نائب رئيس أمريكا الأسبق: الجزء الأكبر لمصدر الغازات الدفيئة هو حرق الوقود الحفري

قال آل جور، نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، إن هذا يوم عظيم للجميع لإطلاق مبادرة سباق المناخ، لافتا إلى أن الغازات الدفيئة تحبس درجة الحرارة داخل الغلاف الجوي، وتنتج طاقة توازي 600 ألف مرة لقنبلة هيروشيما
وأضاف أن الجزء الأكبر لمصدر هذه الغازات هو حرق الوقود الحفري، الذي يتزايد سريعا، وأدى إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق، واستمر على مدار الثماني سنوات الماضية.
وأضاف أن موجات الحرارة والفيضان في باكستان، هو الثمن الذي تدفعه البشرية بسبب التغيرات المناخية، وأصبحنا نعاني من موجات حرارة كما حدث في الصين، ووصلنا إلى درجات سجلت 53 درجة مئوية في إفريقيا، وهي حرارة مرتفعة جدا.
وأشار إلى استمرار ارتفاع الحرارة، التي تؤثر على المحيطات بنسبة كبيرة، وبالتالي أدى إلى زيادة ارتفاع مستوى سطح البحر، وتملح الأراضي الزراعية المتاخمة لها، وزيادة الأعاصير، وزيادة حجم الخسائر والكوارث، ولأن المحيطات أصبحت أكثر احترارا، فنحن أصبح بصدد ما يمسى بالقنابل المطيرة.
وتابع: بسبب تغيرات المناخ نزح ما يتجاوز مليون شخص في نيجيريا، وازدادت كوارث المناخ في العقد الأخير مخلفة ضحايا وخسائر اقتصادية، كما تأثرت الصين، وألمانيا، ونهر المسيسبي، ونهر يانجستي في الصين، وبالتالي أصبحت تكلفة مواجهة الكربون كبيرة جدا.. الصورة ليست مظلمة، فنحن لدينا حلول لذلك، حيث لدينا الطاقة الشمسية، حيث تم توليد الطاقة من الشمس، بنسبة 90%، وذلك مع انخفاض تكلفة إنتاج الطاقة من الشمس والرياح، ورأينا هذه الإمكانات في مصر.. ويمكن أن تتضاعف مصادر الطاقة المتجددة إلى أكثر من 400 ضعف، ولكن الفجوة التمويلية خاصة في إفريقيا تقف عائقا أمام ذلك.
جاء ذلك خلال فعاليات جلسات يوم التمويل الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء في مقدمتهم الدكتور محمد معيط وزير المالية بمشاركة من وزراء مالية دول عالمية ومديرو البنوك ومؤسسات التمويل العالمية وديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي وكريستيانا جورحيفا المدير العام لصندوق النقد الدولي
.