وزير الإعلام البحريني حول الانتخابات النيابية والبلدية: العملية الديمقراطية تسير بخطى ثابتة

انطلقت، صباح اليوم السبت، الانتخابات النيابية والبلدية بمملكة البحرين، حيث توجه الناخبون البحرينيون إلى صناديق الاقتراع، لانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي السادس، وكذلك المجالس البلدية، وسط منافسة عدد كبير من المترشحين، على جميع الدوائر الانتخابية.
وقال المستشار نواف عبدالله حمزة رئيس هيئة التشريع والرأي القانوني المدير التنفيذي للانتخابات 2022، إن جميع الاستعدادات التنظيمية أُنجزت، في ظل الإشراف القضائي الكامل، لاستقبال المواطنين بمراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم النيابيين والبلديين.
وخلال افتتاح المركز الإعلامي لتغطية الانتخابات النيابية والبلدية، قال الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين، في تصريحات خاصة ل “بوابة الأهرام”، إن ما تشهده مملكة البحرين من مسيرة ديمقراطية حافلة بالمنجزات، يؤكد مضي المملكة بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع شعب البحرين، على ترسيخ المكانة الرائدة لمملكة البحرين في المنطقة والدفع بعجلة البناء والتنمية المستدامة في ظلّ المسيرة التنموية الشاملة.

وأشار إلى استعداد مملكة البحرين للانتخابات النيابية والبلدية، قائلا إن العملية الديمقراطية في البحرين والحياة النيابية تسير بخطى ثابتة وراسخة.
وأكد النعيمي أن انتظام الانتخابات حسب مواعيدها دليل على مدى تطور الحياة النيابية وأصالتها، وهو الأمر الذي يؤكد نضوج التجربة البحرينية العريقة التي تعتبر امتدادًا لتقليد راسخ في الممارسة السياسية، حيث عرفت البحرين على مدى تاريخها الذي يتجاوز 230 عاما الشورى نهجًا للعلاقة بين الحاكم والشعب، وكان ولا يزال صوت الشعب عاملًا مهمًا في صناعة القرار الوطني، وهوما تم تأطيره والحفاظ علي ضمن مؤسسات الدولة البحرينية الحديثة.
وأشار إلى أنه مهما اختلفت التوجهات وتعددت الآراء إلا أن الوطن فوق الجميع وأن المشاركة الديمقراطية لجميع أطياف المجتمع البحريني هي مسؤولية تتفاخر فيها البحرين أمام كافة الدول.

مؤكداً بأن البحرين ستبقى أمانة في قلوبنا وإن التشكيك أو الترهيب أو التأثيرات بكافة أنواعها لن يثني المواطنين عن المشاركة الوطنية، منوها الى أن هذه المحاولات والرسائل السلبية المرسلة من الخارج ستكون أكبر دافع ومحفز للمشاركة الإيجابية من قبل الجميع في الانتخابات النيابية والبلدية.
ويختار الناخبون البحرينيون، من بين 507 مترشحين حسب القوائم النهائية، 40 نائبًا لتمثيلهم في مجلس النواب، و30 عضوًا للمجالس البلدية، فيما يبلغ مجموع من يحق لهم التصويت في الانتخابات 344713 ناخبًا.
وتشهد هذه الانتخابات مشاركة واسعة من المرأة البحرينية، بزيادة بلغت أكثر من الضعف في عدد المترشحات للانتخابات النيابية والبلدية مقارنة بالانتخابات السابقة، إذ وصل عددهن إلى 94 مترشحة من إجمالي العدد الكلي.
كما يشكل الشباب في الانتخابات النيابية والبلدية البحرينية رقمًا مهمًا في الخارطة الانتخابية، سواء على مستوى أعداد المترشحين أو الناخبين.
وفي حين يتنافس مترشحون مستقلون وممثلون عن الجمعيات السياسية، شهدت الخيام الانتخابية، تفاعلًا لافتًا، بحضور واسع من الناخبين، للاطلاع على برامج المترشحين، التي تركزت على أولوية المحور الاقتصادي، إلى جانب العديد من الملفات الوطنية.
وكان قضاة اللجنة العليا للإشراف العام على سلامة الانتخابات أعلنوا عن مشاركة 11 جمعية من مؤسسات المجتمع المدني في الرقابة الوطنية على الانتخابات النيابية والبلدية 2022، وذلك بمشاركة 449 مراقبًا.
يذكر أن أولى محطات الاقتراع للانتخابات النيابية، بدأت يوم الثلاثاء الماضي للمواطنين المتواجدين في الخارج، حيث سجلت إقبالا واسعا، تجاوزت فيها المشاركة جميع الانتخابات السابقة.
وخصصت مملكة البحرين لجنة خاصة للناخبين المصابين بفيروس كورونا بمركز البحرين للمعارض ليتمكنوا من المشاركة في العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم لاختيار مرشحيهم.