بائعة المناديل.. جدو حاتم وفريق الحلوين بزيادة
بائعة المناديل.. جدو حاتم وفريق الحلوين بزيادة
تأليف:
1- جدو حاتم 2- ياسمين إبراهيم 3- سجده محمد على
4- إهداء عادل 5- سيف عبد الكريم
هى طفلة يتيمة الأم، كانت زوجة الأب تعاملها معاملة قاسية وجافة، فكانت زوجة الأب تضربها بعنف، وتلزمها بتنظيف البيت، وبيع المناديل الورقية، وتحصل منها على ما جنته من المال، فكان على الفتاة أن تخرج كل صباح وتعود فى المساء، حتى تبيع أكبر قدر من المناديل،
(بقلم: جدو حاتم)
كانت الفتاة صوتها جميل، تغني أجمل الألحان وهي تبيع المناديل، وفي يوم كعادتها خرجت في الصباح كي تبيع المناديل وفجأة.
(بقلم: ياسمين إبراهيم)
وقفت أمامها سيارة خاصة فخمة لشراء المناديل حيث كانت جالسة فى الطريق تغني، فسمعت السيدة الأنيقة صاحبة السيارة صوتها، فنظرت إليها مبتسمة، وقالت لها: لديك موهبة جمال الصوت، وقوته، أنا أبحث عن موهبة مثلك تشاركني في عرض عيد الطفولة. ما رأيك تأتي معي لأدربك علي ذلك العرض، فنظرت إليها حزينة، وحكت لها ظروفها مع زوجة أبيها. فقالت لها: لدي اقتراح. كل صباح تأتي معي للتدريب، وأعيدك لنفس المكان عند المساء وأأخذ منك كل المناديل، واعطيك المال لزوجة أبيك. فرحت جداً من كلامها.
(بقلم: إهداء عادل)
وفي اليوم التالي ذهبت الفتاة مثل كل يوم، ووقفت منتظره السياره لتحقيق حلمها وجاءت السيارة، وأخذت الفتاة إلى الأستوديو، وبعد التدريبات الكافية لعدة أيام كانت الحفلة بدار الأوبرا المصرية، ووقفت علي خشية المسرح، وحظت بدور البطولة فى المسرحية الغنائية، وقامت بالغناء وانبهر الجمهور بجمال صوتها، وفي نهاية اليوم رجعت إلي بيتها وأعطت المال إلي زوجة أبيها، وذهبت إلي النوم وهي وسعيدة جداً، ودعت ربها أن يحقيق حلمها.
(بقلم: سجده محمد علي)
كانت المفاجأة أنه فى صباح اليوم التالى لأول يوم بالعرض نشرت الصحف الخبر، وتحدثت عن موهبة الطفلة الصغيرة، وقرأت زوجة الأم عن نجاح ابنة زوجها، فشعرت بالخجل، وفاتحت زوجها فى الأمر، وذهبا معاً فى موعد العرض، وبدأ عرض اليوم التالى، وسمع الزوجان التصفيق الحاد للبنت ووجدا نفسهما يصفقان لها بحرارة وعند قفل الستار، جريا نحو الكواليس واحتضنا البنت، وبكى الأب واعتذرت زوجته للفتاة، وصاروا جميعاً إلى البيت، وتغير الحال، وتحسنت المعاملة، وتوقفت عن بيع المناديل، واتجهت لعالم الفن، وأصبحت تناديها بلقب أمى، هذا بجانب انتظامها فى المدرسة والدراسة ومذاكرة وتحصيل دروسها بجد واجتهاد، وغمرتهم جميعاً السعادة.
(بقلم: سيف عبد الكريم)
{تحياتى لفريق الحلوين بزيادة}
