وزيرا التضامن والقوى العاملة يشهدان احتفالية اليوم العالمي للفتاة تحت شعار”تعليمك مفتاح قرارك”

شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وحسن شحاتة وزير القوى العاملة احتفالية اليوم العالمي للفتاة لعام 2022 ” والتي أقيمت بمقر وزارة التضامن الاجتماعي تحت شعار “تعليمك مفتاح قرارك”.
جاء ذلك بالشراكة مع هيئة بلان الدولية وبدعم من السفارة الكندية في القاهرة.
حضر الاحتفالية، السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتورة إيمان كريم المشرف على المجلس القومي لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
جاء ذلك إلى جانب مشاركة السفير خالد البقلي مساعد وزير الخارجية لحقوق الإنسان، ودينيس أوبراين مدير هيئة بلان الدولية في مصر، ونانسي عودة مستشار ورئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية.
وخلال الاحتفالية، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي التزام الوزارة بشكل خاص والدولة بشكل عام بدعم الفتيات ومساندة حقوقهن في الرعاية الصحية والتعليم الجيد وكذلك التنشئة السليمة والتربية الايجابية والتأهيل لرعاية الأسرة وخدمة المجتمع.
وأشارت وزيرة التضامن إلى أن الفتيات المصريات هن قرة الأعين التي ندعم بقوة حمايتهن من كافة أشكال العنف والإساءة والتمييز.
جهود الدولة لتنمية وتمكين الفتيات
تابعت القباج : كما تبذل الدولة قصارى الجهود لتنميتهن وتمكينهن للمساهمة في بناء الوطن، خاصة أن كل دولة تفخر بفتياتها وشبابها لأنهم قوتها الدافعة للتقدم والرقي.
وزيرة التضامن توجه التحية للقيادة السياسية
ووجهت نيفين القباج التحية للقيادة السياسية التي أولت للفتيات حقوقهن في هذا العصر بدءًا من دستور 2014 وحتى إطلاق الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر عام ٢٠٢١.
ولفتت وزيرة التضامن إلى أن مصر من أولى الدول التي صدقت على اتفاقية حقوق الأطفال وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والقضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء، ومن ثم أولت القيادة السياسية اهتمامًا كبيرًا بحقوق الفتيات، خاصة الفئات الأولي بالرعاية منهن، سواء من ذوي الإعاقة أو غير القادرات أو من تعرضن لأي شكل من أشكال الإساءة.
دعم القيادة السياسية للمجتمع المدني
وأوضحت نيفين القباج أن هذا العام يعتبر من الأعوام المميزة التي شهدت اهتمامًا بالغًا من القيادة السياسية ليس بدعم المرأة فحسب وإنما بدعم المجتمع المدني، كونه شريكًا أساسيًا وذراعًا تنفيذيًا للعمل مع الوزارة في أهدافها التنموية.
دور المجتمع المدني في التنمية
وفي هذا السياق، أكدت وزيرة التضامن، الدور المحوري الذي يلعبه المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في إحداث التنمية، مشيرة إلى حرص وزارة التضامن على حقوق الفتيات في كافة برامجها بدءًا من الطفولة المبكرة ومروراً بمشروطية تعليم فتيات أسر برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل”، ودعم الفتيات ذوي الإعاقة، ومناهضة ختان الإناث والزواج المبكر، وإعداد المقبلين على الزواج وتكوين أسرة، والتمكين الاقتصادي للأكثر احتياجا.
رسالة وزيرة التضامن للفتيات
ووجهت الوزيرة رسالة للفتيات قائلة:” يا فتيات مصر … أوصيكن بطلب العلم فليس للعلم حد وبالأخلاق فأخلاق الأنثى سر جمالها وبالاجتهاد والكد، فالمطالب لا تنال بالتمني.. ولا يؤخركن حديثا أو نظرة..وامشين مرفوعات الهامة فخرا بكونكن فتيات مصريات”.
ومن جانبها، قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إنها منذ الصغر كانت صانعة قرار، ساعدها في ذلك أسرتها ، نتيجة نشأتها في بيئة تحترم الحوار.
وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أنها غيرت مسار تعليمها نهائيا برغم رفض والدها، الذي كان يريدها أن تصبح طبيبة، لافتة إلى احترام والدها لقرارها ورأيها.
ومن جانبه، قال دنس أوبراين، المدير القٌطري لهيئة بلان إنترناشيونال إيجيبت، إنهم ساعدوا٢٤٠ فتاة مصرية لتولي الأدوار القيادية منذ عام ٢٠١٨، إضافة إلى تجربة كيفية تشكيل القرارات من خلال المناصب القيادية رفيعة المستوى في الوزارات والأمم المتحدة والشركات، متعددة الجنسيات ووسائل الإعلام والكيانات المالية والمجالس الوطنية”.
وأوضح أنهم قاموا بذلك، لأنهم يريدون سماع أصوات الفتيات في كل مجال يؤثر على الفتيات لبناء قدرتهن على الصمود في مواجهة الانتكاسات ، وفي النهاية خلق قوة إيجابية للتغيير في حياتهن.
وفي هذا السياق، دعا جميع الأطراف المعنية إلى بذل الجهد لضمان تعليم الفتيات لأن التعليم هو مفتاح المرونة والتمكين وتحقيق الإمكانات الكاملة للفتيات”.
في حين أشارت نانسي عودة، رئيس قسم التنمية بالسفارة الكندية فى مصر إلى أن الفتيات في جميع أنحاء العالم يكسرون الحواجز والحدود، وكندا سعيدة جدًا بقدرتها على دعم الفتيات في مصر.
وأوضحت “تتمتع كندا حاليًا بسياسة خارجية نسوية وسياسة مساعدة دولية نسوية.
وناشدت نانسي الفتيات أن يحطن أنفسهن بأشخاص ملهمين يحفزونهن ويرشدونهن وهم يرسمن طريق مستقبلهن.