الأوطان لاتبني بدغدغة المشاعر.. مصر وطن يعيش فينا

الإعلامي فهمي سرحان يغرد من جديد ويكتب
كلاكيت عاشر مرة..أكشن
كيف أدار السيد الرئيس
أركان الدولة المصرية؟
من البداية أستلم شبه دولة ميزانية تقدرب15مليار جنية تخيل لو ان بيتك يحتاج لثلاثة تريليون جنية لتصرف امور حياتك وانت لاتملك الا خمسة عشر مليارافقط اجب كيف ستوفر الفرق وهذا هو السؤال الصعب الذي لم يسأله أي مواطن واحد لنفسه ولأننا فوضناه ووضعناه في وسط النار وقلنا له حاول الخروج
فاختار الرجل طريقين لاثالث لهما وتحمل وحده الاختيار:-
الطريق الاول قام في بداية حكمه برفع جزء من الدعم لخفض العجز في الموازنةالعامة للدولة فخرج اصحاب الأبواق يصرخون لانهم لايعرفون معني صعوبة أن تحكم دولة
برغم أن عدد كبير من أصحاب الصراخ والردح يملكون أقتصادا موازينا للدولة
،(زي مابيقولوا شايلين فلوسهم تحت البلاطة)والدليل حتي لاتقولوا أنني اقول كلام مرسل عندما رفعت البنوك الفائدة20%زاد ماوضعه الشعب في شهادات الادخار ذات العائد الشهري والسنوي ثلاثة تريليون جنية مصري وفي البريد المصري وصل حجم الايداع ثلاثمائة مليار جنية وكلنا يعلم عندما تم حفر قناة السويس الجديدة شارك الشعب في ثلاث دقائق بستين مليار جنيها بجانب امتلاك الشعب خمسة الاف سيارة ملاكي ومثلهم نقل وتوكتوك وتاكسي وتروسيكل هذا الاقتصاد الموازي للدولة لايدخل الخزانة العامة للدولة
كذلك كل يوم القبض علي مستريح نصب بمائة مليون وستين وسبعين بحجة تشغيل هذه الأموال بعائد شهري 30%كأن البنوك التي تعطي 12%فائدة حرام وأبو30%النصاب حلال وتضيع الأموال
يقول سأل (انا بدفع ضرائب)
حدث ولا حرج اقل نسبة ضرائب تجمع في العالم فمهن مثل السباك والحداد وغيره يستفيد من منظومة التعليم والصحة وكذلك بائع الفول وصاحب التوكتوك ولاتحمله الدولة ضرائب ولااقصد التحريض عليهم ولكن أقصد التوضيح
نعود مرة أخري فنجد الناس في المقاهي والطرقات يقولون ماذا سنستفيد من العاصمة الادارية والثروة السمكية والتوسع العمراني والطرق والكباري فالكل يحسبها حساباخطأ كأن كل مشروع أو مكتسب اقتصادي لابد أن ياخذ نصيبه من التورته وللاسف هذا الاعتقاد سائد بين المتعلمين قبل العامة والحقيقة تطرح نفسها إن الإصلاح الاقتصادي والطريق المر الذي اختاره السيد الرئيس وهرب منه كل الرؤساء السابقين وتحمل تباعته يقول إن من يستفيد من شقق الاسكان الاجتماعي جزء من الشعب وجزء اخر يستفيد برغيف العيش وجزء تركته الدوله يعمل ولم تقترب من رزقه مثل صاحب التوكتوك واغلب اصحاب المهن
أذا المائة مليون مصري يستفيدوا بطرق مختلفه وغير مباشرة
ويسأل سأل اخر أين اكتشافات الغاز والبترول التي نسمع عنها كل يوم ولانهم لايعلمون ان الاكتشافات غير الاستخدام بمعني الاكتشاف يتطلب آلات ومعدات بمليارات وقوة بشرية تمتلك التخصص والخبرة وهذا في ظل الاقتصاد الضعيف فرض علي الدولة الاستعانه بخبرات عالمية تبحث وتنقب نظير نسبة وهذا البحث والتنقيب والاكتشاف يأخذ سنوات ليصبح صالحا للاستخدام لذلك كل من يتكلم عن قناة السويس والبترول والغاز والسياحة وغيرها من مصادر الدخل المحدود لابد أن يعلم ان السياحة متوقفه بسبب الارهاب وكورونا والغاز كما قلنا مرتبط بشركات واتفاقيات دولية ولذلك اتخذ السيد الرئيس الاتجاه الأصعب وهو مشروعات قوميه تحقق النماء والتنمية وأساس النهضة الحديثة كل ذلك من خلال القروض بالدين بمعني نستدين لنبني ؟ام نستدين ونضع في البطون؟كما فعل السابقون وتركوا بلدا مجرفة لانهم اختاروا الطريق الأسهل نعم هناك فقراء بناء علي تقرير التضامن الاجتماعي عندنا 7.5مليون فقير لكن هل الدولة تخلت عنهم لالم تتخلي عنهم فمن خلال منظومة التموين ومعاشات تكافل وكرامة وتطوير العشوائيات وشقق الاسكان الاجتماعي والتأمين الصحي الشامل
ومشاركة المجتمع المدني في دعم الأسر والقري الاكثر احتياجا
كما لاننسي ان الجيش المصري لايكلف الدولة مليما واحدا وهذه ميزة لاتوجد في أي دولة حيث ان اقتصاده ذاتيا من ايام المشير ابو غزالة من خلال مشروعات الخدمة الوطنية بل هو الضمانة لضبط السوق وخفض الاسعار
وهذا لايؤثر علي كفاءة الجيش القتالية فعندنا الجيش الثاني والثالث الميداني والقوات البحرية والجوية بعيدا كل البعد عن الخدمة الوطنية لنرد علي من يقول ان الجيش ترك مهامه فانت من اعظم سبع جيوش في العالم
كمالاننسي ان السيد الرئيس وضع كل أموال الدولة ولغي الصناديق الخاصة وقفل حنفية السلب والنهب ولايستطيع أي مسؤول أيجاد مليما خارج الميزانية لاخذ مكافأت استثنائية كما كان في الماضي جعل كل الصرف من خلال وزارة المالية لكل مؤسسة حسب الحاجة والحاجة الملحة للمحافظة علي كل قرش ووقف أمام الشوال المخروم بمعني الميزانية شوال وكل مسؤول كان يخرم خرما ليسحب مايريد

اذا الدولة تسير للامام فقد تخطت عنق الزجاجة وتسدد اقساط الدين بانتظام ومازالت تطور العشوائيات وتساعد الاسر الاكثر احتياجا
وبعد ذلك أسأل نفسك من أين يتقاضي معتز مطر وزوبع ومحمدناصر وغيرهم الدولارات ليقنعوك ان مايحدث من أجل بناء إسرائيل أي عته هذا ومن أين جاءت الفيلات التي يعيشون فيها وهل لوسقطت مصر كغيرها سيتركون هذا الثراء الفاحش ويعيشون في الخراب الذين يدعون إليه إن من خرب ليبيا وحرض علي الثورة فيها يعيش الآن منعما في اوروبا
ومن دمر العراق ينعم بالحرية في امريكا
كل دولة في العالم بها عقبات ومشكلات تحل أو لاتحل ليست المشكلة ولكن الكارثة الحقيقة التي ليس لها حل لو تفتت مفاصل الدولة وفقدنا الاستقرار والامن والامان فلن تجد صوتا الامصمصة الشفايف وكل واحد سيخلع نعله ويضرب نفسه لانه بسبب عفانة بطنه وسوء فهمه ضيع وطنه.
هذا المقال قراءتي للمشهد وقناعة شخصية بحرية مطلقة نابعة من احساسي بالمسؤولية كأعلامي للتوضيح وقناعة شخصية لاتتبع أي أجندات أو مبررات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى