الإعلامي فهمي سرحان يرد علي…. الصحفية مي عزام فلسفتك لاتبني دولا….

علي تويتر وجدتها تشتكي من سرقة حسابها على الفيسبوك فأخذني فضولي أن أدخل علي صفحتها علي الفيسبوك فوجدت كاتبة صحفية أفكارهم عدوانية بدون أسباب مقنعة وعقلها متجمد عند تاريخ 2011لم يتحرك مع مؤشر البحث تفخر بأن مقالاتها تنشر علي الجزيرة وعلي صفحات الدول المعادية والكارهة لمصر كتابتها كلام مرسل ثابت لايتغير كغيرها مكرر ممل تقول لماذا العاصمة الإدارية والعلميين مافائدة الطرق والكباري والمحاور ثم تقارن بين عدل عمر بن الخطاب والواقع الحالي..إنه باطل يراد به حق لتضحك علي البسطاء وكان بها الاولي أن تسرد تاريخ عمر في بداية حكمه عندما قال لودابة تعثرت في العراق لسأل عنها عمر فهل بناء الطرق والكباري والمحاور الآن يؤدي لتعثر الدابة وهل وجهة نظر عمر في الزهد في بداية حكمه كان كنهاية حكمه عندما توسعت الفتوحات الإسلامية كحياته هو والصحابة من مأكل وملبس وهل ونحن في عصر مختلف مطلوب من رئيس الدولة أن يرتدي ملابس لاتليق أمام الدنيا …ثم هل من العدل يااستاذه مي أن تسخر موارد الدولة كلها لملء بطون لاتشبع ومع ذلك هل قصرت الدولة في حق الفقراء ؟!!إن مشروعات الاسمرات والمساكن المتوسطة والمفروشة والضمان الاجتماعي وحياة كريمة وتطوير العشوائيات والقري والتوسع في استصلاح الصحراء والسؤال أليس هذا كله وأكثر للفقراء وهل الديمقراطية في نظركم هي الفوضي وأطلاق الإتهامات جزافا
إن رفاقك الخونة والعملاء والمرتزقة الذين في السجون وتدافعين عنهم من منطلق أنهم نشطاء سياسيين يحرضون علي وطنهم..
استاذه مي لن تجدي في العالم المتحضر الذين تفخرين به ناشط سياسي يحرض علي وطنه ويتقوي بدولة أجنبية أو جنسية أخري
استاذه مي نحن لانرحب بخونة بيننا
إن دكتاتورية كوريا الشمالية التي تحافظ علي وحدة وقوة الوطن أفضل.. من مليار ديمقراطية مغلفة بتدخلات أجنبية في شئون البلاد
ليتكي ياسيدتي يامن تفخرين أنك تعيشين علي أرض مصروتأكلين من خيراتها وتسكنين القصور تكتبين ماتشائين بكل حرية ولايضايق أحد أن تكوني منصفة مرة وتقولين الحقيقة أن من تولي حكم البلاد قد استلمها شبه دولة مريضة مديونة وأنها تبني من ثمان سنوات علي جميع المستويات بالدين في ظل زيادة سكانية رهيبة عالة علي الدولة وليست زيادة منتجة مبدعة مع أقتصاد موازي للشعب يضعه تحت البلاطة ويسلمه لمستريح ينصب عليه ويكره أن يستثمر مالة في إقامة مصنع أو شركة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى