محلل سياسي يوضح لـ”القاهرة الإخبارية” الفرق بين طالبان أفغانستان وباكستان

قال الكاتب والمحلل السياسي هيثم ناصر، إن هناك تدخلا باكستانيا وهنديا وإيرانيا وتركيا، وكذلك تدخل من بعض دول وسط آسيا في أفغانستان، ولكن إعطاء أهمية كبرى للدور الباكستاني يرجع إلى الخلفية التاريخية، حيث إن باكستان كان لها دور كبير في فترة الحرب ضد الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات وبعدها مرحلة الكراسي الموسيقية وتداول السلطة بين أحزاب المجاهدين ثم وصول طالبان للسلطة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية بشاشة “القاهرة الإخبارية”، أن باكستان لديها قنوات للتفاهم مع طالبان الأفغانية أكثر من الدول المجاورة لكن في المقابل باكستان كحكومة ترفض ذلك، “فقبل 6 أشهر قدم وزير خارجية باكستان للأمم المتحدة ملفا مفصلا عن التمويل الهندي لحركة طالبان الباكستانية التي تتخذ من الأراضي الأفغانية معاقلا لها، وتتهم باكستان الهند بتحفيز وتمويل ومساعدة طالبان من أجل زعزعة الأمن في باكستان، والقيام بعمليات عسكرية تضر بالأمن الباكستاني”.

وتابع: “هناك معادلتان مختلفتان تتعلق بطالبان الأفغانية وطالبان الباكستانية، فالأولى كانت تحارب ضد احتلال أجنبي وكانت تتمتع بمصداقية لذلك حصلت على دعم محلي وإقليمي، أما الأخرى فلا تتمتع بشعبية لأنها تهدد كيان ووجود الدولة القائمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى