د. حاتم العنانى يكتب: القاصة سجده تحمل وعى حسى أدهش القراء بإبداعاتها المتجددة
د. حاتم العنانى يكتب: القاصة سجده تحمل وعى حسى أدهش القراء بإبداعاتها المتجددة

إعلامى: حاتم العنانى
القاصة الصغيرة عمراً سجده محمد على لها أسلوب مميز. حيث إجتهدت وأبدعت وتأمل أن تحقق طموحات تسيطر عليها، استطاعت أن تشق طريقها فى مجال العمل الثقافى الأدبى بخطوات جادة وتحقق المكانة الرائعة والتألق الواضح بما لديها من بصمة خاصة مدهشة لافتة وما تمتلك من تميز وتفرد فهى سابقة عمرها أداءاً .. بنىت قاعدة متابعين تتزايد مع كل نتاج أدبى لها بما تمتلك من وعى حسى أدهش القراء بإبداعاتها المتجددة، فسجده تحمل فكرة الإبداع فى كل إصدار ثقافى تصدره، فالإبداع والابتكار جزءاً من نشاطها اليومي، فالابتكار لا يرتبط بعمر محددة ولا زمان ولا مكان. القاصة سجده علامة فارقة فى الأدب، فنظرة الأدباء والنقاد ومتذوقى الأدب لسجده نظرة إعجاب متمنين لها دوام التوفيق. فهى محبة لقصصها والقلم والقرطاس رفيق دربها. سجده محمد على، وعلاوة على ذلك تحمل قلب نقى كأنها ملاك على الأرض يسير، والله ولى التوفيق”
إياك والكذب
القاصة: سجده محمد على (مصر)
(الكذب يدخل النار) .. أمرنا الله ألا تكذب، وعلى سبيل المثال، كان في فتاة اسمها ريم كانت تحب الكذب، وكانت تكذب علي أصحابها، وكانت تقول: أنها مريضه، فيذهب أصحابها لزيارتها وهي ليست مريضة، فتضحك، وفي يوم من الأيام، كانت لا تكذب بل كانت مريضه ولم يصدقها أحد، ولم يهتم بها الجميع، وقالوا نحن نحب الصدق ولا نحب الكذب ولأن الله -عز وجل – نهى عن الكذب، ومن لحظتها ريم لا تكذب وصدقها جميع صديقتها، وقالت ريم أنا لن أكذب مرة أخري لأن الكاذب مصيرة جهنم وبئس المصير، وفي اليوم التالي قالت ريم لأصحابها هيا يا صديقاتى نلعب ونرسم وكان يوم جميل
رحلة إلى البحر
القاصة: سجده محمد على (مصر)
اسمى سما وفي يوم أعلنت مدرستي عن رحلة إلى البحر، وذهبت مع زميلائى سلمي وملك ومريم وآدم وأحمد، وكان يوماً جميلاً، لعبنا بالكرة على الشاطئ، وكانت هناك مسابقة أسرع طفل يبني بيتاً من الرمال، وأخذنى الحماس وحمداً لله ربحت في المسابقة وبنيت قلعة من الرمل، وسبحنا فى البحر ولعبنا كثيراً وجمعنا الصدف ونجم البحر، وشاهدنا طفلة تغرق في البحر، فنبها فريق الإنقذ بسرعة،وأنقذنا الطفلة، وشكرتنا أمها ورجعنا بالحافلة إلي البيت سعداء.
الصياد
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كان رجال يعمل صياد كان فقيراً لا يملك المال، وفي يوم من الأيام ذهب الصياد ليصطاد وأخذ يرمي الشبكة ودعا الله أن يرزقه فاصطاد سمكاً كثيراً، ففرح، ووجد سمكة كبيرة كانت ثقيلة، فتعجب الصياد وقال بسم الله، الله أكبر، وفتح بطن السمكة، فوجد بداخلها ذهباً، فقال الحمد لله، ورجع إلي البيت وقال لزوجته وأبنائه لقد رزقني الله ذهباً وسوف أأخذ نصفه وأعطي الفقراء والمحتاجين والنصف الآخر، وقد كان، وكان سعيداً بما فعل.
الأسد الطماع
القاصة: سجده محمد على (مصر)
في يوم من الأيام دعا الأسد جمع جميع سكان الغابة من الحيوانات لمائدة طعام ضخمة مليئة بأشهى الوجبات، لكنه إلتهم الطعام وحده، ولم يترك طعاماً للحيوانات، وكان الأسد سعيداً سعيداً بما فعل، وفكرت الحيوانات أن يعلموا الأسد درساً، فجمعوا الطعام الموجود داخل الغابة، وفي اليوم التالي ذهب الأسد ليجمع الطعام فلم يجد طعاماً وأخذ يصيح: أين الطعام؟ أين الطعام؟، فضحكت الحيوانات على الأسد وحزن الأسد وتعلم أن الطمع يقل ما جمع، واعتذر الأسد للحيوانات
أحب أسرتي
القاصة: سجده محمد على (مصر)
في صباح يوم ما كنت ذاهبة إلي المدرسة، فاستيقظت أمي من النوم لإحضار الطعام لي وكانت سعيدة جداً وقبلتي أنا وأختي قبل الذهاب إلى المدرسة، ثم ذهبنا إلى مدرستنا وكان يوماً جميلاً، ورجعت إلي البيت، ولبعت مع أختي وأخي الصغير فى انتظار والدنا حتى يرجع من الدوام لنأكل سوياً، وبعد قليل حضر أبى ومعه بعض الحلوى، ففرحنا كثيراً، ثم ذهبنا إلي مائدة، الطعام وأكلنا معاً وكان طعاً شهياً أعددته لنا أمى، وبدأنا فى مذاكرة دروسنا وعمل واجبنتنا بمتابعة أبى، وبعد ذلك ذهبت إلى النوم .. أنا أحب أسرتي
الفيل الطيب
القاصة: سجده محمد على (مصر)
في يوم خرج الفيل الطيب من البيت ليبحث عن طعام ورأي الغزالة والقرد يلعبا بالكرة، قال الفيل، ممكن ألعب معكما؟، ورفضت الغزالة قائلة: تقول أنت ضخم الجسد لا تقدر على الجري، وقال القرد: هيا نلعب لعبة أخري، ورفضت الغزالة ما قاله القرد، فابتعد القرد والفيل معاً عن الغزالة ولعبا لعبة الحبل، وأصبح الفيل والقرد أصدقاء من ذلك اليوم وظلت الغزالة وحيدة ولا يوجد أحد يلعب معها، وتعلمت ألا تعيب أحداً ونحب الآخرين.
البطة الكسلانة
القاصة: سجدة محمدعلى (مصر)
كانت البطة تذهب إلى المدرسة كسلانة، وكانت لا تساعد أمها في تنظيف البيت، وتدعى فى مدرستها أنها مريضة، ولا تقدر على تحصيل دروسها وحل واجبتها والإجابة عن الأسئلة، وكانت كثيرة الغياب،فقالت زميلاتها: هيا نعرف السبب؟، فاكتشفوا أنها تأكل كثيراً ويجب أن تقلل الطعام لتصبح نشيطة وليست كسلانة، وكان علاجها أن تذهب إلى المدرسة وتمشي كثيراً، فتنبهت لذلك، والآن أصبحت نشيطة ومتفوقة وفرحت المعلمة كثيراً لأنها ليست كسلانة.
الصداقة
القاصة: سجدة محمد على (مصر)
أنا سجده محمد عندي ٧سنوات أنا أحب صديقتي سلمي مثل أختى، ونذهب إلي المدرسة معاً كل يوم ونذاكر معاً، وفي يوم عيد ميلادي، جاءت سلمي إلي بيتي وساعدتني في تجهيزات البيت وتعليق الزينة والبالونات وأحضرت لي هدية جميلة وأطفائنا الشمع، وكان يوم جميل، وفرحت كثيراً بهدية سلمي، وفي اليوم التالي، فذهبت أنا وسلمى إلي التمرين معاً وكان المدرب سعيداً لتوفوقنا فى التمرين.
فضل خالتي
القاصة: سجده محمد على (مصر)
في يوم من الأيام تحدثت مع خالتي ياسمين، وقلت لها إنني سوف أكتب كتاب قصص، ففرحت خالتي كثيراً، وفي اليوم الثاني جاءت خالتي إلي بيتنا في فرحة وسرور، وقالت لي: سوف أساعدك في تصوير القصص، وفي كتابة هذا الكتاب، وفرحت بذلك، وذهبت أنا وخالتي إلي غرفتي ولعبنا وبعد لك جلسنا كي نبدأ في تصوير أول قصة، وعقب إنتهاء التصوير، أعجبت خالتى بالقصة التي ألفتها وبعد ذلك جلسنا كي نكمل باقي القصص في الكتاب، وكانت تشجعني كثيراً وكانت تساعدني وتجمع لي أفكاراً، ومرت الأيام، إنتهينا من كتابة الكتاب، وكانت تغمرنا السعادة، وشكرت خالتى ياسمين على جهودها ودعمها الدائم لى، فخالتي أعظم خالة في الدنيا ودائماً أتخذها مثلاً مشرفاً وقدوة لي.
الوقت
القاصة: سجده محمد على (مصر)
في يوم من الأيام ذهبنا إلي بيت جدي برفقه أسرتي، وأخذت أمي فى الحديث الطويل مع الأقارب والأصدقاء عبر الهاتف، وأبي كان يشاهد التلفاز، وقال جدي لي: أنظري إلى والديك، وقال جدي لهما: الهاتف والتلفاز مضيعة للوقت، لكنهما لم يهتما بكلام الجد، فجمعنا الجد وحدثنا عن أهمية الوقت وقال: يجب أن ننظم وقتنا طوال اليوم، ونعطي كل شئ حقه، فالعمل والمذاكرة لهما وقتهما، وكذلك اللهو اللعب، والطعام، وتجمع الأسرة له أيضاً وقتاً، ويجب علينا إعطاء كل شئ وقته ولا يجب أن نعطي شيئاً واحداً وقتنا كله مثل: الإنترنت والتلفاز، ثم قال الجد لنا حكمة: (الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك).
المؤذن
القاصة: سجده محمد على (مصر)
أحمد طفل مهذب، يحبه الصغير والكبير، ولكنه للأسف فقد حاسة البصر منذ الصغر، فكان لا يعرف أن يلعب مع أصحابه، ولكنه كان متفوقاً في دراسته، وفي يوم ما، فقد أحمد أمه وأبيه حيث فرق بين وبينهما الموت، لكنه لم ييأس، فعاش مع جده، وشرع فى تعليم الأطفال القرآن الكريم والصلاة والصوم، وتميز أحمد بطيبة القلب وبشاشة الوجه، فكانت الإبتسامة لا تفارق ثغره، وأنعم الله عليه بحفظ القرآن الكريم بالكامل ودراسة تفسيره فزاد إحترام أهل الحي له، وكان يؤذن فى الجامع، فأطلق عليه سكان الحى لقب المؤذن الصغير من جمال صوته، وظل الأطفال يذهبون له ليعلمهم القرآن الكريم وعاش في سعادة.
الفلاح
القاصة: سجده محمد على (مصر)
عم كرم مزارع طيب القلب، يحبه الناس، يستيقظ من نومه مبكراً كل صباح حاملاً الطعام والماء فوق حماره، متوجهاً نحو حقله ليرعى الزرع، وذات مره شاهد الحقل المجاور له يحترق، فأسرع لإطفاء الحريق، وساعده جاره مالك الأرض فى مهمته، وقما بإنقاذ ما أمكن إنقاذه من المحصول، الذي لم يحترق وشكره الرجل بحراره على ما قدمه من عون له.
العصفور
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كان أمام منزل آدم شجرة ضخمة يسكنها عصفوران صغيران، كنت أراقبهما من نافذتى، وذات مرة كنت أنظر إليهما، فوجدت أحدهما وقد سقط من أعلى الشجرة، وحاول ان يتسلق الشجرة لكنه لم يستطيع فعل ذلك، وشاهده أبى معى، فقام فى الحال وأحضر سلماً طويلاً، وصعد عليه حاملاً فى يده العصفورو وضعه فى عشه فوق الشجرة، وكنت فى غاية السعادة لمساعدة والدى للعصفور، فتعلمت من هذا الموقف مساعدة المحتاجين.
أحب معلمتى
القاصة: سجده محمد على (مصر)
أنا اسمي سجده ومعلمتي اسمها ياسمين وهى تحبني كثيراً وأنا أبادلها المحبة، فهى تغذينى بالمعلومات الوفيرة وتشجعني وتدعمني، والجدر بالذكر أن لها الفضل في اكتشاف موهبتي وهي الكتابة، ومنذ بدأت فى كتابة القصص كانت دائماً تقول لى: ما أجمل قصصك تلميذتى النجيبة، وفي يوم من الأيام قالت معلمتي لأمي: إن سجده موهوبة ومبدعة ويجب أن تجمع قصصها فى كتاب، وقد كان، وبدأت في إعداد أول كتاب لى وتحقق حلمى وأصبحت بفضل الله – سبحانة وتعالى – كاتبة صغيرة ونموذجاً صالحاً يزرع الخير كما علمتني معلمتي ياسمين.
والله ولى التوفيق.
الماء
القاصة: سجده محمد على (مصر)
أنا اسمى مالك، وعندي أسرة جميلة، نحن نقدر قيمة المياه فى حياتنا ونحافظ عليها ، وذات يوم كنت ألعب في الشارع مع أصدقائي وشاهدت أطفال تلعب ألعاب بالماء وقال مالك لأصحابه: هذا تصرف خاطئ ففي الماء حياتنا يجب الحفاظ عليه لنسقي الزرع ولنشرب من الماء ونغسل الفاكهة والخضروات واللحوم وننظف أسناننا، وذهب مالك للأطفال التي تلعب بالماء وقال لهم: حافظوا على الماء لأن الله قال في كتابه الكريم (وجعلنا من الماء كل شيء حي) فتفهم الأطفال ذلك واقتنعوا بكلام مالك وقدروه.
حلم حبيبة
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كان حلم حبيبه أن تصبح رسامة كبيرة حيث كانت تحب الرسم وكم تتمنى أن تكون مشهورة كثيراً وكل الناس يحبونها؟، وكانت ترسم لوحات جميلة ودائماً فى ظل تشجيع أمها وأختها الدائم، وكانت بمرور الأيام تتعلم الكثير من الرسم، وفي يوم من الأيام، ذهبت حصة تعليم الرسم فى المرسم، ففوجئت بإعلان إدارة المرسم عن مسابقة كبرى فى الرسم ، ففرحت حبيبية، وقامت بالاشتراك بلوحه جميلة عن الأسرة، وقدمتها وفازت في المسابقة وفرحت حبيبة بالفوز.
ملك ومريم
القاصة: سجده محمد على (مصر)
كانت ملك تلميذة في الصف الثاني الإبتدائي وكانت فتاة جميلة وبشرتها بيضاء وعنيها خضراوتان، وكانت تسخر من مريم لأنها سوداء البشرة، وكان أصدقاء ملك تتنمرن بمريم، وذات مرة رأت المعلمة التلميذة ملك تسخر من مريم فأسرعت المعلمة إلى ملك وقالت: كلكن أخوات والبنت الجميلة ليست بلون بشرتها، فجمال البنت في أخلاقها، فاعتذرت ملك لمريم وأصبحت صديقة لها.
أصغر بطلة
القاصة: سجده محمد على (مصر)
سجدة بطلة رياضية أحبت رياضة الجمباز، ونالت المستوى الأول في جميع البطولات، وكانت تغمرها السعادة بشهادات التكريم، والميداليات الذهبية التى تسلمتها فى الأعوام الماضية، وحظت ببطولة الجمهورية والعام القادم سوف تشارك – بمشيئة الله – فى بطولة العالم وتعمل على رفع راية البلاد، وتفتخر كونها من أسرة مصرية، حيث تفخر أسرتها بها ويفرح بى المدربونأ ويتعلم منها الأطفال أن الرياضة عمل جميل وعظيم.


