الطلاب المشاركون بالقمة المصغرة للمناخ في مدرسة الألسن: عايشنا COP27 بكل تفاصيله وأهدافه

أثنى الطلاب المشاركون في قمة المحاكاة التي نظمتها واستضافتها مدرسة الألسن البريطانية الأمريكية الدولية، لقمة المناخ بشرم الشيخ، على أهداف الفعالية، بحكم أنها ظهرت في كل تفاصيلها، وكأنها قمة حقيقية، حيث تضمنت العديد من ورش العمل وناقشت الكثير من الموضوعات المعنية بالمناخ وطرق الحفاظ على البيئة.

وأشاد الطلاب بالفكرة، مؤكدين استفادتهم من النقاشات الجادة التي دارت طوال اليوم، بمشاركة إحدى عشرة مدرسة دولية و170 طالبا، بخاصة أنه كان من بين المشاركين في الفعالية، مؤسسة تعمل في الحفاظ على البيئة من خلال إعادة تدوير المخلفات، وكيفية الاستفادة منها، إضافة لشركات متخصصة في وسائل الطاقة المتجددة.

وقال الطلاب المشاركون، إن قمة المحاكاة، أخذتهم، رغم صغر أعمارهم، ووضعتهم في نفس الاتجاهات التي تسعى إليها قمة المناخ في شرم الشيخ، بهدف الحفاظ على البيئة، والتوعية بمخاطر السلوكيات الخاطئة التي يتعامل معها كثيرون، على أنها صحيحة، وثبت من خلال تلك الفعالية أنها تمثل خطورة على مستقبل البشرية، وبلدهم أيضا، باعتباره جزءا من هذا العالم.

ولفت الطلاب أيضا، إلى أنهم خرجوا من هذا اليوم، بمعلومات وأفكار جديدة لأول مرة، عن التغيرات المناخية، وسبل الحفاظ على البيئة، وكيف يجب على كل فرد أن يتعامل بمسؤولية تجاه البيئة التي يعيش فيها، بحيث يكبر على سلوكيات إيجابية، ويشارك في توعية المحيطين به، في المنزل والمدرسة والشارع والمجتمع بأثره، بحتمية أن يكون الإنسان صديقا للبيئة.

وشهدت المحاكاة، جُملة من الفعاليات شارك فيها متخصصون وخبراء في مجال البيئة والطاقة المتجددة، وتم تنظيم مجموعات من ورش العمل، فيما جاءت النقاشات وكأنها بالفعل عبارة عن قمة مناخ، لكن الفارق في معدلات أعمار المشاركين ورؤيتهم للمشكلة والحلول المطروحة للتنفيذ، وهو ما عملت عليه المدارس المشاركة بأن ركزت على الشق التوعوي.

وتضمنت الفعالية مجموعة من الأفلام التسجيلية التي تتحدث عن مشاكل البيئة، لتوعية وتوسيع أفق الطلاب بشأن القضية ذاتها، وتضمن محتوى الأفلام، أننا رغم اختلافنا كأشخاص ومجتمعات ودول، نواجه مصيرا واحدا يرتبط بحتمية الحفاظ على البيئة، لأن المشاكل الراهنة إذا استمرت على نفس الوضعية، فسوف نواجه جميعا أزمات يصعب تحملها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى