شقيق لها يبلغ من العمر٩ سنوات، بعد خلافها مع خطيبها القاتل “محمد سمير” طلبها مرة أخرى بعد فسخ الخطوبة والانفصال، الا انه هددها بانه قرر قتلها لو لم ترضخ لتهديداته.. وبالفعل يوم الجريمة قتلها في بيتها مستخدمًا أداة حاد بعد خنقها، حيث تم القبض عليه فورا بمحافظة بورسعيد.

البداية كانت عندما قررت خلود رفعت وهي فتاة من محافظه بورسعيد توفي ابيها اولا، ثم توفيت امها وتركوا خلود واخيها الصغير تسعه سنوات بلا سند في الحياة !!
وقتها قررت خلود ان تبحث عن فرصه عمل لتقوم باعالة اخيها ونفسها ولم تجد فرصه عمل الا في مصانع الاستثمار وهناك كان يخبئ لها القدر هذا الشخص ويدعى “محمد سمير” من المطريه – دقهليه يعمل بمصنع سكاي وقد سبق له الزواج ومطلق وعنده طفل، قالت له :
“كل شيء قسمه ونصيب” وعلى اساس هذه الكلمه قال لها :لا تكوني ليا ولا لغيري !!
وبالفعل قام بقتلها عن طريق ضربها بحديدة على رأسها ثم خنقها، الأمر الذي انهى حياتها على الفور حيث بعد ان كان قد تقدم لخطبتها ووافقت املا في ان يكون هو العون والسند بعد ان رحل عنها وعن اخيها الاب والام واصبحوا يتامى .

الا انها وبعد فتره اكتشفت سوء اخلاقه وتعاطيه للمخدرات فقامت بإنهاء العلاقه وفسخ الخطبه فورا !!

بعدها حاول مرارا وتكرارا ان يعيد الخطبه مره اخرى الا انها رفضت فقام بتهديدها بالقتل اذا لم تعود إليه مره اخرى فرفضت وأصرت .

استغل معرفته بمكان بيتها ومنزلها بشارع اوجينا بجوار بنك الدم الرئيسي وقام بالذهاب الى منزلها وظل ينتظر خروجها وعندما راها قام بالهجوم عليها وضربها فسقطت على الارض ثم قام بخنقها حتى الموت

القاتـل منذ يومين قام بتهديدها امام زملائها والكين شهدوا بذلك امام النيابة وعلى إثر ذلك قدمت استقاله أمس فراراً منه، ولكنه كان قد قرر وعقد العزم على ايذائها.

ذهبت خلود الى بارئها لتلحق بامها وابيها تاركين طفلا لا يتعدى عمره التسع سنوات لمواجهه مصير مجهول لا يعلمه الا الله .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى