مساعد وزير الداخلية الأسبق: مصر تشهد استقرارًا أمنيًا لم تشهده منذ سنوات طويلة

شهد الشارع المصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، استقرارًا أمنيًا ملحوظًا، ونتج عن هذا الاستقرار إلغاء حالة الطوارئ في البلاد بعد استمرارها لوقت طويل.
شعور المواطن بالأمن
قال اللواء محمد كمال مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن التواجد الأمني يقاس بمدى شعور المواطن المصري بالأمن والأمان، فتحركات المواطن في الشارع بارتياح هو المقياس وليس الإحصائيات والنشرات.

الأمن في عهد الرئيس السيسي
أضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن مصر شهدت حالة من الاستقرار الأمني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تشهدها منذ سنوات طويلة، وذلك بفضل قراراته الحكيمة في ضرورة العمل المتواصل والدائم من أجل إعادة الأمن والأمان في أقصى درجاته.
وأشار إلى أن التواجد الأمني وإحكام القبضة الأمنية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، انعكس بشكل إيجابي وواضح في خطوات التنمية في مختلف المجالات التي اتخذها الرئيس السيسي.
الأمن في المدن والقرى
واستشهد مساعد وزير الداخلية الأسبق بالعديد من المشاريع والإنجازات التي تم إنجازها في وقت قصير بفضل تواجد حالة أمنية مستقرة في جميع أنحاء الجمهورية بمختلف المحافظات، قائلا :” التواجد الأمني هو اساس البدأ في أي مشروع ولولا نجاح الرئيس السيسي في ذلك ماكانت هذه المشروعات مثل المدن الجديدة وثمار حياة كريمة وغيرها من المشروعات الناجحة “.
الإرهاب وحالة الطوارئ
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يكفيه فخراً نجاحه في تحجيم الإرهاب إلى هذه الدرجة غير المسبوقة في أي عصر من العصور، فلقد نجحت أجهزة الدولة في القضاء على الحركات الإرهابية التي من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد.

المواطن في الشارع
واختتم اللواء مساعد وزير الداخلية الأسبق، حديثه معنا بأن الدليل الأقوى على التواجد الأمني في جميع شوارع مصر هو تعامل وتحرك المواطن بكل ارتياح وطمأنينة في جميع الأوقات صباحاً ومساء وخاصة السيدات دون الخوف على سلامتهن وأمنهن ولذلك فإن الأمن إحساس وليس إحصائيات.