د. حاتم العنانى: سيف الإبداع جزء من نشاطه اليومى
د. حاتم العنانى: سيف الإبداع جزء من نشاطه اليومى

إعلامى د. حاتم العنانى:-
الأديب القاص المصرى الصغير عمراً سابق عمره أداءاً، سيف عبد الكريم الإبداع والابتكار جزءاً من نشاطه اليومي، فالابتكار لا يرتبط بعمر محددة ولا زمان ولا مكان . سيف عبد الكريم استطاع أن يشق طريقه فى مجال العمل الثقافى الأدبى ويحقق المكانة الرائعة والتألق الواضح بما لديه من بصمة خاصة مدهشة لافتة وما تمتلك من تميز وتفرد
الشمس والقمر
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
سما فتاة جميلة، في يوم كانت ذاهبة إلي درس التقوية الدراسية، لكن الجو كان حاراً جداً، وقالت سما: ياربي لماذا خلقت الشمس إنها تحرقني جداً ؟، أنا أحب القمر، إنه جميل ولا يؤذيني، وعندما عادت إلي البيت، ذهبت لكي تنام، لكنها حلمت حلماً غريباً، لقد رأت الشمس والقمر يتحدثان وقال القمر للشمس: لماذا أنت غاضبة ومزعوجة؟، هكذا قالت الشمس: أنا غاضبة منك، لإنى أنا من ينير الأرض كلها، والناس يكرهوني ويحبوكي أنت لماذا ؟، قال القمر: لا تغضبي منهم فهم لا يعرفون فوائدك؟ فلولا أنت كانت الناس تعيش في ظلام وثلج، حتى أنا أستمد منك الضوء الذي يجعلني أنير في الليل، فلا تغضبي، فصحت سما وقالت: أعتذر لك أيتها الشمس، لقد عرفت كم انتي نافعه لنا، فكل شئ خلقه الله نافع ومفيد لنا.
النحل
القاص: سيف عبدالكريم محمود (مصر)
النحل هو حشره جميلة جداً، وأيضاً مفيدة، فهو يعطينا العسل الجميل الذي يغذينا وحتى الدببة تحبه كثيراً، فالنحل يعمل في مجموعات، وهو له مملكة، فهو يأخذ الرحيق من الأزهار، كي يصنع لنا العسل، فهو لذيذ مع اللبن ولان النحل مفيد، فقد أنزل الله سورة باسمه في القرآن الكريم.
مسابقة العدو
القاص: سيف عبد الكريم محمود. (مصر)
أنا وصديقي يوسف نحب مسابقات العدو جداً وفى أحد الأيام، وردت إلينا فكرة، وهى تنيظم مسابقة عدو، ويشارك فيها زملاء الدراسة بالمدرسة، وكنت أنا في فريق ويوسف في الفريق المنافس، وبدأت المسابقة، وكنت أنا ويوسف فى المقدمة نتنافس على المركز الأول، وفجأة وقعت على الأرض، فأسرع صديقى يوسف لإنقاذي وشكرت صديقي، فقال لي: أن الصداقة الصادقة أهم من المسابقة، وتعلمنا أن الصداقة سمة حميدة ووجب علينا المحافظة على الأصدقاء.
آداب الاستئذان
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في يوم ما، قررت مريم وأسرتها الذهاب إلى بيت عمها، لكن أسرة مريم لم تخبر أو تستأذن أسرة العم، وعندما ذهب أقراد أسرة مريم لبيت العم، وجدوا أسرة العم مشغولة بتنظيف البيت وليست مستعدة لاستقبال ضيوف، وشعرت أسرة عم مريم بالحرج لأن أفراد الأسرة يرتدون ملابس التنظيف، فقال والد مريم: نحن نعتذر لكم جميعاً، وجب علينا الإستئذان قبل أن نزور أجداً، كي يكون مستعداً للزيارة، وتعلمنا أنه يجب أن نستأذن قبل أن نذهب لبيت أحد أو ندخل غرفه أحد. فالاستئذان أمرنا به ديننا الحنيف، وهو من حسن الآداب.
السعادة
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان محمود يلعب في الشارع هو و أصحابه، وكان الشارع مزدحماً جداً بالمارة، فشاهد محمود رجلاً كفيفاً يريد عبور الطريق، ولايستطيع من الزحام فجري محمود نحوه مسرعاً، وأمسك يده، وساعده في عبور الطريق، فشكره الرجل، وفرح محمود جداً بمساعدته للرجل الكفيف، وقال السعادة تكمن في مساعدة الآخرين.
الكذب
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان أخي الصغير مروان يكذب كثيراً، ولا يقول الحقيقة، وكلنا نعلم أن الكذب حرام، ويؤذي صاحبه، فقررت الأسرة مساعدته، فاكتشفت أن الكرتون هو من يعلمه الكذب، فمسح ابى قناة الكرتون، وعمل أبى وأمى على شغل وقته بألعاب مفيدة، وبدأ يحفظ القرآن الكريم، وكانت أمى تكافئه عندما يقول الحقيقة، و تحكي له قصص عن الصدق وأن الله يحب الصادقين فتوقف مروان عن الكذب، وفرح به جميع أفراد الأسرة.
حديقة الحيوان
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
وعدنا أبي من قبل أن يأخذنا أنا وأخوتى إلي حديقة الحيوان، وقد كان، وشاهدنا حيوانات متنوعة عديدة، لقد كانت غاية فى الروعة والجمال، حيث استمتعنا برؤية الأسد الشجاع، والزرافة ذات الرقبة الطويلة، والفيل الضخم، والقرود طويلة الذيل، وإلتقتنا العديد من الصور الفوتوغرافية مع حيوانات الحديقة للذكرى، وسعدنا كثيراً أنا وأخوتي، وشكرنا والدنا على الرحلة الرائعة، كما وعدنا آبنا أيضاً بتكرار زيارة الحيوانات مرة أخرى.
بائع الكعك
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر).
ذات يوماً، كان هناك بائع كعك يقف أمام منزلنا، وذهبنا إليه أنا وأصدقائي، لنشتري منه، ووجدنا مذاق كعكه لذيذاً جداً، فقلنا له، تعالي كل يوم لأن كعك حلو المذاق، وكل يوم كنا نشتري منه الكعك، ولكن في يوم من الأيام، لم يأتي، فكنت حزيناً جداً أنا وأصدقائي، ولكنه جاء في اليوم التالي، وقال لنا: أعتذر، لقد كنت مريضاً بالأمس، ولكننى تحسنت اليوم والحمد لله، وعدت إليكم بالكعك من جديد، الذي تحبونه، فقلنا له: نحن سعداء بعودتك ولا تغب علينا مرة أخرى، فرد البائع: سعيد برؤيتكم وليكن الكعك هذة المرة مجانىاً بلا مقابل إهداء منى لكم.
الطائر الحزين
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان يوجد لي صديق اسمه خالد، وكان يربى عصفوراً جميلاً جداً، ولكن العصفور كان حزيناً، لانه كان محبوس ولايقدر على الطيران، مثل أصدقائه، وكنت أقول له: حرام عليك أن تحبسه، حرره كي يطير، لقد خلقه الله ليحلق حراً فى الهواء كما يشاء، ، لماذا تحبسه في أسير القفص؟، فكان يرفض أن يطلق صراحه، ويقول أنا أحبه وأريده دائماً معى.
شجرة الفواكه
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
اسمي زين، وأحب النبات وخاصة الورود، لألوانها الزاهية، ورائحتها الذكية، وفي يوم أعلنت مدرستي عن مسابقة من يزرع شجرة جميلة له مكافأة ولأني أحب الزراعةن وأهتم بها، فقمت بزراعة شجرة زينة جميلة، واعتنيت بها، وكانت أجمل شجرة مشاركة بالمسابقة، وفوزت بالمركز الأول، وكنت سعيداً جداً، وذهبت إلي البيت، لأخبر وأمي، وأبي، ففرحا بى كثيراً
الأسد الشجاع
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان هناك أسد شجاعاً، وعادل جداً، وكان يساعد كل الحيوانات وكانت الحيوانات جميعاً يحبون ذلك الأسد، عدا الذئب الشرير، كان عدواً للأسد، ويغير منه، وكان يؤذي كل الحيوانات ، ولذلك كان مكروهاً، لا يحبه أحد، وفي أحد الأيام جمع الذئب أصحابه الأشرار، ونصبوا فخاً للأسد، وشاء القدر أن وقع الأسد في الفخ، وعندما علمت الحيوانات بذلك، أسرعت لإنقاذ الأسد، وأنقذوه بالفعل من الفخ لحبهم الشديد له.
الحمامه سمسمة
القاص: : سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في يوم من الأيام، كنا نلعب أنا وأخوتي، في بيتنا فرأينا حمامة، وقعت على حافة الشرفة، وكانت مصابة في أحد قدميها، فسعدناها، وقدمنا لها المياه، والطعام، واعتنينا بها، ولعبنا معها، وسميناها سمسمة، وقضينا معها وقتاً ممتعاً، حتى شفيت تماماً، وودعناها، وهي ترحل، فالله أمرنا بأن نرحم كل المخلوقات الحيه.
حيوانات المزرعة
القاص: : سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في يوم الأجازة، ذهب أحمد، وأخته سما إلي بيت جدهما في المزرعة، وكان يوجد في المزرعة، حيوانات كثيرة، مثل البط، والخروف، والبقرة، والماعز، وشاهد الشقيقان البطة، وهى تعتني بصغارها ولعبا مع البط الصغير والجميل، وكان أحمد معجباً بالبط لدرحه أنه قال: البط أجمل المخلوقات، أما سما فقالت أن الخروف هو الأجمل، فيمتلك فرواً جميلاً، فذهبنا نسأل جدي عن أفضل الحيوانات، فقال الجد: كل الحيوانات جميلة ومفيدة، فالبط يملك ريشاً جميلاً، ونحن نأكله، فطعمه لذيذاً، والخروف أيضاً يحمل فراءاً صوفاً جميلاً، ونضحى به،في العيد، فالله خلق كل المخلوقات جميلة ومفيدة، وعندما عدت إلي المدرسة حكيت لأصدقائي عن جمال الحيوانات.
السنجاب الذكى
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان هناك سنجاب ذكياً بنا بيتاً جميلاً له فى أحدى أشجار الغابة، وكان يأكل اللوز والفسدق، وفي أحد الأيام، شاهد الثعلب يريد أن يأكل صديقه الأرنب، وكان الأرنب خائفاً منه، ويحاول الهرب، فقرر السنجاب مساعدة صديقه الأرنب، فلفت انتباه الثعلب، وعندما ذهب إليه الثعلب ظل يرمي عليه حبات اللوز حتى فقد وعيه، وهرب الأرنب وصديقه السنجاب إلي مكان آمن، وشكر الأرنب صديقه السنجاب، ووجد السنجاب السعادة فى مساعدة صديقه الأرنب.
التسامح
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في فصلنا تلميذ مشاغب اسمه محسن، يضايقنا كثيراً، ويدبر لنا مقالباً سخيفة، فكان يرش علينا المياه، ويخفى أدواتنا، وكان يظن أن هذا أمراً مضحكاً ومسلياً، فاشتكينا إلي المعلم، وتكلم معه وقال له: أن تصرفه خاطئ ويجب أن يحسن معاملة زملائه كي يحبونه، ويلعبون معه، لا يبقي وحيداً،
فذهب محسن واعتذر لزملائه، وطلب منهم السماح، ووعد بأنه لن يفعل هذا مرة أخرى، وقبل الجميع إعتذاره، وبالفعل تغير وأصبح يلعب معهم وبدأ يحسن التصرف، وصاروا أخوة وأصدقاء.
الماء
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
لقد خلق الله لنا الماء كي نعيش، فمن دونه لا نقدر نستمر قيد الحياة، وسنموت جميعاً، فالماء تحتاجه كل المخلوقات الحية، من إنسان وحيوان َونبات، فالسمك لا يقدر على العيش خارج الماء، لذلك يجب علينا المحافظة عليه فلا نهدر المياه، فإهدار المياه يعني إهدار الحياه لأنه هو مصدر الحياه.
الجسم السليم
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في يوم ما، مرض صديقي مازن، وذهبت لزيارته وقال لي: لقد تعبت جداً وذهبت للطبيب وقال لى: أنني مرضت بسبب الوجبات السريعة التي كنت أكلها خارج البيت والمشروبات الغازية التي كنت أشربها بكثرة وقال لي: أن هذا لا يفيد الجسم أبداً ونصحني بتناول الأشياء الصحية مثل اللحوم والفواكه والخضروات وأن أشرب اللبن وأأكل البيض ،وبعد فتره بدأت صحته تتحسن وأصبح جسمه قوياً وذهبنا أنا وهو كي نتمرن ألعاباًرياضيةن فالعقل السليم في الجسم السليم.
تعاون الحيوانات
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
كان يوجد في الغابه مجموعة من الحيوانات وهما الزرافه والسنجاب والقرد وكان يأتي إليهم الذئب لكي يأخذ أطفالهم منهم وكانوا يخافون منه ويسمعون كلامه وفي يوم فكروا في طريقه كي يتخلصون من الذئب فتعاونوا جميعاً وصنعوا له فخاً حيث حفروا له حفرة وغطوها بالقش وورق الشجر ، وعندما كان يمشي وقع في الحفرة فهجموا عليه وضربوه كثيراً فخاف منهم الذئب وابتعد عنهم فعرفت الحيوانات أنهم عندما تعاونوا واتحدوا أصبحوا أقوى وأذكى.
نصر أكتوبر:
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر)
في صباح يوم الاحتفال بعيد نصر أكتوبر المجيد، فجأنا المعلم وقال لنا: اليوم سأحكي لكم عن حرب أكتوبر، حرب العزة والكرامة، وبدأ المعلم في الكلام فقال: إن العدو أخذت أعظم أرض في مصر، وهي سينا الحبيبة، وأجمع الجنود المصريون ألا يعودوا من أرض المعركة إلا ومعهم سيناء واتفق الجميع أن ما أخذ بالقوة، لا يسترد إلا بالقوة، وبدأت الحرب وعبر المصريون خط بارليف، وكان الجنود المصريون تردد الله أكبر وتحيى مصر، وفقد الشعب المصرى العديد من الشهداء خلال واجب الدفاع عن أرض الوطن، وانتصر الجند المصرى، وعادت سيناء ورفع خير أجناد الأرض علم مصر، ومن تلك اللحظة، كل شهر أكتوبر من كل عام، يحتفل المصريون بهذا النصر.
أساعد أصدقائي
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر).
كان معي دراجة جميلة، وفى أحد الأيام، أراد صديقي زين أن يستعيرها، ويلعب بها لأنه لا يملك دراجة، مثل بقية أصدقائى، وعندما جاء موعد عيد ميلاد صديقى زين، اشتركنا جميعاً واشترينا له دراجة جملية، ففرح بها وأصبحنا كلنا نملك دراجات.
التنمر
القاص: سيف عبد الكريم محمود (مصر).
كان أول يوم في العام الدراسى الجديد داخل المدرسة، ودخلت المعلمة وقالت: هيا نتعرف على بعضنا البعض، وكان هناك تلميذ اسمه قديم وغير مألوف، وعندما قال اسمه ضحك عليه تلاميذ الفصل الدراسى، وسخروا منه، فانزعج الولد وحزن، فقالت المعلمة للتلاميذ: هذا تصرف خاطئ يجب أن يحترم بعضنا البعض، ولا نجرح شعور بعض، فعرفنا غلطنا، واعتذرنا جميعاً له.
والقاص، الحكواتى، مقدم البرامج فى راديو كافيه، المصرى: سيف عبد الكريم هارون، تلميذ بمرحلة التعليم الأساسى، تاريخ ميلاد: 16- 7 – 2014 م، ومسقط رأسه محافظة الجيزة، علاوة على أنه لاعب فنون دفاع عن النفس،
ومن أبرز إصداراته الأدبيةمجموعة قصصية: تحتوى على مجموعة قصص: (التنمر، تعاون الحيوانات، التسامح، الكذب، الأسد الشجاع، الشمس والقمر)، ومن أبرز صور التكريم: شهادة تقدير راديو كافيه، حزام برتقالى (في الأيكيدو)، الكنغوفو، ميدالية ذهبيةفى الكنغوفو، ميدالية ذهبية فى الكيك بوكس.
والله ولى التوفيق