تحت شعار “أنا متبرع مصري أنا متبرع دائم”

بدأت الجمعية العلمية للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية ببدأ حملة التبرع بالدم للمرة الحادية عشر على التوالي تحت شعار ” أنا متبرع مصري…أنا متبرع دائم”
وتعتبر حملة التبرع بالدم التي يقوم بها الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة هي الحملة الأكبر والأقدم في مصر وهدفها الوصول للإكتفاء الذاتي من أكياس الدم بحلول سنة ٢٠٣٠ وذلك من خلال زيادة عدد المتبرعين من ١٪ الي ٣٪ متبرع، وتتم الحملة بواسطة ٣٥ جمعية ع مستوى مصر.
حيث بدأت الحملة بالجامعة المصرية الروسية في الاول والثاني والثالث من شهر نوفمبر داخل “حرم الجامعة”، وقد استمرت ليكون اليوم العاشر من نوفمبر في “نادي الرواد” بالعاشر من رمضان أما يوم الثاني عشر من نوڤمبر كان في “قرية منشأة رضوان” بالشرقية.
ونتيجة لنهاية شهر نوفمبر فقد تمكننوا بعد زيارة الأماكن الثلاثة من تحقيق ما يقارب من (١٧٣) كيس دم وتوعية ما يُقارب من (٦٧٧٧) شخص بأهمية التبرع وأثره الصحي والنفسي لدى المتبرع.
بالإضافة إلى ذلك قام الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة بالجامعة المصرية الروسية بزيارة لمدرسة بمدينة شرق الروبيكي وجاء ذلك في اليوم السادس من نوڤمبر لتوعية الاطفال من الصغر علي عمل الخير ومساعدة المجتمع وجاء عدد الطلاب ما يقارب من (٣٦٠) طالب وطالبة.
أولى خطوات النهوض بالمجتمع هو معرفة ما ينقصه والنهوض به، لذلك كانت الجهود مثمرة و نتائجها قد ظهرت في عدد الأرواح التي تم إنقاذها بسبب توافر اكياس الدم، وإنطلاقا من أن كيس دم بإمكانه إنقاذ ثلاثة اشخاص إذا فُصل إلى مكونتاته الأساسية، فإنهم دائمًا في سعي نحو تحقيق الاكتفاء من أكياس لتنعم مصر بالحياة وينعم أفرادها بالأمان.