محمد العمراني يكتب :مستشفى بهية حلم سيدة أصبح بداية أمل لهـُن
كتب الإعلامي محمد العمراني

تبدو مستشفى بهية من الظاهر مستشفى علاجي لكل محاربات المرض ولكن في الواقع هو في الاصلثمنزل للسيدة بهية التي اصيبت بالمرض وعند بداية رحلة العلاج ، بدأت تشعر بباقي السيدات من جنسها التي لايقدرن على مصاريف العلاج ،يبدو أنها خسرت معركتها ،لكنها كانت وصيتها أن يصبح مكان بيتها نبتة الأمل لكل محاربة
محنتها كانت بداية تحول إلى منحة اعطتها لباقي المحاربات
هنا سنتحدث عن أن التقاعس عن الفحص مع كل الحملات الرئاسية والمراكز الصحية المجانية أمر هام .
هناك نصائح غذائية على الـ«فيس بوك» تدعونا لتقليل استهلاك السكر، والاهتمام بأكل البيت وطبق السلطة والفاكهة، وتجنب الوجبات السريعة، ضمن روشتة تحصين الجسم ضد السرطان، فما مدى صحة هذا الكلام؟
قد صرحت الدكتورة عفاف عزت أستاذ الكيمياء الحيوية والتغذية بالمركز القومى للبحوث، في حوار لها أوضحت أن صحة الإنسان ترتبط بثلاثة عوامل، الأول: الجينات الموجودة بالجسم، والثانى نظام الحياة والتغذية، والثالث: البيئة المحيطة بالإنسان، مؤكدة أن نظام الحياة الخاطئ الخاص بالسيدة يعتبر من أهم العوامل المسببة لسرطان الثدى، فحتى لو أن المرأة أو الفتاة كانت حاملة للجينات الممرضة الخاصة بسرطان الثدى، إلا أنها تتبع نظام حياة غذائيا وصحيا سليما، وتعيش ببيئة نظيفة، يمكن وقتها لهذه الجينات أن تظل فى حالة كمون، فى حين أن هناك نساء لم يكن حاملات للجين الذى يصيب بالسرطان، لكن مع سوء التغذية ونظام الحياة غير الصحى ظهرت لديهن الإصابة بمرض سرطان الثدى، ثم تنتقل د. عفاف لتأكيد حقيقة ما يتم تداوله عن تأثير الغذاء الصحى فى تشكيل حائط صد للجسم ضد هذا المرض، وتخص بالذكر مضادات الأكسدة ومركبات الفايتو الموجودة فى الخضراوات والفواكه الطازجة، وهى مركبات طبيعية حيوية لها تأثيرات علاجية خاصة الفواكه الملونة مثل العنب بأنواعه والبطيخ والكريز والتوت البرى بأنواعه وألوانه والخضراوات سواء الخضراء أو الملونة، ومنها الفلفل بألوانه: الأحمر والأخضر والأصفر، قائلة: كل ما هو ملون يحتوى على الفايتو كيميكال ومضادات الاكسدة الطبيعية التى تقاوم وتهاجم الشوارد الحرة فى الجسم، وتمنع تحولها لخلايا غير طبيعية، وبالتالى ينشأ مرض السرطان، كما تشير لأهمية إعداد الطعام بشكل صحى، دون مبالغة فى عمليتى القلى والتحمير باستخدام الدهون المشبعة مثل السمن والزيت، خاصة الزيوت المهدرجة لتأثيرها السيئ، وتقليل استهلاك السكريات، مؤكدة حقيقة أن السكر يحبط عمل الجهاز المناعى، ويُساعد على نمو الخلايا السرطانية، والابتعاد كذلك عن الأطعمة سريعة التحضير والجاهزة، لأنها تحتوى على نسبة كبيرة من الدهون غير معلومة المصدر، وتنصح بدلا من ذلك بالاهتمام بأكل البيت، وتناول الأطعمة مسلوقة، وعمل الخضار «السوتيه» على البخار، وطبق السلطة الذى يجب أن يكون ضيفا يوميا على المائدة، ولا مانع من تناول قدر بسيط من الكربوهيدرات كالأرز أو العيش الأسمر الصحى أو المكرونة أو البطاطس، بالإضافة إلى البروتين الحيوانى أو النباتى، ولا يشترط أن يكون البروتين الحيوانى لحوما أو فراخا، فهناك مصادر أخرى مثل البيض ومنتجات الألبان والأسماك، وكذلك الاهتمام بشرب الماء بكمية لا تقل عن ٢ لتر يوميا، وتوزيعها على مدى اليوم، وضرورة ممارسة أى رياضة ولتكن المشى يوميا لمدة لا تقل عن ربع ساعة، وعدم التدخين، مع عدم إغفال أهمية اعتدال الحالة النفسية، بعيدا عن الانفعالات المستمرة حتى لا يتأثر الجهاز المناعى بالسلب، أما من ناحية البيئة المحيطة بالسيدة، فيجب الحرص على النظافة والتهوية المستمرة والخلو من ملوثات الهواء كالعوادم أو الأبخرة الصادرة عن ورش أو أعمال صناعية، أو دخان السجائر، وكذلك المبيدات الحشرية المنزلية التى يتم رشها بالبيت، وفى حالة الاضطرار إلى ذلك يجب عدم دخول الغرفة أو البيت لمدة ساعتين على الأقل.